7 مليارات دولار مشاريع نفط وغاز بحرية في أبوظبي
مايو 13, 2012 07:14 صباحاً
توقعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، التابعة لمجموعة الشركة القابضة العامة في أبوظبي، وصول قيمة المشاريع البحرية المطروحة للمناقصات في قطاع النفط والغاز في أبوظبي إلى نحو 25 مليار درهم (نحو 7 مليارات دولار) هذه السنة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة عقيل ماضي أنها تقدّمت بمناقصات للتنافس على بعض المشاريع المطروحة في أبو ظبي، معرباً في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الحياة عن أمله في الفوز بمناقصات تنفيذ عدد من هذه المشاريع المطروحة.
جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي أقامته الشركة في أبو ظبي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي مجموعة الشركة القابضة العامة وشركة أدنوك ومجموعة شركاتها، ووفود من الشركات العالمية العاملة في النفط وممثلون عن الدفاع المدني والهيئات الحكومية الأخرى ومقاولو الباطن وموظفو الشركة.
وكشف ماضي في مؤتمر صحافي لمناسبة احتفال الشركة بـ "يوم الصحة والسلامة والبيئة" أن الشركة ستقدم عروضاً لمنافسة شركات عالمية على تنفيذ مشاريع خاصة بشركة ادما العاملة ومنها مشروع أم اللولو ومشروع سارب.
ولفت إلى أن هذه المشاريع تشمل إنشاء منصات وخطوط أنابيب بحرية لنقل النفط والغاز، إضافة إلى مشروع زاكوم العلوي 750 الذي يشمل الحزمة الأولى والثانية، والذي تطوّره حالياً شركة زادكو لزيادة قدرته الإنتاجية إلى 750 ألف برميل يومياً.
وأكد أن عزم الشركة على الفوز بهذه المشاريع في أبو ظبي يتصدّر خطتها الخمسية التي أقرها أخيراً مجلس الإدارة برئاسة حسين النويس، والتي تركز على استكشاف الفرص لتنفيذ مشاريع نفطية في كل من العراق وعُمان والسعودية وقطر وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، إضافة إلى الهند حيث تنفذ الشركة مشاريع حالياً على رغم المنافسة القوية هناك والمعاملة التفضيلية التي تعطيها الحكومة للشركات الوطنية.
وقال ماضي إن عمليات استكشاف المشاريع في هذه الدول تشمل التعرّف إلى عدد من الشركات المحلية التي يمكن التحالف معها في حال فزنا بالمناقصات، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والتشريعية التي تحكم عمليات الاستثمار، مؤكداً أن الشركة عيّنت مصرفاً عالمياً للبحث عن شركات هندسية عالمية يمكن الاستحواذ عليها.
وأكد أن الشركة خصّصت أكثر من ملياري درهم لتوسيع أسطولها البحري، وأنها ستتسلّم عام 2013 بارجة عملاقة تُستخدم في عمليات تطوير الحقول البحرية، قادرة على رفع منصات تزن 4200 طن ومد أنابيب نقل نفط وغاز على عمق 1500 متر.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة عقيل ماضي أنها تقدّمت بمناقصات للتنافس على بعض المشاريع المطروحة في أبو ظبي، معرباً في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الحياة عن أمله في الفوز بمناقصات تنفيذ عدد من هذه المشاريع المطروحة.
جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي أقامته الشركة في أبو ظبي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي مجموعة الشركة القابضة العامة وشركة أدنوك ومجموعة شركاتها، ووفود من الشركات العالمية العاملة في النفط وممثلون عن الدفاع المدني والهيئات الحكومية الأخرى ومقاولو الباطن وموظفو الشركة.
وكشف ماضي في مؤتمر صحافي لمناسبة احتفال الشركة بـ "يوم الصحة والسلامة والبيئة" أن الشركة ستقدم عروضاً لمنافسة شركات عالمية على تنفيذ مشاريع خاصة بشركة ادما العاملة ومنها مشروع أم اللولو ومشروع سارب.
ولفت إلى أن هذه المشاريع تشمل إنشاء منصات وخطوط أنابيب بحرية لنقل النفط والغاز، إضافة إلى مشروع زاكوم العلوي 750 الذي يشمل الحزمة الأولى والثانية، والذي تطوّره حالياً شركة زادكو لزيادة قدرته الإنتاجية إلى 750 ألف برميل يومياً.
وأكد أن عزم الشركة على الفوز بهذه المشاريع في أبو ظبي يتصدّر خطتها الخمسية التي أقرها أخيراً مجلس الإدارة برئاسة حسين النويس، والتي تركز على استكشاف الفرص لتنفيذ مشاريع نفطية في كل من العراق وعُمان والسعودية وقطر وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، إضافة إلى الهند حيث تنفذ الشركة مشاريع حالياً على رغم المنافسة القوية هناك والمعاملة التفضيلية التي تعطيها الحكومة للشركات الوطنية.
وقال ماضي إن عمليات استكشاف المشاريع في هذه الدول تشمل التعرّف إلى عدد من الشركات المحلية التي يمكن التحالف معها في حال فزنا بالمناقصات، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والتشريعية التي تحكم عمليات الاستثمار، مؤكداً أن الشركة عيّنت مصرفاً عالمياً للبحث عن شركات هندسية عالمية يمكن الاستحواذ عليها.
وأكد أن الشركة خصّصت أكثر من ملياري درهم لتوسيع أسطولها البحري، وأنها ستتسلّم عام 2013 بارجة عملاقة تُستخدم في عمليات تطوير الحقول البحرية، قادرة على رفع منصات تزن 4200 طن ومد أنابيب نقل نفط وغاز على عمق 1500 متر.