جمجوم: السعودية ستضخ 53 مليار دولار في النقل الجوي
مايو 3, 2012 08:31 صباحاً
كشف نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية للسلامة والتراخيص محمد جمجوم، عن توجّه المملكة لاستثمار نحو 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار) في صناعة النقل الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة، في خطوة من شأنها تحقيق نقلة نوعية في نمو وحركة قطاع الطيران المحلي.
فيما أكدت في المقابل الخطوط الجوية السعودية بحسب صحيفة الاقتصادية أن العمل جارٍ لبناء قرية شحن عالمية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، إلى جانب ترسيتها عقد بناء أكبر مجمع صيانة في العالم قبل أسبوع، متوقعة أن تعمل المنشآت بحلول 2014.
جاء ذلك على هامش حفل تدشين الدكتور فيصل الصقير نائب رئيس الطيران المدني، أمس، في مركز جدة للمنتديات والفعاليات؛ المؤتمر الأول لخدمات الطيران والدعم اللوجستي في المطارات، نيابة عن الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة.
وأكد الصقير أن الهيئة ستعرض أمام المشاركين في المؤتمر الفرص الكبيرة والمتعددة في مجال الطيران المدني، خاصة أنها تمتلك وتدير شبكة مطارات تضم 28 مطاراً، بلغ عدد المسافرين فيها عام 2011 نحو 54.5 مليون مسافر.
ويعقد هذا المؤتمر المتخصص لأول مرة في السعودية ويشهد اهتمام عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، حيث تم حجز 95 في المائة من المساحات المخصصة للعرض.
وقال الصقير في كلمته خلال المؤتمر إن الهيئة العامة للطيران المدني دعمت هذا المؤتمر لتوضح الفرص الكبيرة والمتعددة في مجال الطيران المدني للمشاركين، وخاصة أنها تمتلك وتدير شبكة مطارات كبيرة تضم 28 مطاراً بلغ عدد المسافرين فيها عام 2011 نحو 54.5 مليون مسافر.
وأضاف أن الهيئة تقوم بتنفيذ مشاريع ضخمة ويتم التخطيط لمشاريع متعددة، ومنها تنفيذ مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ومن المتوقع إنجازه عام 2014.
وستصبح طاقة المطار الاستيعابية 30 مليون مسافر سنوياً بعد انتهاء المرحلة الأولى، أما مطار الملك خالد الدولي فسيشهد مشروع توسعة وتطوير تم إنجاز مرحلة دراسته وتصاميمه الأولية حيث سيتم إنشاء صالة رديفة مع الطرقِ المؤدية إليها، علاوة على توسعة وتطوير الصالتين 3 و 4 لتصبح طاقة المطار الاستيعابية 25 مليون مسافر سنويا بعد انتهاء المرحلة الأولى عام 2015".
وتوقع محمد جمجوم نائب الرئيس للسلامة والتراخيص الاقتصادية أن تستثمر الدولة نحو 200 مليار ريال في صناعة النقل الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة، مما ينعكس على النمو والحركة في قطاع الطيران، ويحدث نقلة في قطاع النقل الجوي في السعودية.
وكشف المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد النمو المطرد في صناعة النقل الجوي في السعودية، مشيراً إلى أن هناك 7 ملايين مسافر أصدقاء من دول كثيرة يأتون إلى السعودية سنوياً، كما أن قطاع العمرة ينمو بشكل متسارع حيث كان مستوى النمو 35 في المائة في السابق، ونتوقع أن ينمو بشكل أكبر بعد تنفيذ المشاريع التنموية القائمة.
وأضاف: "رغم الصعوبات التي تواجهها صناعة النقل الجوي إلا أن الخبراء يتوقعون أن تشهد نموا كبيرا خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع زيادة الطلب على الطائرات حتى عام 2030 إلى 33500 طائرة وذلك طبقا لتقرير شركة بوينج لصناعة الطائرات".
