107 مليارات ريال اقتصاد الإنترنت بالسعودية في 2016
مايو 15, 2012 09:44 مساءً
منذ تسجيل أول موقع على الانترنت عام 1985, استمرت الشبكة بالنمو والتوسع متجاوزة كل ما مر به العالم من فترات ركود وأزمات اقتصادية. وتتوقع "مجموعة بوسطن الاستشارية" في تقرير لها نمو اقتصاد الإنترنت الى 4.2 تريليون دولار في دول مجموعة العشرين بحلول عام 2016.
وألقى تقرير بثته قناة "العربية" اليوم الضوء على نتائج هذا التقرير، الذي يشير إلى أن الاعتماد على الانترنت في حياتنا اليومية واتخاذها طابعاً رقمياً، يتزايد بشكل مستمر، فبحسب الدراسة التي أجرتها "مجموعة بوسطن" سيصل عدد مستخدمي الانترنت إلى ثلاثة مليارات شخص عام 2016.
ويشمل "اقتصاد الإنترنت" كما وردت تسميته في دراسات "بوسطن"، مجموعة النشاطات الاقتصادية التي تعتمد في بنيتها الأساسية على شبكات الانترنت.
ابتكار طرق جديدة
وقال كريس أندرسون، محرر مجلة "wired"، "رأينا 15-20 بالمئة من الأسواق انتقلت الى تشغيل أعمالها عبر شبكات الانترنت, وما نراه اليوم هو قيام أصحاب الاعمال الى ابتكار طرق جديدة لصياغة الطلب وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي لذلك. ومن الواضح أن أثر الهواتف الذكية والاجهزة الذكية الاخرى كالنظارات التي اخترعتها غوغل تجعل استخدام الانترنت في متناول حياتنا اليومية بل ويؤثر على القرارات التي نتخذها".
أما عثمان سلطان الرئيس التنفيذي في "دو"، فقال " نحن اليوم نفكر في كيف يجب ان يكون تنظيم الشركات، أو كيف تكون البنية التنظيمية لهذه الشركات في عالم الإنترنت".
وبحسب دراسة المجموعة التي رتبت دول العشرين وفقاً لمساهمة اقتصاد الانترنت في ناتجها المحلي الاجمالي لعام 2010.
وتأتي بريطانيا في المرتبة الاولى حيث شكل هذا القطاع 8.3 بالمئة من ناتجها المحلي الاجمالي تليها كوريا الجنوبية والصين في المرتبة الثالثة.
نمو كبير بالسعودية
ورغم احتلالها المرتبة الرابعة عشر إلا أن المجموعة تتوقع أن تتقدم المملكة العربية السعودية أربع مراتب بحلول العام 2016، وسط نمو بنحو 20 بالمئة سنوياً، ليصل إلى 107 مليارات ريال، أي 3.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
ويبدو أن المحرك الأكبر لهذا القطاع في السعودية هو التسوق عبر الانترنت, حيث تمت عمليات بيع عبر الانترنت بثلاثة مليارات دولار عام 2010 ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 15 مليار دولار خلال أربعة سنوات
وقال حسن الشولي، مدير التسويق الإقليمي في موقع "Dubizzle"، "لدينا أكثر من 1.25 مليون زائر للموقع شهرياً، يقومون بتصفح نحو 10 ملايين صفحة، وأغلبها عن طريق الهواتف الذكية وخاصة من الإمارات والسعودية، وبالنسبة لمعدلات النمو بشكل عام للموقع، فاكثر ثلاث بلدان هي مصر والسعودية والأردن".
مخاطر القرصنة
وصنف ملتقى الاقتصاد العالمي مخاطر القرصنة في المرتبة الرابعة ضمن تقريره السنوي للمخاطر العالمية الاقتصادية, مما يدعونا إلى الحذر الشديد عند التسوق على الانترنت وخاصةً عند استخدام بطاقاتنا المالية.
وقال الدكتور يسري زكي، الخبير في تأمين المعلومات رئيس مجلس إدارة "شركة التكنولوجيا المتقدمة"، في مقابلة مع قناة العربية"، "أبرز النصائح عند التسوق على الإنترنت، "إهمية استخدام الوسائل الامنة على الانترنت أصبحت ضرورة، وتأمين المعلومات ينقسم لشقين، الاول يتعلق بتأمين الأصول، وليكن المؤسسة أو البنك أو الجهة التي يتم التعامل معها، والشق الآخر تأمين الاستخدام، والخطوات الواجب اتباعها عند التعامل مع بنك افتراضي، أو سوق افتراضي، أو خدمة مما يسمى بالحكومات الإلكترونية".
