×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قطاع الاعمال يحتفي بالامير سلمان تقديراً لدوره في النهوض بمنطقة الرياض

 انهت غرفة الرياض استعداداتها لإقامة احتفالها بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والمقرر مساء يوم الإثنين 23/6/1433هـ الموافق 14/5/2012م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، وفاءً واعترافاً بمشوار عطائه الطويل في قيادة جهود تشييد نهضة منطقة الرياض، ودرتها العاصمة ـ مدينة الرياض ـ التي صارت نموذجاً للمدن العصرية.
وصرح الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض بأن تنظيم هذا الاحتفال يأتي تقديراً واعترافاً من قطاع الأعمال بمنطقة الرياض ممثلة في غرفة الرياض بفيض الدعم والتشجيع والعون غير المحدود الذي حظي به القطاع وجهود تأسيس الغرفة.
وقال الجريسي إن قطاع الأعمال وغرفة الرياض أرادوا بهذا الاحتفاء أن يعبروا عن الحب الذي يكنونه لسمو الأمير سلمان ووفاءً وامتناناً لمسيرة عطائه الطويل في خدمة والنهوض بصرح مدينة الرياض.
وأكد حرص "قطاع الأعمال بالرياض على التعبير عن مشاعر الوفاء والامتنان لسمو الأمير سلمان بما يحفظون له من سجل عطاءات حافل ومضيء، دعماً لهذا القطاع وتعزيزاً لصرحه، ودوره ككيان يخدم الاقتصاد الوطني وينهض بمسؤوليته، وإسهاماته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، إضافة لجهود سموه التي دعمت وساندت خطوات تأسيس الغرفة وتذليل العقبات التي واجهتها في مرحلة التأسيس، وحتى صارت من أكبر الغرف العربية وتساهم بقوة في خدمة قطاع الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني، وقال إن قطاع الأعمال والغرفة يدينون لسموه بعطائه ودعمه وما حققوه من تطور، ووصلوا إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب ولكن كذلك على مستوى دول المنطقة".
ومن جانبه أكد المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة المشرفة على تنظيم الاحتفال أن رجال الأعمال والمسئولين في الغرفة اعتادوا دائما أن يلقوا كل الاهتمام والدعم من سمو الأمير سلمان، وأنه لم يكن يبخل رغم مشاغله ومسؤولياته عن تقديم أي مساندة أي توجه أو فكرة تخدم الصالح العام، وقال إنهم "يدينون لسموه بدعمه اللا محدود وتشجيعه الدائم لهم، واحتضانه لكافة مؤسساتهم ومنشآتهم".
ونوه المعجل بما حظي به رجال الصناعة بمنطقة الرياض من سموه، ومساندته وحرصه على تذليل كل ما واجههم من تحديات، وخصوصاً ما طرحته اللجان الصناعية بالغرفة، أو ما عبر عنه مجتمع الأعمال بقطاعاته وشرائحه المختلفة أو في إطار مجلس إدارة الغرفة، أو اللجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية، مشيراً إلي استجابة سموه لإيجاد حلول لمشكلة ندرة الأراضي الصناعية قبل سنوات وتخصيص مدينة سدير الصناعية، لتلبية احتياجات الصناعيين.


ومن جهته عبر الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس غرفة الرياض عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي يجسد معنى الوفاء لسمو الأمير سلمان من قبل الغرفة، واعتراف قطاع الأعمال في منطقة الرياض، بدور سموه الداعم لمساعيهم من أجل تأسيس غرفة الرياض لتكون منبراً يعبر عن طموحاتهم وتطلعاتهم، ومساعدتهم في التغلب على العوائق التي واجهتهم آنذاك حتى تحقق لهم الأمل وصارت الغرفة حقيقة، مما هيأ لهم البيئة الخصبة للنهوض برسالتهم لخدمة الاقتصاد الوطني، وأداء دورهم في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية.
وأضاف العجلان أن سمو الأمير سلمان ظل طيلة توليه إمارة منطقة الرياض يدعم ويشجع قطاع الأعمال، ولم يذخر جهداً في تذليل أية عقبات واجهة المشروعات الكبرى التي تصدى لها رجال الأعمال التي ساهمت في تغيير وجهة الحياة في مدينة الرياض وجعلت منها واجهة حضارية تزهو بها بين العواصم والمدن الكبرى، مؤكداً أن النهضة التي تعيشها الرياض تدين لسموه بكثير من الدعم والمساندة ، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر