غزة تستأنف تصدير الملابس إلى بريطانيا
مايو 15, 2012 03:04 صباحاً
أفاد مصدر فلسطيني بأنه تم، الاثنين، استئناف الصادرات الفلسطينية من قطاع غزة الى بريطانيا، للمرة الأولى منذ بدء الحصار الاسرائيلي على القطاع عام 2006، حيث عبرت شاحنة تقل ملابس الى إسرائيل تمهيداً لنقل هذه الشحنة الى بريطانيا.
وقال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع عبر المعابر، إنه تم "تصدير أول شاحنة ملابس من غزة الى بريطانيا الاثنين للمرة الأولى منذ بدء الحصار الإسرائيلي"، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وأشار فتوح إلى أن الشاحنة تضم "2040 بلوزة صوف كتب عليها صنع في فلسطين وهي من إنتاج مصنع عاشور للنسيج".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الشاحنة عبرت معبر كرم أبوسالم إلى الأراضي الإسرائيلية على أن تنقل الشحنة لاحقاً إلى بريطانيا.
وفرضت إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 وشددته عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وفي 20 حزيران/يونيو 2010 أقرت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الدموي الذي نفذته في 31 أيار/مايو وحدة كوماندوز إسرائيلية على أسطول سفن مساعدات إنسانية كان متجهاً الى القطاع، ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك كانوا على متن كبرى سفن الاسطول.
وبالرغم من إطلاق سراح شاليط في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الا أن إسرائيل لم ترفع حصارها كلياً عن القطاع.
وقال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع عبر المعابر، إنه تم "تصدير أول شاحنة ملابس من غزة الى بريطانيا الاثنين للمرة الأولى منذ بدء الحصار الإسرائيلي"، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وأشار فتوح إلى أن الشاحنة تضم "2040 بلوزة صوف كتب عليها صنع في فلسطين وهي من إنتاج مصنع عاشور للنسيج".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الشاحنة عبرت معبر كرم أبوسالم إلى الأراضي الإسرائيلية على أن تنقل الشحنة لاحقاً إلى بريطانيا.
وفرضت إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 وشددته عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وفي 20 حزيران/يونيو 2010 أقرت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الدموي الذي نفذته في 31 أيار/مايو وحدة كوماندوز إسرائيلية على أسطول سفن مساعدات إنسانية كان متجهاً الى القطاع، ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك كانوا على متن كبرى سفن الاسطول.
وبالرغم من إطلاق سراح شاليط في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الا أن إسرائيل لم ترفع حصارها كلياً عن القطاع.
