داستين أصغر ملياردير في العالم بثروة 4 مليار دولار
مايو 4, 2012 09:34 صباحاً
في رأي الكثيرين، يعتبر داستين موسكوفيتز، أحد مؤسسي موقع "فيسبوك" وزميل مارك زوكربرغ السابق في السكن، أصغر ملياردير عصامي في العالم.
لكن الشاب ذا السبعة والعشرين ربيعا لم يذهب للاسترخاء على شواطئ الكاريبي والاستمتاع بالعصائر الاستوائية، بل عاد بنفسه إلى عالم المشروعات الجديدة في سان فرانسيسكو، رغم أن الطرح العام الأولي المرتقب لأسهم شركة "فيسبوك" في البورصة سوف يجعل ثروته في الغالب تقفز إلى عنان السماء، وفقاً لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
ويترأس موسكوفيتز مع صديقه جوستين روزنشتاين، المسؤول السابق بشركة "فيسبوك" الذي تصل ثروته إلى 150 مليون دولار، شركة تسمى أسانا، وهذه الشركة أطلقت لتوها أول نسخة مدفوعة من برنامج إدارة المشروعات عبر الإنترنت الذي ابتكرته.
وفي حوار أجري معهما مؤخرا داخل مكتبهما غير المعروف في منطقة ميشن دستركت، قال الرجلان إنهما يعملان يوميا، رغم أنهما قد صنعا ثروة كبيرة بالفعل، لأنه ما زال عليهما أن يفعلا شيئا في حياتيهما.
يقول روزنشتاين (28 عاما): "حينما نفكر في العمل، نفكر فيه باعتباره نوعا من الخدمة، نوعا من محبة الإنسانية،. ويضيف موسكوفيتز: "لو كنا ببساطة قد تقاعدنا لما خدمنا أحدا بذلك".
ومع أنه قد يبدو من السهل جدا أن تخرج مثل هذه المشاعر المثالية من شخصين لم يعد عليهما أن يقلقا بشأن المال، فإن كليهما ما زال يعمل رغم أنهما لم يعودا مضطرين إلى ذلك. وعلى غرار زوكربرغ نفسه، يبدو أنهما غير مهتمين بالبريق والشهرة اللذين يصحبان الثروة.
وتماشيا مع الاتجاه الحديث في المشروعات الجديدة وهو عدم الاعتماد على التسلسل الهرمي للمناصب، فإن الرجلين لا يمتلكان مكتبين منفصلين، بل يجلسان وسط الموظفين الآخرين بالشركة، الذين يصل إجمالي عددهم إلى 24 موظفا، وليس لديهما حاشية تحيط بهما، بل إن روزنشتاين يحب التجول بالدراجة (وقد تعرضت دراجته للسرقة مؤخرا).
وعلى غرار زوكربرغ أيضا، يحب الرجلان ارتداء ملابس عادية، حيث يرتدي موسكوفيتز قميصا بسيطا، بينما يرتدي روزنشتاين كنزة صوفية وحذاء رياضيا خفيفا، بحيث لا يمكنك تمييزهما عن أي شاب من الشباب العاديين الذين تعج بهم شوارع المنطقة المحيطة.
وهما يعترفان أن ما يفرق بينهما هو الحرية المطلقة لكل منهما في أن تكون له رؤيته الخاصة في ما يتعلق بكيفية تغيير العالم، ويبدو أنهما لا يشكان إطلاقا في أن البرمجيات التي يبتكرانها سوف تفعل هذا. فرغم كل شيء، باعتبارهما من مهندسي موقع فيسبوك الأوائل، فقد سبق لهما بالفعل في يوم من الأيام أن شاهدا قانونهما وهو يغير العالم.
لكن لا يوجد في الشركة من هو أقدم من موسكوفيتز، الذي قضى عامين في جامعة هارفارد، قام خلالهما بمساعدة زوكربرغ على إنشاء موقع فيسبوك، قبل أن يتركا دراستهما الجامعية وينطلقا إلى مدينة بالو ألتو. وقد غادر شركة فيسبوك في عام 2008 ليؤسس شركة أسانا مع صديقه روزنشتاين.
وطبقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية بشأن الطرح العام الأولي لأسهم شركة فيسبوك، يمتلك موسكوفيتز نحو 134 مليون سهم، أي ما يعادل 7,6 في المائة من إجمالي أسهم الشركة.
وبناء على القيمة التي تم تحديدها لسهم "فيسبوك" ضمن صفقة شراء برنامج إنستاغرام، التي وصلت قيمتها إلى مليار دولار، مقسمة ما بين مبلغ نقدي وحصة من الأسهم، فإن صافي ثروة موسكوفيتز قبل الطرح العام الأولي يتجاوز 4 مليارات دولار.
