مطالبات بتطبيق الجودة في مشروع النقل المعلق بمكة
مايو 7, 2012 05:55 صباحاً
أجمع عدد من الاقتصاديين السعوديين على أن تكلفة مشروع النقل المعلق بمكة المكرمة ستكون باهضه، خاصة إن شملت نزع ملكيات وأراضي، مؤكدين أن النقل المعلق سيكون وسيلة مساندة لوسائل النقل الأخرى وليست بديلة عنها وسيساهم في حل مشكلة مكة الأساسية، بحسب قولهم، مشددين على أن المشكلة في الشركات التي ستطبق المشروع ومدى قدرتها على التنفيذ بمواصفات ذات جودة عالية وخبرة عالمية.
وكشف الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان لـ"العربية نت" أن "تكلفة مشروع النقل المعلق يمر بمراحل عديدة نظراً لطبيعة مكة وجبالها التي من الممكن أن تمر بممتلكات، إضافة إلى التكلفة التشغيلية للمشروع".
وأضاف "لابد من تقسيم المشروع لعدة أقسام تتولاها عدة شركات عالمية بحيث تقوم كل شركة بالعمل على جزء منه بشرط أن تكون ذات خبرة ودراية، مضيفاً أنه من المفترض الانتهاء من المشروع خلال سنة ونص على الأرجح".
ومن جانبه يرى الكاتب الاقتصادي جمال بنون أن "مشروع النقل المعلق سيكلف قرابة 10 إلى 15 مليار ريال سعودي؛ لأنه لن يأخذ مساحات من الاراضي،مؤكداً لـ"العربية نت" أن المشروع سيحل أزمة النقل في مكة خاصة في منطقة الحرم المكي، إضافة إلى انخفاض تكلفة النقل التي تصل إلى 250 ريالاً إلى أي مكان في مكة".
الى ذلك أكد مدير مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة التابع لجامعة أم القرى، الدكتور عدنان قطب لـ"العربية نت" أنه تم تسليم مشروع النقل المعلق في مكة المكرمة بالكامل لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بعد أن تم الانتهاء من دراسته، في انتظار السماح بتنفيذه بعد مناسبته لتضاريس المنطقة.
ولفت إلى أن المشروع وسيلة مساندة لوسائل النقل الأخرى وليست بديلة عنها، نظراً لسعة نقله المتوسطة التي لا تسمح له أن يكون بديلاً عن غيره، مؤكداً أن اللجنة تسعى لإيجاد حلول للمشاكل المحتمل حدوثها جراء تنفيذ النقل المعلق، واضعين في الحسبان عدم تقبل المجتمع لهذه الفكرة بسبب ما تتعرض له منازلهم من الكشف، ما جعلهم يقترحون إمكانية تنفيذ المشروع فوق شوارع رئيسة، بحيث تكون المباني الموجودة في هذه المناطق مرتفعة ولا تسمح بكشفها".
وأوضح أن المركز درس واستعرض نوعين من تكنولوجيا النقل المعلق لاستخدامها في مكة المكرمة بإجمالي 12 خطاً معلقاً محتملاً لجميع المسارات مجتمعة، منها خطان لمسار كدى وأربعة خطوط لمسار الرصيفة وستة خطوط لمسار التنعيم.
يُذكر أن الدراسة والتوصيات حددت ستة مقترحات لخطوط النقل المعلق، تضمنت ربط موقف كدى بمنطقة الحرم بطول 2,3 كيلو متر دون محطات وسطية عبر مسار واحد، وإيجاد مسارين لربط موقف الرصيفة بمنطقة الحرم، أحدهما بطول مباشر 3,2 كيلومتر دون محطات وسطية "مسار الرصيفة أ" ومسار آخر موازٍ للطرق المؤدية للحرم المكي الشريف وله ثلاث محطات وسطية بطول إجمالي 3,3 كيلو متر "مسار الرصيفة ب"، بالإضافة إلى ثلاثة مسارات بالتنعيم أحدهما مسار مباشر بطول إجمالي 5,1 كيلومتر دون محطات وسطية (مسار التنعيم أ) ومسار آخر مشابه بطول إجمالي 5,1 كيلومتر وبه محطة وسطية واحدة عند موقف الشهداء (مسار التنعيم ب) والمسار الثالث مواز لمسار الطرق وله ثلاث محطات وسطية بطول 5,8 كيلومتر "مسار التنعيم ج".