وأشار إلى عمل الخطوط السعودية على إعادة هيكلة مؤسساتها عبر أربعة محاور رئيسة، هي قطاع الشحن حيث يجري العمل لبناء قرية شحن عالمية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وقطاع الصيانة حيث قامت الخطوط السعودية بترسية بناء أكبر مجمع صيانة في العالم قبل أسبوع مع توقع أن تكون المنشآت عاملة بحلول 2014، وقطاع الخدمات الأرضية حيث اندمجت ثلاث شركات عاملة في هذا القطاع، ومحور التدريب الذي سيوفر فيه قطاع النقل الجوي في السعودية 12 ألف وظيفة للقطاع الداخلي فقط، بخلاف الدولي والخدمات المساندة الأخرى".
وقال محمد الزير رئيس مجموعة ماز للطيران، إن صناعة الطيران في السعودية تعتبر الأكبر في المنطقة ومن بين الأكبر على مستوى العالم، والمشاريع تحتاج إلى أيدٍ عاملة وطنية لكي تنتج وتنفذ هذه الخطط الطموحة، ونحن نتحدث عن فرص وظيفية في مجالات جيدة وبرواتب مجزية جدا وتخصصات ممتازة، وبحسب دراساتنا فإن سوق صناعة الطيران في السعودية يمكن أن توفر 120 ألف وظيفة خلال السنوات العشر القادمة، ولنتخيل المردود الاقتصادي لذلك".
وأكد أحمد الجزار مدير عام شركة بوينج السعودية أن الدراسات تشير إلى أنه خلال السنوات الـ 20 القادمة يحتاج العالم إلى 33500 طائرة بمختلف الأحجام، وتحتاج منطقة الشرق الأوسط بمفردها إلى نحو 2500 طائرة جديدة.
ويحظى المعرض بمشاركة نحو 100 شركة عارضة محلية ودولية تعرض أهم منتجاتها وخدماتها في هذا المجال، ويأتي تنظيمه في الوقت الذي تتبنى فيه السعودية خططاً طموحة لتطوير مشاريع البنى التحتية لقطاع النقل والمواصلات.
فيما أكدت في المقابل الخطوط الجوية السعودية بحسب صحيفة الاقتصادية أن العمل جارٍ لبناء قرية شحن عالمية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، إلى جانب ترسيتها عقد بناء أكبر مجمع صيانة في العالم قبل أسبوع، متوقعة أن تعمل المنشآت بحلول 2014.
جاء ذلك على هامش حفل تدشين الدكتور فيصل الصقير نائب رئيس الطيران المدني، أمس، في مركز جدة للمنتديات والفعاليات؛ المؤتمر الأول لخدمات الطيران والدعم اللوجستي في المطارات، نيابة عن الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة.
وأكد الصقير أن الهيئة ستعرض أمام المشاركين في المؤتمر الفرص الكبيرة والمتعددة في مجال الطيران المدني، خاصة أنها تمتلك وتدير شبكة مطارات تضم 28 مطاراً، بلغ عدد المسافرين فيها عام 2011 نحو 54.5 مليون مسافر.
ويعقد هذا المؤتمر المتخصص لأول مرة في السعودية ويشهد اهتمام عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، حيث تم حجز 95 في المائة من المساحات المخصصة للعرض.
وقال الصقير في كلمته خلال المؤتمر إن الهيئة العامة للطيران المدني دعمت هذا المؤتمر لتوضح الفرص الكبيرة والمتعددة في مجال الطيران المدني للمشاركين، وخاصة أنها تمتلك وتدير شبكة مطارات كبيرة تضم 28 مطاراً بلغ عدد المسافرين فيها عام 2011 نحو 54.5 مليون مسافر.
وأضاف أن الهيئة تقوم بتنفيذ مشاريع ضخمة ويتم التخطيط لمشاريع متعددة، ومنها تنفيذ مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ومن المتوقع إنجازه عام 2014.
