الكويت فيسبوك يفتح أبواب الثروة للشباب والشركات
مايو 21, 2012 12:25 صباحاً
بينما ينشغل العالم بأخبار إدراج أسهم فيسبوك في الأسواق الأمريكية والمكاسب المحققة منها، ثمة شباب في الكويت سبق أن حققوا أرباحا من موقع التواصل الاجتماعي الأشهر، في وقت ظهر ما يقارب من ٤٠ شركة متخصصة في التواصل الاجتماعي لخدمة شركات متوسطة وكبيرة الحجم.
بالمقابل هناك شباب آخرون يتجهون نحو تجارة افتراضية مربحة في التطبيقات على الموبايلات.
أرباح جيدة
وبالنسبة للمستفيدين من الفيسبوك، تقول سعاد الغانم صاحبة مشروع "كركوشة" على فيسبوك لبيع منتجات مختلفة يصممها شباب كويتيون وخليجيون إنها لم تكن تتوقع أن فيسبوك سيكون بوابتها للعبور إلى عالم التجارة والأعمال العالمية، بعد أن أطلقت مشروعها قبل أقل من عامين.
وتشرح: "في البداية كنت فرحة أنني وصلت لزبائن في دول الخليج، لكن فجأة وبفضل فيسبوك أصبح لدينا زبائن من كل دول العالم تقريبا".
وتتحدث سعاد عن أن الأرباح من المبيعات التي حصلتها حتى الآن تعادل تقريبا 80% من رأس المال، وهي نتائج مالية جيدة وغير متوقعة.
صناعة جديدة
وتعتبر سعاد واحدة من عشرات الشباب الذين وجدوا في "فيسبوك" فرصا استثمارية مميزة. ففي الفترة الاخيرة، اخذ العمل على المواقع الافتراضية يتحول مؤسساتيا، لتنطلق شركات متخصصة بالتواصل الاجتماعي.
ويقول إسلام انشاصي، مؤسس ومدير عام شركة KnockBook إن هناك توجها نحو خدمات التواصل الاجتماعي في شركات في الكويت والمنطقة. فالشركات اصبح لديها اقساما متخصصة بـ Social Media لتواكب عملاءها ولتسويق منتجاتها، فبهذه الوسائل الجديدة يمكن رفع المبيعات وتحسين صورة الشركة لدى المستهلكين او المستفيدين من خدماتها.
وكان اسلام أسس شركته قبل اكثر من عامين ليكون واحدا من رواد صناعة جديدة بدأت تفرض نفسها بالسوق حيث هناك ما لا يقل عن ٤٠ شركة حاليا متخصصة في خدمات التواصل الاجتماعي حسب اسلام الذي يلفت الى انه بدا برأسمال صغير لكنه اليوم ضاعف ارباحه ٤ أضعاف راس المال.
تجارة التطبيقات
وفي فيسبوك، مازال تركيز الاعمال بشكل رئيسي على تجارة الاعلانات وخدمات التواصل الاجتماعي. اما تجارة تطبيقات الالعاب والبرامج فغير منتشرة على نطاق واسع، كما هو الحال في الموبايلات الذكية على سبيل المثال.
فموجة الاستثمارات الشبابية الجديدة تتجه نحو تطبيقات الالعاب والبرامج في متاجر أبل واندرويد الافتراضية.
ويقول طلال العوضي، المدير التنفيذي لشركة "كويت نت"، ان الأرباح التي يحققها الشباب من التطبيقات الناجحة لا تقل عن ٤٠٠٪ وان الرأسمال المطلوب قليل لكن حجم العوائد مرتفع.
ويعتبر العوضي ان هناك تحولا لدى العملاء من التركيز على التواجد على مواقع الانترنت الى الاهتمام بالتواجد في التطبيقات على الموبايل، وان شركته لاحظت ان هناك زيادة في الطلب بنسبة ٥٠٪ في الربع الاول للتواجد في تطبيقات الموبايل مقارنة مع ١٠٪ في الفترة المقارنة من العام الماضي. ولا يعتبر العوضي ان التوجه نحو الموبايل سيلغي الاهتمام بمواقع الانترنت لكنه يرى انها صناعة تستحق الاهتمام وملاحقتها منذ البداية.
