×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أحمد بن سعيد: طيران الإمارات لا تنوي مقاضاة إيرباص

 تراجعت أرباح "مجموعة طيران الإمارات" خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2012، بنحو 72 بالمئة مقارنة بأرباح العام السابق، لتصل إلى 1.5 مليار درهم.

وعزت الشركة هذا التراجع إلى ارتفاع تكلفة الوقود، حيث ارتفعت تكاليف الوقود على "طيران الإمارات" بأكثر من 44 بالمئة، إلى 24.3 مليار درهم، وأضافت الشركة "
أن التوترات السياسية في المنطقة خلال العام الماضي، أثرت بدورها على برامج الرحلات".

وحققت شركة "دناتا" التابعة للمجموعة نتائج قياسية، حيث ارتفعت عائداتها بنسبة 58.9 بالمئة إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار)، وسجلت الشركة نمواً بنحو 44 بالمئة في أرباحها الصافية لتصل إلى 808 ملايين درهم، مقابل 560 مليون درهم خلال العام الماضي.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجموعة "طيران الإمارات"، في مقابلة مع قناة "العربية"، هذه السنة هي الأفضل بالنسبة لـ"دناتا" منذ تأسيسها، وهذا يعود إلى عدة عوامل ومنها استثماراتنا الخارجية التي حققت مردود جيد، ونحن نحاول التوسع في الخدمات التي تقدمها "دناتا" سواء في خدمات المطارات، أو الوجبات أو تطوير الأنظمة الإلكترونية للحجوزات".
سلامة الـ"إيرباص إيه 380"

وحول التصدعات التي تم اكتشافها في اكتوبر الماضي في أجنحة "إيرباص" السوبر جامبو "ايه 380"، التي تمتلك "طيران الإمارات" 21 طائرة منهان وتم إيقاف عدد من هذه الطائرات لحين إصلاحها، والعائدات المفقودة من هذا الوقف، قال الشيخ أحمد بن سعيد، "إن هذه التصدعات بسيطة، ولا تؤثر على سلامة الطائرة، ولكن هناك بعض الضوابط للتأكيد على سلامة الطائرات وفقاً للقوانين الدولية، وقرارات "هيئة السلامة الدولية" والعمل جاري حالياً من جانب المصنع "أيرباص" لعمل كل الإصلاحات اللازمة، ولكن الجزء الأكبر من الأسطول لازال يعمل، ومن المتوقع استلام طائرات جديدة خلال العام الجاري، والسنوات المقبلة".

وحول تأثير العطل على عائدات الشركة، أوضح الشيخ أحمد بن سعيد أنه لم يتم تحديده بالضبط، لأنه إذا نظرنا إلى تركيبة أسطول "طيران الإمارات" من "بوينغ 777" و"إيه 380" نحاول استغلال هذه الطائرات مع بعضها، وتعويض العطل في أي طائرة، باستغلال الفارغ في المقاعد الذي يصل إلى 100 راكب مما يسهل عملية تشغيل الطائرتين مع بعض".

وحول وجود نية لدى الشركة لمقاضاة "إيرباص" لطلب تعويضات عن هذه الأعطال، قال رئيس "طيران الإمارات"، "أعتقد أن الهدف الأساسي لنا، ليس المقاضاة والتعويضات، لأن عملنا الأساسي هو التشغيل وليس محاولة الحصول على تعويضات، فما يهمنا هو الخطة الاستراتيجية لـ"طيران الإمارات"، والتوسعات في مطار دبي الدولي، لتحقيق العدد المستهدف لمرور الركاب من مطار دبي، وكل هذه تعتبر الأمور الأساسية بالنسبة لنا، ونحاول أن يتم تسليم هذه الطائرات في مواعيدها، وفي حالة وجود أي تأخير، فإننا نسعى مع "إيرباص" لتفاديه خلال هذه السنة أو السنوات المقبلة".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر