أكبر ساحة صلاة في العالم بمكة كلفتها 80 مليار ريال
مايو 12, 2012 04:44 مساءً
بدأت الساحات الجديدة للمسجد الحرام في مكة المكرمة تتجلى معالمها بوضوح بعد إزالة نحو 90% من العقارات الواقعة شمال وشمال غرب بيت الله العتيق، مشيدة بذلك أكبر ساحة للصلاة، في العالم أمام قبلة الدنيا الكعبة المشرفة، وبتكاليف تفوق 80 مليار ريال، الأمر الذي يجعل توسعة خادم الحرمين الشريفين التوسعة غير المسبوقة في تاريخ المسجد الحرام.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الرياض أن آثار التوسعات العملاقة التي نسفت 6000 عقار ما بين فنادق وعمائر الشقق السكنية والبيوت القديمة بدأت تظهر إطلالة فريدة للحرم المكي لم تكن من قبل الأمر الذي يتيح للحجاج والمعتمرين والمصلين رؤية معالم المسجد الحرام من مسافات بعيدة من جهة طريق الغزة الرابط للمشاعر المقدسة، ومن جهة طريق جبل الكعبة في بانوراما رائعة تبهج الصدور.
ويشمل المشروع الساحات الشمالية للمسجد الحرام إضافة ساحات شمالية جديدة للحرم بعمق 380 متراً وتوفر فتح أنفاق للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمائة ألف متر مسطح يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في أعمال توسعته.
وتبلغ المساحة الإجمالية المنتهية للتوسعة 800 ألف م2 تقريباً فيما تبلغ المساحة الكلية لمبنى التوسعة 402600 م2 وتشمل الأقبية وأسطح الغرف العلوية المنتهي منها 331 ألفاً و400 م2 فيما بلغت مساحات مبنى الخدمات (المتوقعة) 439 ألفاً و400 م2.
وتوفر التوسعة 16 جسراً لتفريغ الحشود من مبنى التوسعة عبر مبنى المصاطب الساحات العلوية، وهناك 9 مظلات في الساحة ذات المقاس الكبير و24 مظلة في الساحات ذات المقاس الصغير تتحرك آلياً لتوفير مساحات من الظل للمصلين.
وقال المطور العقاري يوسف الأحمدي إن التوسعة توفر حلولا سليمة لملف الزحام وحركة السير والتنقل بين المشاعر والحرم المكي خاصة في ذروة المواسم الدينية، كما أن "توسعة خادم الحرمين الملك عبدالله" لها أبعاد واسعة في تطوير طراز العمران حول الحرم المكي وتحقق آثاراً أمنية واجتماعية واقتصادية مثمرة فضلاً عن استيعاب مزيد من الكثافة البشرية لتحقيق حلم أبناء العالم الإسلامي في أداء مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة خلال النصف القرن القادم.
من جهته، ألمح المثمن العقاري إبراهيم اليامي إلى أن التوسعة الجديدة التي وفرت مساحات هائلة ستخلق حلولاً ناجعة للنقل العام وتوفر فرصاً استثمارية طويلة المدى بحيث تكون جميع المشاعر داخل منطقة التطوير ومربوطة بشبكة من الطرق وممرات للمشاة التي كانت تشكل أحد العوائق ومسببات الزحام واختناق حركة السير في المساحة المحيطة بالحرم.
كما توفر بنية تحتية سفلية تتمثل في توفير أكثر من 50 ألف دورة مياه ومراكز أمنية للدفاع المدني ومواقف سيارات ومرافق إدارية للتشغيل والصيانة وأنفاق أرضية للمشاة وخدمات الكهرباء وسحب مخلفات الحجاج والمعتمرين ومياه الصرف وخطوط التبريد للحرم المكي.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الرياض أن آثار التوسعات العملاقة التي نسفت 6000 عقار ما بين فنادق وعمائر الشقق السكنية والبيوت القديمة بدأت تظهر إطلالة فريدة للحرم المكي لم تكن من قبل الأمر الذي يتيح للحجاج والمعتمرين والمصلين رؤية معالم المسجد الحرام من مسافات بعيدة من جهة طريق الغزة الرابط للمشاعر المقدسة، ومن جهة طريق جبل الكعبة في بانوراما رائعة تبهج الصدور.
ويشمل المشروع الساحات الشمالية للمسجد الحرام إضافة ساحات شمالية جديدة للحرم بعمق 380 متراً وتوفر فتح أنفاق للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمائة ألف متر مسطح يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في أعمال توسعته.
وتبلغ المساحة الإجمالية المنتهية للتوسعة 800 ألف م2 تقريباً فيما تبلغ المساحة الكلية لمبنى التوسعة 402600 م2 وتشمل الأقبية وأسطح الغرف العلوية المنتهي منها 331 ألفاً و400 م2 فيما بلغت مساحات مبنى الخدمات (المتوقعة) 439 ألفاً و400 م2.
وتوفر التوسعة 16 جسراً لتفريغ الحشود من مبنى التوسعة عبر مبنى المصاطب الساحات العلوية، وهناك 9 مظلات في الساحة ذات المقاس الكبير و24 مظلة في الساحات ذات المقاس الصغير تتحرك آلياً لتوفير مساحات من الظل للمصلين.
وقال المطور العقاري يوسف الأحمدي إن التوسعة توفر حلولا سليمة لملف الزحام وحركة السير والتنقل بين المشاعر والحرم المكي خاصة في ذروة المواسم الدينية، كما أن "توسعة خادم الحرمين الملك عبدالله" لها أبعاد واسعة في تطوير طراز العمران حول الحرم المكي وتحقق آثاراً أمنية واجتماعية واقتصادية مثمرة فضلاً عن استيعاب مزيد من الكثافة البشرية لتحقيق حلم أبناء العالم الإسلامي في أداء مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة خلال النصف القرن القادم.
من جهته، ألمح المثمن العقاري إبراهيم اليامي إلى أن التوسعة الجديدة التي وفرت مساحات هائلة ستخلق حلولاً ناجعة للنقل العام وتوفر فرصاً استثمارية طويلة المدى بحيث تكون جميع المشاعر داخل منطقة التطوير ومربوطة بشبكة من الطرق وممرات للمشاة التي كانت تشكل أحد العوائق ومسببات الزحام واختناق حركة السير في المساحة المحيطة بالحرم.
كما توفر بنية تحتية سفلية تتمثل في توفير أكثر من 50 ألف دورة مياه ومراكز أمنية للدفاع المدني ومواقف سيارات ومرافق إدارية للتشغيل والصيانة وأنفاق أرضية للمشاة وخدمات الكهرباء وسحب مخلفات الحجاج والمعتمرين ومياه الصرف وخطوط التبريد للحرم المكي.