ألعاب وبرامج ناجحة
ومن الشباب الذين نجحوا في ابتكار التطبيقات يظهر أحمد الابراهيم، المدير التنفيذي لمشروع "Koutbo6" ومدير العمليات في شركة "كي بي سوفت". ولعبة "كوت بو٦" تلقى رواجا كبيرا في الكويت ويقول الابراهيم انه يصعب عليه تحديد الأرباح الناتجة من لعبته لكنه يشرح ان الربح من تطبيقات الألعاب يأتي من اعلانات ترافق لعبة مجانية ما او يكون تحميل اللعبة مدفوعا من البداية.
وفي مجال البرامج، لقي تطبيق Yabila.com انتشارا واسعا في الكويت وينتقل اليوم الى الخليج. ويحاول عبد الرحمن السيد، المدير التنفيذي لشركة Yabila.com ان يشرح حجم العوائد على الاستثمار للتطبيقات الناجحة، إذ يقول انه يمكن لمشروع شبابي صغير ان يحقق ما يزيد عن ٣٠٠٪ عوائد على الاستثمار، وان امام المشروع خيارات عدة للربح كالدعايات من الشركات او رعايات منها.
معركة ثلاثية
ويبدو أن معركة استقطاب الشباب المبدع في التطبيقات بدأت بين موبايلات ايفون وسامسونج وحتى نوكيا. وربما نوكيا هي الاكثر بحثا عن هؤلاء الشباب لكي ترفع من حجم تواجدها في سوقها الافتراضي مقابل ملايين التطبيقات في ابل واندويد.
ويقول الشاب أحمد الشلبي، وهو مطور برامج بشكل فردي انه لاحظ سهولة في العلاقة مع نوكيا ووجد رعاية واهتماما به وبمشاريعه وسبق ان نال جوائز عالمية من الشركة لتحفيزه على انتاج التطبيقات. وكمستثمر فردي في التطبيقات، يقول ان رأسماله كمبيوتر فقط ووقته، اما عوائده فهي كثيرة اذا نجح تطبيقه، وينصح الشباب ان يتجهوا نحو هذه التجارة الرابحة وغير المكلفة، إذ كل شاب خليجي يمتلك كمبيوتر في بيته.
ويقول صالح المسلم، وهو شريك في شركة بروديزاين للبرمجيات، إنه ترك عمله قبل عام واتجه الى تجارة التطبيقات التي تطلبها شركات وبنوك وحتى مؤسسات اجتماعية مهتمة بالتواجد في اسواق الموبايلات الذكية، حيث كل تطبيق يحقق عوائد لشركته الصغيرة تكفيه لدفع مصاريف ورواتب لمدة ٣ اشهر.
بالمقابل هناك شباب آخرون يتجهون نحو تجارة افتراضية مربحة في التطبيقات على الموبايلات.
أرباح جيدة
وبالنسبة للمستفيدين من الفيسبوك، تقول سعاد الغانم صاحبة مشروع "كركوشة" على فيسبوك لبيع منتجات مختلفة يصممها شباب كويتيون وخليجيون إنها لم تكن تتوقع أن فيسبوك سيكون بوابتها للعبور إلى عالم التجارة والأعمال العالمية، بعد أن أطلقت مشروعها قبل أقل من عامين.
وتشرح: "في البداية كنت فرحة أنني وصلت لزبائن في دول الخليج، لكن فجأة وبفضل فيسبوك أصبح لدينا زبائن من كل دول العالم تقريبا".
وتتحدث سعاد عن أن الأرباح من المبيعات التي حصلتها حتى الآن تعادل تقريبا 80% من رأس المال، وهي نتائج مالية جيدة وغير متوقعة.
صناعة جديدة
وتعتبر سعاد واحدة من عشرات الشباب الذين وجدوا في "فيسبوك" فرصا استثمارية مميزة. ففي الفترة الاخيرة، اخذ العمل على المواقع الافتراضية يتحول مؤسساتيا، لتنطلق شركات متخصصة بالتواصل الاجتماعي.
ويقول إسلام انشاصي، مؤسس ومدير عام شركة KnockBook إن هناك توجها نحو خدمات التواصل الاجتماعي في شركات في الكويت والمنطقة. فالشركات اصبح لديها اقساما متخصصة بـ Social Media لتواكب عملاءها ولتسويق منتجاتها، فبهذه الوسائل الجديدة يمكن رفع المبيعات وتحسين صورة الشركة لدى المستهلكين او المستفيدين من خدماتها.
