السعودية تخصخص أكبر محطة للمياه والكهرباء بالعالم
مايو 14, 2012 12:36 صباحاً
قال وكيل وزارة المياه والكهرباء السعودية الدكتور محمد السعود، "إن حجم الاستثمارات في قطاعي المياه والكهرباء في السعودية خلال العشر السنوات المقبلة يصل إلى 500 مليار ريال، متوقعا أن يصل الحمل الأقصى خلالها إلى 75 ألف ميغاواط.
وأكد السعود، خلال افتتاحه "المعرض والملتقى السعودي الثامن للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة 2012"، في مركز معارض الظهران الدولي في الدمام، اليوم، أن العمل يجري على خصخصة محطة رأس الخير التي يجري العمل على إنجازها، والتي تعتبر أكبر محطة تحلية للمياه وإنتاج الطاقة الكهربائية في العالم، وتبلغ طاقتها الإنتاجية مليون متر مكعب من المياه يومياً، وأكثر من 2400 ميغاواط كهرباء، إلا أنه لم يشر إلى متى سيتم ذلك والطريقة التي سيتم من خلالها الخصخصة.
وأشار إلى أن القدرة الفعلية لتوليد الكهرباء في المملكة بلغت 51.148 ميغاواط لتلبية الطلب على الكهرباء، مشيراً إلى أن الحكومة أولت مشكلة نقص المياه اهتماما خاصا لكون الماء عنصرا أساسيا ومقياسا مهما في تقدير الكفاءة الاقتصادية في مشروعات الدولة والقطاع الخاص، وتبنت العديد من لمشاريع المهمة خاصة في تحلية لمياه المالحة التي تمثل خيارا استراتيجيا، ليبلغ عدد محطات التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة 27 محطة إلى جانب أربع محطات تحلية تابعة للقطاع الخاص.
القدرات الفعلية
من جانب آخر، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية محمد الحسيني أن المملكة تشهد العديد من التطورات الخاصة في قطاع المياه والكهرباء وتوليد الطاقة بهدف التغلب على مشاكل شح المياه ومواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، إضافة إلى الآليات الجديدة المستخدمة في إنتاج الطاقة مما يحتم وجود حدث متخصص يسلط الضوء على جميع الجوانب المتعلقة بهذا القطاع من تحديات وحلول استراتيجية، وفي عامه الثامن أثبت "المعرض والملتقى السعودي الدولي للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة " 2012 أنه أحد أهم المنصات المحلية والدولية المتخصصة للالتقاء والتفاعل بين المهتمين والمتخصصين بكل ما يتعلق بقطاع المياه والكهرباء والطاقة.
وأبان أن الملتقى يناقش أهم الاستراتيجيات والتقنيات لتحسين إنتاج وتوزيع المياه والكهرباء في المملكة بحضور أكثر من 40 باحثاً ومتخصصاً من داخل المملكة وخارجها. ويشارك في تنظيم فعالياته: هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية للكهرباء، والرابطة الدولية للمياه الخاصة، والمؤسسة الدولية للتنمية.
وذكر أن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام يشارك فيه أكثر من 100 شركة رائدة محلياً ودولياً من البحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وكوريا والهند وبلجيكا والصين، لتعرض كل منها أحدث التقنيات الخاصة بقطاع المياه والكهرباء وتوليد الطاقة من أجهزة نقل وتوزيع وأنابيب وأنظمة تحكم مركزي ومضخات ومحطات تحلية مياه وخزانات وإدارة نظم الصرف الصحي وتكنولوجيا الإنتاج المزدوج وأنظمة الاتصالات الخاصة بالتوليد والتوزيع ونظم التوربينات.
وأكد السعود، خلال افتتاحه "المعرض والملتقى السعودي الثامن للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة 2012"، في مركز معارض الظهران الدولي في الدمام، اليوم، أن العمل يجري على خصخصة محطة رأس الخير التي يجري العمل على إنجازها، والتي تعتبر أكبر محطة تحلية للمياه وإنتاج الطاقة الكهربائية في العالم، وتبلغ طاقتها الإنتاجية مليون متر مكعب من المياه يومياً، وأكثر من 2400 ميغاواط كهرباء، إلا أنه لم يشر إلى متى سيتم ذلك والطريقة التي سيتم من خلالها الخصخصة.
وأشار إلى أن القدرة الفعلية لتوليد الكهرباء في المملكة بلغت 51.148 ميغاواط لتلبية الطلب على الكهرباء، مشيراً إلى أن الحكومة أولت مشكلة نقص المياه اهتماما خاصا لكون الماء عنصرا أساسيا ومقياسا مهما في تقدير الكفاءة الاقتصادية في مشروعات الدولة والقطاع الخاص، وتبنت العديد من لمشاريع المهمة خاصة في تحلية لمياه المالحة التي تمثل خيارا استراتيجيا، ليبلغ عدد محطات التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة 27 محطة إلى جانب أربع محطات تحلية تابعة للقطاع الخاص.
القدرات الفعلية
من جانب آخر، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية محمد الحسيني أن المملكة تشهد العديد من التطورات الخاصة في قطاع المياه والكهرباء وتوليد الطاقة بهدف التغلب على مشاكل شح المياه ومواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، إضافة إلى الآليات الجديدة المستخدمة في إنتاج الطاقة مما يحتم وجود حدث متخصص يسلط الضوء على جميع الجوانب المتعلقة بهذا القطاع من تحديات وحلول استراتيجية، وفي عامه الثامن أثبت "المعرض والملتقى السعودي الدولي للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة " 2012 أنه أحد أهم المنصات المحلية والدولية المتخصصة للالتقاء والتفاعل بين المهتمين والمتخصصين بكل ما يتعلق بقطاع المياه والكهرباء والطاقة.
وأبان أن الملتقى يناقش أهم الاستراتيجيات والتقنيات لتحسين إنتاج وتوزيع المياه والكهرباء في المملكة بحضور أكثر من 40 باحثاً ومتخصصاً من داخل المملكة وخارجها. ويشارك في تنظيم فعالياته: هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية للكهرباء، والرابطة الدولية للمياه الخاصة، والمؤسسة الدولية للتنمية.
وذكر أن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام يشارك فيه أكثر من 100 شركة رائدة محلياً ودولياً من البحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وكوريا والهند وبلجيكا والصين، لتعرض كل منها أحدث التقنيات الخاصة بقطاع المياه والكهرباء وتوليد الطاقة من أجهزة نقل وتوزيع وأنابيب وأنظمة تحكم مركزي ومضخات ومحطات تحلية مياه وخزانات وإدارة نظم الصرف الصحي وتكنولوجيا الإنتاج المزدوج وأنظمة الاتصالات الخاصة بالتوليد والتوزيع ونظم التوربينات.