الانقطاعات المتكررة تخلق سوقا سوداء للمياه بالرياض
مايو 14, 2012 12:41 صباحاً
خلقت أزمة المياه التي تضرِبُ الرياض في ظلِ حرارةِ الطقس التي تلامِس الخامسة والأربعين درجةً مئوية، خلقت توتراً في أوساط السكّان ورفعت نِسَبَ تشغيلِ مراكزِ التعبئة.
ووفقاً لتقرير بثته قناة "العربية" اليوم، تعمل صهاريجُ تعبئةِ المياه على مدار الساعة لتغطيةِ الطلبِ العالي على الماء بأسعارٍ تبدأ من 130 ريالاً لتعبئةِ الخزان الواحد، ولكن كثيراً من السكان يؤكدون وجودَ سوقٍ سوداء نتَجَت عن الانقطاعاتِ المتكررة، ووصل فيها سعرُ الطلبِ إلى 600 ريال.
ووفقاً للتقرير الذي أعده الزميل عبد الإله الخليفي من الرياض، فإن منع الشاحنات من المرور في الشوارع خلال ساعاتِ الذُروة لتسبُّبِها بتعطيلِ حركةِ السير، تسبَّب هو الآخرُ في طولِ ساعاتِ الانتظار للحصولِ على الماء.
وأشار التقرير إلى أن الجانب الشرقي من العاصمة هو الأكثرُ تضرراً، فالماءُ لم يصِلْ إليه منذُ أربعةِ أيام، مع عدةِ أحياءٍ أخرى في شَمالِ الرياض وغربِها، وأضاف، "حتى هذه اللحظةَ والماءُ متوقف عن عدةِ أحياءٍ من الرياض ولكن لم تعد هذه هي المشكلة بالنسبة لكثيرٍ من السكان بل إن الإشكالَ يكمُنُ في عدمِ إيضاحِ أسبابِ توقفِ المياه".
ووفقاً لتقرير بثته قناة "العربية" اليوم، تعمل صهاريجُ تعبئةِ المياه على مدار الساعة لتغطيةِ الطلبِ العالي على الماء بأسعارٍ تبدأ من 130 ريالاً لتعبئةِ الخزان الواحد، ولكن كثيراً من السكان يؤكدون وجودَ سوقٍ سوداء نتَجَت عن الانقطاعاتِ المتكررة، ووصل فيها سعرُ الطلبِ إلى 600 ريال.
ووفقاً للتقرير الذي أعده الزميل عبد الإله الخليفي من الرياض، فإن منع الشاحنات من المرور في الشوارع خلال ساعاتِ الذُروة لتسبُّبِها بتعطيلِ حركةِ السير، تسبَّب هو الآخرُ في طولِ ساعاتِ الانتظار للحصولِ على الماء.
وأشار التقرير إلى أن الجانب الشرقي من العاصمة هو الأكثرُ تضرراً، فالماءُ لم يصِلْ إليه منذُ أربعةِ أيام، مع عدةِ أحياءٍ أخرى في شَمالِ الرياض وغربِها، وأضاف، "حتى هذه اللحظةَ والماءُ متوقف عن عدةِ أحياءٍ من الرياض ولكن لم تعد هذه هي المشكلة بالنسبة لكثيرٍ من السكان بل إن الإشكالَ يكمُنُ في عدمِ إيضاحِ أسبابِ توقفِ المياه".