وكان اسلام أسس شركته قبل اكثر من عامين ليكون واحدا من رواد صناعة جديدة بدأت تفرض نفسها بالسوق حيث هناك ما لا يقل عن ٤٠ شركة حاليا متخصصة في خدمات التواصل الاجتماعي حسب اسلام الذي يلفت الى انه بدا برأسمال صغير لكنه اليوم ضاعف ارباحه ٤ أضعاف راس المال.
تجارة التطبيقات
وفي فيسبوك، مازال تركيز الاعمال بشكل رئيسي على تجارة الاعلانات وخدمات التواصل الاجتماعي. اما تجارة تطبيقات الالعاب والبرامج فغير منتشرة على نطاق واسع، كما هو الحال في الموبايلات الذكية على سبيل المثال.
فموجة الاستثمارات الشبابية الجديدة تتجه نحو تطبيقات الالعاب والبرامج في متاجر أبل واندرويد الافتراضية.
ويقول طلال العوضي، المدير التنفيذي لشركة "كويت نت"، ان الأرباح التي يحققها الشباب من التطبيقات الناجحة لا تقل عن ٤٠٠٪ وان الرأسمال المطلوب قليل لكن حجم العوائد مرتفع.
ويعتبر العوضي ان هناك تحولا لدى العملاء من التركيز على التواجد على مواقع الانترنت الى الاهتمام بالتواجد في التطبيقات على الموبايل، وان شركته لاحظت ان هناك زيادة في الطلب بنسبة ٥٠٪ في الربع الاول للتواجد في تطبيقات الموبايل مقارنة مع ١٠٪ في الفترة المقارنة من العام الماضي. ولا يعتبر العوضي ان التوجه نحو الموبايل سيلغي الاهتمام بمواقع الانترنت لكنه يرى انها صناعة تستحق الاهتمام وملاحقتها منذ البداية.
ألعاب وبرامج ناجحة
ومن الشباب الذين نجحوا في ابتكار التطبيقات يظهر أحمد الابراهيم، المدير التنفيذي لمشروع "Koutbo6" ومدير العمليات في شركة "كي بي سوفت". ولعبة "كوت بو٦" تلقى رواجا كبيرا في الكويت ويقول الابراهيم انه يصعب عليه تحديد الأرباح الناتجة من لعبته لكنه يشرح ان الربح من تطبيقات الألعاب يأتي من اعلانات ترافق لعبة مجانية ما او يكون تحميل اللعبة مدفوعا من البداية.
وفي مجال البرامج، لقي تطبيق Yabila.com انتشارا واسعا في الكويت وينتقل اليوم الى الخليج. ويحاول عبد الرحمن السيد، المدير التنفيذي لشركة Yabila.com ان يشرح حجم العوائد على الاستثمار للتطبيقات الناجحة، إذ يقول انه يمكن لمشروع شبابي صغير ان يحقق ما يزيد عن ٣٠٠٪ عوائد على الاستثمار، وان امام المشروع خيارات عدة للربح كالدعايات من الشركات او رعايات منها.
معركة ثلاثية
ويبدو أن معركة استقطاب الشباب المبدع في التطبيقات بدأت بين موبايلات ايفون وسامسونج وحتى نوكيا. وربما نوكيا هي الاكثر بحثا عن هؤلاء الشباب لكي ترفع من حجم تواجدها في سوقها الافتراضي مقابل ملايين التطبيقات في ابل واندويد.
ويقول الشاب أحمد الشلبي، وهو مطور برامج بشكل فردي انه لاحظ سهولة في العلاقة مع نوكيا ووجد رعاية واهتماما به وبمشاريعه وسبق ان نال جوائز عالمية من الشركة لتحفيزه على انتاج التطبيقات. وكمستثمر فردي في التطبيقات، يقول ان رأسماله كمبيوتر فقط ووقته، اما عوائده فهي كثيرة اذا نجح تطبيقه، وينصح الشباب ان يتجهوا نحو هذه التجارة الرابحة وغير المكلفة، إذ كل شاب خليجي يمتلك كمبيوتر في بيته.
ويقول صالح المسلم، وهو شريك في شركة بروديزاين للبرمجيات، إنه ترك عمله قبل عام واتجه الى تجارة التطبيقات التي تطلبها شركات وبنوك وحتى مؤسسات اجتماعية مهتمة بالتواجد في اسواق الموبايلات الذكية، حيث كل تطبيق يحقق عوائد لشركته الصغيرة تكفيه لدفع مصاريف ورواتب لمدة ٣ اشهر.