وستصبح طاقة المطار الاستيعابية 30 مليون مسافر سنوياً بعد انتهاء المرحلة الأولى، أما مطار الملك خالد الدولي فسيشهد مشروع توسعة وتطوير تم إنجاز مرحلة دراسته وتصاميمه الأولية حيث سيتم إنشاء صالة رديفة مع الطرقِ المؤدية إليها، علاوة على توسعة وتطوير الصالتين 3 و 4 لتصبح طاقة المطار الاستيعابية 25 مليون مسافر سنويا بعد انتهاء المرحلة الأولى عام 2015".
وتوقع محمد جمجوم نائب الرئيس للسلامة والتراخيص الاقتصادية أن تستثمر الدولة نحو 200 مليار ريال في صناعة النقل الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة، مما ينعكس على النمو والحركة في قطاع الطيران، ويحدث نقلة في قطاع النقل الجوي في السعودية.
وكشف المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد النمو المطرد في صناعة النقل الجوي في السعودية، مشيراً إلى أن هناك 7 ملايين مسافر أصدقاء من دول كثيرة يأتون إلى السعودية سنوياً، كما أن قطاع العمرة ينمو بشكل متسارع حيث كان مستوى النمو 35 في المائة في السابق، ونتوقع أن ينمو بشكل أكبر بعد تنفيذ المشاريع التنموية القائمة.
وأضاف: "رغم الصعوبات التي تواجهها صناعة النقل الجوي إلا أن الخبراء يتوقعون أن تشهد نموا كبيرا خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع زيادة الطلب على الطائرات حتى عام 2030 إلى 33500 طائرة وذلك طبقا لتقرير شركة بوينج لصناعة الطائرات".
وأشار إلى عمل الخطوط السعودية على إعادة هيكلة مؤسساتها عبر أربعة محاور رئيسة، هي قطاع الشحن حيث يجري العمل لبناء قرية شحن عالمية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وقطاع الصيانة حيث قامت الخطوط السعودية بترسية بناء أكبر مجمع صيانة في العالم قبل أسبوع مع توقع أن تكون المنشآت عاملة بحلول 2014، وقطاع الخدمات الأرضية حيث اندمجت ثلاث شركات عاملة في هذا القطاع، ومحور التدريب الذي سيوفر فيه قطاع النقل الجوي في السعودية 12 ألف وظيفة للقطاع الداخلي فقط، بخلاف الدولي والخدمات المساندة الأخرى".
وقال محمد الزير رئيس مجموعة ماز للطيران، إن صناعة الطيران في السعودية تعتبر الأكبر في المنطقة ومن بين الأكبر على مستوى العالم، والمشاريع تحتاج إلى أيدٍ عاملة وطنية لكي تنتج وتنفذ هذه الخطط الطموحة، ونحن نتحدث عن فرص وظيفية في مجالات جيدة وبرواتب مجزية جدا وتخصصات ممتازة، وبحسب دراساتنا فإن سوق صناعة الطيران في السعودية يمكن أن توفر 120 ألف وظيفة خلال السنوات العشر القادمة، ولنتخيل المردود الاقتصادي لذلك".
وأكد أحمد الجزار مدير عام شركة بوينج السعودية أن الدراسات تشير إلى أنه خلال السنوات الـ 20 القادمة يحتاج العالم إلى 33500 طائرة بمختلف الأحجام، وتحتاج منطقة الشرق الأوسط بمفردها إلى نحو 2500 طائرة جديدة.
ويحظى المعرض بمشاركة نحو 100 شركة عارضة محلية ودولية تعرض أهم منتجاتها وخدماتها في هذا المجال، ويأتي تنظيمه في الوقت الذي تتبنى فيه السعودية خططاً طموحة لتطوير مشاريع البنى التحتية لقطاع النقل والمواصلات.