وقد قام موسكوفيتز، مثل كثير من أثرى أثرياء أميركا، بالتوقيع على مبادرة أطلقها كل من بيل وميليندا غيتس ووارين بافيت للتبرع بمعظم ثروته، وتتولى زوجته مسؤولية إدارة مؤسسته الخيرية، التي ما زالت في طور الإنشاء.
لكن الشاب ذا السبعة والعشرين ربيعا لم يذهب للاسترخاء على شواطئ الكاريبي والاستمتاع بالعصائر الاستوائية، بل عاد بنفسه إلى عالم المشروعات الجديدة في سان فرانسيسكو، رغم أن الطرح العام الأولي المرتقب لأسهم شركة "فيسبوك" في البورصة سوف يجعل ثروته في الغالب تقفز إلى عنان السماء، وفقاً لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
ويترأس موسكوفيتز مع صديقه جوستين روزنشتاين، المسؤول السابق بشركة "فيسبوك" الذي تصل ثروته إلى 150 مليون دولار، شركة تسمى أسانا، وهذه الشركة أطلقت لتوها أول نسخة مدفوعة من برنامج إدارة المشروعات عبر الإنترنت الذي ابتكرته.
وفي حوار أجري معهما مؤخرا داخل مكتبهما غير المعروف في منطقة ميشن دستركت، قال الرجلان إنهما يعملان يوميا، رغم أنهما قد صنعا ثروة كبيرة بالفعل، لأنه ما زال عليهما أن يفعلا شيئا في حياتيهما.
يقول روزنشتاين (28 عاما): "حينما نفكر في العمل، نفكر فيه باعتباره نوعا من الخدمة، نوعا من محبة الإنسانية،. ويضيف موسكوفيتز: "لو كنا ببساطة قد تقاعدنا لما خدمنا أحدا بذلك".
ومع أنه قد يبدو من السهل جدا أن تخرج مثل هذه المشاعر المثالية من شخصين لم يعد عليهما أن يقلقا بشأن المال، فإن كليهما ما زال يعمل رغم أنهما لم يعودا مضطرين إلى ذلك. وعلى غرار زوكربرغ نفسه، يبدو أنهما غير مهتمين بالبريق والشهرة اللذين يصحبان الثروة.
وتماشيا مع الاتجاه الحديث في المشروعات الجديدة وهو عدم الاعتماد على التسلسل الهرمي للمناصب، فإن الرجلين لا يمتلكان مكتبين منفصلين، بل يجلسان وسط الموظفين الآخرين بالشركة، الذين يصل إجمالي عددهم إلى 24 موظفا، وليس لديهما حاشية تحيط بهما، بل إن روزنشتاين يحب التجول بالدراجة (وقد تعرضت دراجته للسرقة مؤخرا).
وعلى غرار زوكربرغ أيضا، يحب الرجلان ارتداء ملابس عادية، حيث يرتدي موسكوفيتز قميصا بسيطا، بينما يرتدي روزنشتاين كنزة صوفية وحذاء رياضيا خفيفا، بحيث لا يمكنك تمييزهما عن أي شاب من الشباب العاديين الذين تعج بهم شوارع المنطقة المحيطة.
وهما يعترفان أن ما يفرق بينهما هو الحرية المطلقة لكل منهما في أن تكون له رؤيته الخاصة في ما يتعلق بكيفية تغيير العالم، ويبدو أنهما لا يشكان إطلاقا في أن البرمجيات التي يبتكرانها سوف تفعل هذا. فرغم كل شيء، باعتبارهما من مهندسي موقع فيسبوك الأوائل، فقد سبق لهما بالفعل في يوم من الأيام أن شاهدا قانونهما وهو يغير العالم.
لكن لا يوجد في الشركة من هو أقدم من موسكوفيتز، الذي قضى عامين في جامعة هارفارد، قام خلالهما بمساعدة زوكربرغ على إنشاء موقع فيسبوك، قبل أن يتركا دراستهما الجامعية وينطلقا إلى مدينة بالو ألتو. وقد غادر شركة فيسبوك في عام 2008 ليؤسس شركة أسانا مع صديقه روزنشتاين.
وطبقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية بشأن الطرح العام الأولي لأسهم شركة فيسبوك، يمتلك موسكوفيتز نحو 134 مليون سهم، أي ما يعادل 7,6 في المائة من إجمالي أسهم الشركة.
وبناء على القيمة التي تم تحديدها لسهم "فيسبوك" ضمن صفقة شراء برنامج إنستاغرام، التي وصلت قيمتها إلى مليار دولار، مقسمة ما بين مبلغ نقدي وحصة من الأسهم، فإن صافي ثروة موسكوفيتز قبل الطرح العام الأولي يتجاوز 4 مليارات دولار.
وقد قام موسكوفيتز، مثل كثير من أثرى أثرياء أميركا، بالتوقيع على مبادرة أطلقها كل من بيل وميليندا غيتس ووارين بافيت للتبرع بمعظم ثروته، وتتولى زوجته مسؤولية إدارة مؤسسته الخيرية، التي ما زالت في طور الإنشاء.