وأضاف، بالتالي هناك عبء يقع على المؤسسات والهيئات في تأمين البينة الأساسية، من خلال سياسات وإجراءات أمينة، ولكن على المستخدم أن يضع في اعتباره إجراءات ضرورية لتأمين الاستخدام من جانبه".
وألقى تقرير بثته قناة "العربية" اليوم الضوء على نتائج هذا التقرير، الذي يشير إلى أن الاعتماد على الانترنت في حياتنا اليومية واتخاذها طابعاً رقمياً، يتزايد بشكل مستمر، فبحسب الدراسة التي أجرتها "مجموعة بوسطن" سيصل عدد مستخدمي الانترنت إلى ثلاثة مليارات شخص عام 2016.
ويشمل "اقتصاد الإنترنت" كما وردت تسميته في دراسات "بوسطن"، مجموعة النشاطات الاقتصادية التي تعتمد في بنيتها الأساسية على شبكات الانترنت.
ابتكار طرق جديدة
وقال كريس أندرسون، محرر مجلة "wired"، "رأينا 15-20 بالمئة من الأسواق انتقلت الى تشغيل أعمالها عبر شبكات الانترنت, وما نراه اليوم هو قيام أصحاب الاعمال الى ابتكار طرق جديدة لصياغة الطلب وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي لذلك. ومن الواضح أن أثر الهواتف الذكية والاجهزة الذكية الاخرى كالنظارات التي اخترعتها غوغل تجعل استخدام الانترنت في متناول حياتنا اليومية بل ويؤثر على القرارات التي نتخذها".
أما عثمان سلطان الرئيس التنفيذي في "دو"، فقال " نحن اليوم نفكر في كيف يجب ان يكون تنظيم الشركات، أو كيف تكون البنية التنظيمية لهذه الشركات في عالم الإنترنت".
وبحسب دراسة المجموعة التي رتبت دول العشرين وفقاً لمساهمة اقتصاد الانترنت في ناتجها المحلي الاجمالي لعام 2010.
وتأتي بريطانيا في المرتبة الاولى حيث شكل هذا القطاع 8.3 بالمئة من ناتجها المحلي الاجمالي تليها كوريا الجنوبية والصين في المرتبة الثالثة.
نمو كبير بالسعودية
ورغم احتلالها المرتبة الرابعة عشر إلا أن المجموعة تتوقع أن تتقدم المملكة العربية السعودية أربع مراتب بحلول العام 2016، وسط نمو بنحو 20 بالمئة سنوياً، ليصل إلى 107 مليارات ريال، أي 3.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
ويبدو أن المحرك الأكبر لهذا القطاع في السعودية هو التسوق عبر الانترنت, حيث تمت عمليات بيع عبر الانترنت بثلاثة مليارات دولار عام 2010 ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 15 مليار دولار خلال أربعة سنوات
وقال حسن الشولي، مدير التسويق الإقليمي في موقع "Dubizzle"، "لدينا أكثر من 1.25 مليون زائر للموقع شهرياً، يقومون بتصفح نحو 10 ملايين صفحة، وأغلبها عن طريق الهواتف الذكية وخاصة من الإمارات والسعودية، وبالنسبة لمعدلات النمو بشكل عام للموقع، فاكثر ثلاث بلدان هي مصر والسعودية والأردن".
مخاطر القرصنة
وصنف ملتقى الاقتصاد العالمي مخاطر القرصنة في المرتبة الرابعة ضمن تقريره السنوي للمخاطر العالمية الاقتصادية, مما يدعونا إلى الحذر الشديد عند التسوق على الانترنت وخاصةً عند استخدام بطاقاتنا المالية.
وقال الدكتور يسري زكي، الخبير في تأمين المعلومات رئيس مجلس إدارة "شركة التكنولوجيا المتقدمة"، في مقابلة مع قناة العربية"، "أبرز النصائح عند التسوق على الإنترنت، "إهمية استخدام الوسائل الامنة على الانترنت أصبحت ضرورة، وتأمين المعلومات ينقسم لشقين، الاول يتعلق بتأمين الأصول، وليكن المؤسسة أو البنك أو الجهة التي يتم التعامل معها، والشق الآخر تأمين الاستخدام، والخطوات الواجب اتباعها عند التعامل مع بنك افتراضي، أو سوق افتراضي، أو خدمة مما يسمى بالحكومات الإلكترونية".
وأضاف، بالتالي هناك عبء يقع على المؤسسات والهيئات في تأمين البينة الأساسية، من خلال سياسات وإجراءات أمينة، ولكن على المستخدم أن يضع في اعتباره إجراءات ضرورية لتأمين الاستخدام من جانبه".