منع "الطيران الأجنبي" من الرحلات الداخلية بالخليج
مايو 12, 2012 04:49 مساءً
شرعت سلطات الطيران بمنطقة الخليج في إصدار تنظيم جديدة لسوق الطيران الخاص يمنع الطيران الأجنبي من تسيير الرحلات الخاصة الداخلية بين مدن دول الخليج وذلك في خطوة لحماية المستثمرين المحليين.
وكشف وجدي الإدريسي الرئيس التنفيذي للطيران الخاص السعودي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن التنظيم الجديد يهدف إلى منع استغلال الشركات الأجنبية للأسواق الخليجية والتي تقوم برحلات مخالفة للأنظمة بين مدن الدولة الخليجية وهو ما يؤثر على شركات الطيران الخاص الوطنية التي تستثمر في الدولة ذاتها.
وأشار إلى أن السعودية شرعت في تطبيق هذا التنظيم الجديد حيث تعد هيئة الطيران المدني السعودية أول جهة مسؤولة عن قطاع الطيران في الخليج تقوم بسن تلك الضوابط التي تمنع الشركات الأجنبية من تسيير رحلاتها بين المدن السعودية.
وقال الإدريسي إن أبرز ملامح التنظيم الجديد تحديد ساعات طيران بحيث لا تتجاوز 10 ساعات مع التأكيد على سلامة كافة جوانب الطائرة الفنية وإجراء فحص الرخصة كل 6 أشهر، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لا يتم بشكل فعلي في الطيران الخاص المخصص لرجال الأعمال والذي لا يلتزم بمعايير محددة مما يجعل من الخطورة استخدامه لعموم الركاب.
وأضاف أن سوق الخليج يعمل بها أكثر من 500 طائرة 50% منها غير مسجلة رسميا في دول الخليج، يعمل في السوق السعودية منها 35% متوقعا أن يرتفع الطلب في المنطقة ليصل إلى 1800 طائرة خاصة.
وبين الإدريسي أن استخدام الطيران الخاص في الفترة الماضية كان يستخدم 80% منه للرفاهية فيما تغير هذا المفهوم في وقتنا الحاضر وأصبح يستخدم نفس النسبة لصالح الأعمال التجارية.
ولفت الإدريسي إلى أن المجتمع بحاجة إلى تثقيف عن مزايا الطيران الخاص التجاري والمتطلبات التي يجب على كل من يستخدم الطيران المرخص، فمثلا يجب التأكيد من أن الطائرة مرخصة ولديها تأمين حتى تتجنب الدخول فيما يسمى بالسوق السوداء التي يتم من خلالها تسيير رحلات غير مرخصة ولا يغطيها التأمين.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن سوق الطيران الخاص في منطقة الخليج تحقق نموا ملحوظا برغم التحديات التي واجهت القطاع بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وما خلفته من آثار سلبية طالت جميع أنشطة الأعمال والقطاعات الاقتصادية.
يأتي ذلك في ظل تأكيدات خبراء في صناعة الطيران بأن القطاع أصبح في السنوات القليلة الماضية يحظى باهتمام كبير من قبل الكثير من الشركات العالمية التي تسعى إلى إيجاد موطئ قدم لها في سوق الطيران الخاص في منطقة الخليج العربي.
وقدر الخبراء حجم استثمارات هذا القطاع على مستوى المنطقة بنحو 4 مليارات دولار قد تصل إلى الضعف خلال العام المقبل، بيد أن حجم العوائد السنوية التي يدرها الطيران الخاص في مجال التأجير قد يصل إلى 800 مليون دولار، على أن العوائد السنوية للاستثمار في قطاع الطيران الخاص تصل إلى 10%.
يذكر أن رحلات الطيران الخاص يتم تحديد أسعار رحلات الطائرات الخاصة بالساعة الواحدة، إلا أن مستويات الأسعار تتفاوت وفقا لحجم ونوعية الطائرة، لكن الأسعار عموما تتراوح ما بين 4 آلاف دولار إلى 15 ألف دولار للساعة الواحدة.
وكشف وجدي الإدريسي الرئيس التنفيذي للطيران الخاص السعودي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن التنظيم الجديد يهدف إلى منع استغلال الشركات الأجنبية للأسواق الخليجية والتي تقوم برحلات مخالفة للأنظمة بين مدن الدولة الخليجية وهو ما يؤثر على شركات الطيران الخاص الوطنية التي تستثمر في الدولة ذاتها.
وأشار إلى أن السعودية شرعت في تطبيق هذا التنظيم الجديد حيث تعد هيئة الطيران المدني السعودية أول جهة مسؤولة عن قطاع الطيران في الخليج تقوم بسن تلك الضوابط التي تمنع الشركات الأجنبية من تسيير رحلاتها بين المدن السعودية.
وقال الإدريسي إن أبرز ملامح التنظيم الجديد تحديد ساعات طيران بحيث لا تتجاوز 10 ساعات مع التأكيد على سلامة كافة جوانب الطائرة الفنية وإجراء فحص الرخصة كل 6 أشهر، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لا يتم بشكل فعلي في الطيران الخاص المخصص لرجال الأعمال والذي لا يلتزم بمعايير محددة مما يجعل من الخطورة استخدامه لعموم الركاب.
وأضاف أن سوق الخليج يعمل بها أكثر من 500 طائرة 50% منها غير مسجلة رسميا في دول الخليج، يعمل في السوق السعودية منها 35% متوقعا أن يرتفع الطلب في المنطقة ليصل إلى 1800 طائرة خاصة.
وبين الإدريسي أن استخدام الطيران الخاص في الفترة الماضية كان يستخدم 80% منه للرفاهية فيما تغير هذا المفهوم في وقتنا الحاضر وأصبح يستخدم نفس النسبة لصالح الأعمال التجارية.
ولفت الإدريسي إلى أن المجتمع بحاجة إلى تثقيف عن مزايا الطيران الخاص التجاري والمتطلبات التي يجب على كل من يستخدم الطيران المرخص، فمثلا يجب التأكيد من أن الطائرة مرخصة ولديها تأمين حتى تتجنب الدخول فيما يسمى بالسوق السوداء التي يتم من خلالها تسيير رحلات غير مرخصة ولا يغطيها التأمين.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن سوق الطيران الخاص في منطقة الخليج تحقق نموا ملحوظا برغم التحديات التي واجهت القطاع بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وما خلفته من آثار سلبية طالت جميع أنشطة الأعمال والقطاعات الاقتصادية.
يأتي ذلك في ظل تأكيدات خبراء في صناعة الطيران بأن القطاع أصبح في السنوات القليلة الماضية يحظى باهتمام كبير من قبل الكثير من الشركات العالمية التي تسعى إلى إيجاد موطئ قدم لها في سوق الطيران الخاص في منطقة الخليج العربي.
وقدر الخبراء حجم استثمارات هذا القطاع على مستوى المنطقة بنحو 4 مليارات دولار قد تصل إلى الضعف خلال العام المقبل، بيد أن حجم العوائد السنوية التي يدرها الطيران الخاص في مجال التأجير قد يصل إلى 800 مليون دولار، على أن العوائد السنوية للاستثمار في قطاع الطيران الخاص تصل إلى 10%.
يذكر أن رحلات الطيران الخاص يتم تحديد أسعار رحلات الطائرات الخاصة بالساعة الواحدة، إلا أن مستويات الأسعار تتفاوت وفقا لحجم ونوعية الطائرة، لكن الأسعار عموما تتراوح ما بين 4 آلاف دولار إلى 15 ألف دولار للساعة الواحدة.