وكشف الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان لـ"العربية نت" أن "تكلفة مشروع النقل المعلق يمر بمراحل عديدة نظراً لطبيعة مكة وجبالها التي من الممكن أن تمر بممتلكات، إضافة إلى التكلفة التشغيلية للمشروع".
وأضاف "لابد من تقسيم المشروع لعدة أقسام تتولاها عدة شركات عالمية بحيث تقوم كل شركة بالعمل على جزء منه بشرط أن تكون ذات خبرة ودراية، مضيفاً أنه من المفترض الانتهاء من المشروع خلال سنة ونص على الأرجح".
ومن جانبه يرى الكاتب الاقتصادي جمال بنون أن "مشروع النقل المعلق سيكلف قرابة 10 إلى 15 مليار ريال سعودي؛ لأنه لن يأخذ مساحات من الاراضي،مؤكداً لـ"العربية نت" أن المشروع سيحل أزمة النقل في مكة خاصة في منطقة الحرم المكي، إضافة إلى انخفاض تكلفة النقل التي تصل إلى 250 ريالاً إلى أي مكان في مكة".
الى ذلك أكد مدير مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة التابع لجامعة أم القرى، الدكتور عدنان قطب لـ"العربية نت" أنه تم تسليم مشروع النقل المعلق في مكة المكرمة بالكامل لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بعد أن تم الانتهاء من دراسته، في انتظار السماح بتنفيذه بعد مناسبته لتضاريس المنطقة.
ولفت إلى أن المشروع وسيلة مساندة لوسائل النقل الأخرى وليست بديلة عنها، نظراً لسعة نقله المتوسطة التي لا تسمح له أن يكون بديلاً عن غيره، مؤكداً أن اللجنة تسعى لإيجاد حلول للمشاكل المحتمل حدوثها جراء تنفيذ النقل المعلق، واضعين في الحسبان عدم تقبل المجتمع لهذه الفكرة بسبب ما تتعرض له منازلهم من الكشف، ما جعلهم يقترحون إمكانية تنفيذ المشروع فوق شوارع رئيسة، بحيث تكون المباني الموجودة في هذه المناطق مرتفعة ولا تسمح بكشفها".
وأوضح أن المركز درس واستعرض نوعين من تكنولوجيا النقل المعلق لاستخدامها في مكة المكرمة بإجمالي 12 خطاً معلقاً محتملاً لجميع المسارات مجتمعة، منها خطان لمسار كدى وأربعة خطوط لمسار الرصيفة وستة خطوط لمسار التنعيم.
يُذكر أن الدراسة والتوصيات حددت ستة مقترحات لخطوط النقل المعلق، تضمنت ربط موقف كدى بمنطقة الحرم بطول 2,3 كيلو متر دون محطات وسطية عبر مسار واحد، وإيجاد مسارين لربط موقف الرصيفة بمنطقة الحرم، أحدهما بطول مباشر 3,2 كيلومتر دون محطات وسطية "مسار الرصيفة أ" ومسار آخر موازٍ للطرق المؤدية للحرم المكي الشريف وله ثلاث محطات وسطية بطول إجمالي 3,3 كيلو متر "مسار الرصيفة ب"، بالإضافة إلى ثلاثة مسارات بالتنعيم أحدهما مسار مباشر بطول إجمالي 5,1 كيلومتر دون محطات وسطية (مسار التنعيم أ) ومسار آخر مشابه بطول إجمالي 5,1 كيلومتر وبه محطة وسطية واحدة عند موقف الشهداء (مسار التنعيم ب) والمسار الثالث مواز لمسار الطرق وله ثلاث محطات وسطية بطول 5,8 كيلومتر "مسار التنعيم ج".