خصم 200 ريال من إعانة "حافز" أسبوعيا بسبب الإنترنت
مايو 13, 2012 07:12 صباحاً
تسبب ضعف الخدمات الهاتفية في بعض مناطق السعودية وانعدامها في بعض القرى، إضافة إلى صعوبة الانتقال إلى المدينة أو مكان يحتوي على خدمة الإنترنت لتسجيل دخول موقع برنامج حافز، إلى تضاعف الخصومات من المخصص المالي للمشتركين في البرنامج الذين تجاوز عددهم مليوني مشترك.
وبحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن مصادر مطلعة، فإن قرى في تقع جنوب المملكة تفتقر إلى خدمة الإنترنت، الأمر الذي كبد الكثيرين مشقة كبيرة عند الانتقال من تلك القرى إلى أماكن تواجد خدمة الإنترنت التي تبعد عن بعضهم مسافة تتجاوز 150 كيلومتراً.
وتمثل تلك الخصومات البالغة 200 ريال عن كل مرة لا يسجل فيها المشترك الدخول في موقع البرنامج بشكل أسبوعي، وبحسب حديث أم عبد الله، وهي إحدى المشتركات في البرنامج من المنطقة الجنوبية، تم خصم 400 ريال من مخصصها المالي لبرنامج "حافز" البالغ "ألفي ريال"، مشيرة إلى أن عدم وجود اتصال في قريتها في جنوب المملكة وانعدام تواجد فرصة مواتية للاتصال بالإنترنت ودخول الموقع تسبب في تلك الخصومات.
ولفتت إلى أن غالب المشتركين والمشتركات الذين يسكنون القرى يواجهون عوائق كبيرة جداً في التوجه إلى أماكن بها خدمة إنترنت من أجل تحديث بياناتهم، ولفتت إلى أن العائق يكمن أحياناً في رداءة شبكة الاتصال، إضافة إلى أن بعد المسافة عن المدينة أو المكان الذي يتواجد به إنترنت يُكبد المشتركين والمشتركات مشقة عناء السفر، مطالبة بإلغاء إجراء الدخول أسبوعياً إلى موقع حافز، عطفاً على أن ما يقدمه حافز، على حد وصفها، يعد "إعانة"، وليس "مرتباً من جراء عمل".
وفي هذا الصدد أكد الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أنه لا توجد قرية من قرى المملكة ليس فيها خدمة إنترنت، مشيراً إلى إجراء دخول المستفيدين لموقع برنامج حافز بشكل أسبوعي ليس إجراء تعسفياً، خاصة أن مسماها "إعانة البحث عن عمل".
وأوضح أن الهدف من الإجراء أن يبقى طالب العمل أو الباحث عنه على اتصال مع البرنامج كي يكون لديه علم تام عن الفرص المتاحة، وفرص التدريب، والمتغيرات التي من المُمكن أن تطرأ على حافز، مبيناً أن أكثر من 80 في المائة من المستفيدين يتواجدون في مناطق "الرياض، وجدة، والدمام"، لافتاً في الوقت نفسه إلى ارتفاع نسبة المسجلين المتواجدين في المناطق البعيدة.
ونوه الدكتور آل معيقل إلى إمكانية قبول العذر المشروع ممن لا يستطيع دخول موقع حافز بشكل أسبوعي، كي يتفادى خفض المخصص المالي بواقع 200 ريال عن كل أسبوع.
وبحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن مصادر مطلعة، فإن قرى في تقع جنوب المملكة تفتقر إلى خدمة الإنترنت، الأمر الذي كبد الكثيرين مشقة كبيرة عند الانتقال من تلك القرى إلى أماكن تواجد خدمة الإنترنت التي تبعد عن بعضهم مسافة تتجاوز 150 كيلومتراً.
وتمثل تلك الخصومات البالغة 200 ريال عن كل مرة لا يسجل فيها المشترك الدخول في موقع البرنامج بشكل أسبوعي، وبحسب حديث أم عبد الله، وهي إحدى المشتركات في البرنامج من المنطقة الجنوبية، تم خصم 400 ريال من مخصصها المالي لبرنامج "حافز" البالغ "ألفي ريال"، مشيرة إلى أن عدم وجود اتصال في قريتها في جنوب المملكة وانعدام تواجد فرصة مواتية للاتصال بالإنترنت ودخول الموقع تسبب في تلك الخصومات.
ولفتت إلى أن غالب المشتركين والمشتركات الذين يسكنون القرى يواجهون عوائق كبيرة جداً في التوجه إلى أماكن بها خدمة إنترنت من أجل تحديث بياناتهم، ولفتت إلى أن العائق يكمن أحياناً في رداءة شبكة الاتصال، إضافة إلى أن بعد المسافة عن المدينة أو المكان الذي يتواجد به إنترنت يُكبد المشتركين والمشتركات مشقة عناء السفر، مطالبة بإلغاء إجراء الدخول أسبوعياً إلى موقع حافز، عطفاً على أن ما يقدمه حافز، على حد وصفها، يعد "إعانة"، وليس "مرتباً من جراء عمل".
وفي هذا الصدد أكد الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أنه لا توجد قرية من قرى المملكة ليس فيها خدمة إنترنت، مشيراً إلى إجراء دخول المستفيدين لموقع برنامج حافز بشكل أسبوعي ليس إجراء تعسفياً، خاصة أن مسماها "إعانة البحث عن عمل".
وأوضح أن الهدف من الإجراء أن يبقى طالب العمل أو الباحث عنه على اتصال مع البرنامج كي يكون لديه علم تام عن الفرص المتاحة، وفرص التدريب، والمتغيرات التي من المُمكن أن تطرأ على حافز، مبيناً أن أكثر من 80 في المائة من المستفيدين يتواجدون في مناطق "الرياض، وجدة، والدمام"، لافتاً في الوقت نفسه إلى ارتفاع نسبة المسجلين المتواجدين في المناطق البعيدة.
ونوه الدكتور آل معيقل إلى إمكانية قبول العذر المشروع ممن لا يستطيع دخول موقع حافز بشكل أسبوعي، كي يتفادى خفض المخصص المالي بواقع 200 ريال عن كل أسبوع.