"الداخلية" السعودية تدقق 8000 أجنبي لضمهم لـ"حافز"
مايو 12, 2012 04:52 مساءً
قال الدكتور إبراهيم آل معيقل، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي
"هدف"، إنه جار التنسيق حالياً مع وزارة الداخلية لتدقيق بيانات ثمانية آلاف أجنبي من أمهات سعوديات، تقدموا بطلب الحصول على إعانة البطالة "حافز"، 65 في المائة منهم فتيات.
وأضاف معيقل أنه عند فتح التسجيل للأجانب من أمهات سعوديات والعاطلين عن العمل، بلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل في برنامج حافز حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف أجنبي، مشيراً إلى أن نسبة المتقدمات الإناث بينهم بلغت 65 في المائة تقريباً، فيما الذكور 35 في المائة.
وأشار في حديثه لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أن من أبرز التحديات التي واجهت برنامج حافز لتسجيل الأجانب من أمهات سعوديات هي مسألة إثبات الهوية، حيث إن عدداً من أبناء وبنات هذه الفئة لا توجد لديهم وسيلة إثبات هوية رسمية لأسباب مختلفة، ولكن هناك تنسيق عالي المستوى من أجهزة الدولة المختلفة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، لإتمام عملية التحقق من صحة بيانات مَن قام بالتسجيل للاستفادة من برنامج حافز.
وحول الوقت المتوقع للصرف لهذه الفئة قال إنه قد أنه قد يكون خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن مَن سيتم قبولهم في "حافز" سيدفع لهم مبلغ الإعانة لمدة عام كامل ما دامت الضوابط تنطبق عليهم، أسوة ببقية المستفيدين السعوديين من برنامج حافز".
وكشف عن أن برنامج حافز قام بتصميم نموذج للتسجيل الإلكتروني لأبناء وبنات السعوديات من أب أجنبي، وذلك لمتابعة خطوات إجراءات تسجيلهم، حيث أخذ نموذج المتابعة في الحسبان طريقة إثبات الهوية المختلفة "الإقامة".
واعتبر أن من الجوانب الإنسانية التي اعتمدها برنامج حافز شمول أبناء وبنات الأمهات السعوديات من أب أجنبي، و"حافز" من أوائل البرامج في السعودية التي أولت هذه الفئة اهتماما بالغا، أبناء السعوديات يعاملون كالسعوديين من الأب والأم معاملة واحدة، لا سيما أنهم شملوا مباشرة ضمن قرار مجلس الوزراء في برنامج حافز.
وكان آل معيقل قد أكد في وقت سابق، شمول فئات جديدة لبرنامجي حافز ونطاقات من أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وفئة من هم في حكم السعوديين "أبناء القبائل النازحة" ممن يحملون بطاقات الهوية لخمس سنوات.
"هدف"، إنه جار التنسيق حالياً مع وزارة الداخلية لتدقيق بيانات ثمانية آلاف أجنبي من أمهات سعوديات، تقدموا بطلب الحصول على إعانة البطالة "حافز"، 65 في المائة منهم فتيات.
وأضاف معيقل أنه عند فتح التسجيل للأجانب من أمهات سعوديات والعاطلين عن العمل، بلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل في برنامج حافز حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف أجنبي، مشيراً إلى أن نسبة المتقدمات الإناث بينهم بلغت 65 في المائة تقريباً، فيما الذكور 35 في المائة.
وأشار في حديثه لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أن من أبرز التحديات التي واجهت برنامج حافز لتسجيل الأجانب من أمهات سعوديات هي مسألة إثبات الهوية، حيث إن عدداً من أبناء وبنات هذه الفئة لا توجد لديهم وسيلة إثبات هوية رسمية لأسباب مختلفة، ولكن هناك تنسيق عالي المستوى من أجهزة الدولة المختلفة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، لإتمام عملية التحقق من صحة بيانات مَن قام بالتسجيل للاستفادة من برنامج حافز.
وحول الوقت المتوقع للصرف لهذه الفئة قال إنه قد أنه قد يكون خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن مَن سيتم قبولهم في "حافز" سيدفع لهم مبلغ الإعانة لمدة عام كامل ما دامت الضوابط تنطبق عليهم، أسوة ببقية المستفيدين السعوديين من برنامج حافز".
وكشف عن أن برنامج حافز قام بتصميم نموذج للتسجيل الإلكتروني لأبناء وبنات السعوديات من أب أجنبي، وذلك لمتابعة خطوات إجراءات تسجيلهم، حيث أخذ نموذج المتابعة في الحسبان طريقة إثبات الهوية المختلفة "الإقامة".
واعتبر أن من الجوانب الإنسانية التي اعتمدها برنامج حافز شمول أبناء وبنات الأمهات السعوديات من أب أجنبي، و"حافز" من أوائل البرامج في السعودية التي أولت هذه الفئة اهتماما بالغا، أبناء السعوديات يعاملون كالسعوديين من الأب والأم معاملة واحدة، لا سيما أنهم شملوا مباشرة ضمن قرار مجلس الوزراء في برنامج حافز.
وكان آل معيقل قد أكد في وقت سابق، شمول فئات جديدة لبرنامجي حافز ونطاقات من أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وفئة من هم في حكم السعوديين "أبناء القبائل النازحة" ممن يحملون بطاقات الهوية لخمس سنوات.