"فلاي دبي" تتوقع نمو إيراداتها 60% خلال 2012
مايو 3, 2012 08:30 صباحاً
توقع غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، أن تنتقل الشركة إلى الربحية خلال العامين الجاريين بعد 3 سنوات من انطلاقها، وأن تحقق الشركة برغم كل التحديات التي يواجهها القطاع حالياً في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الوقود، نمواً بنحو 60 بالمئة في إيرادتها الإجمالية عن العام 2012، وهي النسبة نفسها التي يتوقع أن يزيد بها عدد الركاب على رحلات الناقلة الاقتصادية الإماراتية، خلال العام الجاري، بعد أن ارتفع هذا العدد بنحو 80 بالمئة في العام 2011.
وأكد الغيث في مقابلة مع "العربية.نت" على هامش "معرض السفر العربي" الذي انطلقت فعالياته في دبي أول من أمس، أن الشركة تتوقع مضاعفة عدد وجهاتها إلى دول الاتحاد السوفيتي السابق، ودول شرق أوروبا إلى 26 وجهة خلال سنتين على أقصى تقدير، مشيراً إلى أن الشركة ستنطلق إلى 5 وجهات جديدة خلال العام الجاري لترفع عدد وجهاتها إلى 50 وجهة بنهاية 2012.
وتوقع الغيث أن تتسلم "فلاي دبي" 4 طائرات جديدة، خلال العام الجاري، ليرتفع عدد طائراتها إلى 27 طائرة، من ضمن طلبية تشمل 50 طائرة "بوينغ" يستمر استلامها حتى العام 2016.
وحول إمكانية الإدراج في البورصة، قال الغيث، "الإدراج في البورصة، ليس في مخططاتنا ولا يرجع إلينا، لأننا شركة مملوكة للحكومة، وهذا الأمر يرجع إليهم".
تعزيز السياحة
وحول دور الشركة في تعزيز نمو القطاع السياحي في دبي، قال الغيث، "إن النجاح الكبير للشركة منذ انطلاقها، لم يكن ممكنا لولا إننا شركة إمارتية تنطلق دبي"، مضيفاً، "وخلال هذه الفترة القصيرة منذ انطلاق الشركة، أصبحنا نجذب عدد كبير من الركاب إلى الإمارات، من المناطق القريبة، حيث لدينا خطوط كثيرة، وبأرقام كبيرة إلى كل الدول الخليجية، حيث لدينا 9 رحلات يومياً إلى قطر، والكويت 6 رحلات، وهو ما يساعد في جذب الكثير من الزوار إلى دبي".
وأضاف، "الشيئ المميز أيضا خلال الفترة الأخيرة، أننا كبرنا بشكل ملحوظ إلى المملكة العربية السعودية، حيث لدينا الآن 7 نقاط نخدمها في السعودية، وبرحلات مكثفة تصل إلى 73 رحلة أسبوعياً، وهو ما أسهم في جذب عدد كبير من السياح إلى دولة الإمارات".
الجمهوريات السوفيتية
وقال الغيث، إنه من أهم الأمور المميزة أيضا للشركة، أننا نطير إلى مناطق في الجمهوريات السوفيتية السابقة، ودول شرق أوروبا والتي لم تكن مخدومة من قبل بخطوط طيران إلى الإمارات العربية المتحدة، والآن أصبحت لدينا 13 وجهة في هذه المناطق، وهي ساهمت مع المناطق الخليجية في جذب أعداد متزايدة من السياح إلى دولة الإمارات، وخاصة إلى دبي، وهذه تعتبر بداية في المستقبل، ونسعى لمضاعفة عدد النقاط في هذه المنطقة من ناحية عدد الوجهات إلى 26 وجهة، وكذلك عدد الرحلات، خلال سنة إلى سنتين بالكثير، حيث توجد حركة كبيرة يمكن الاستفادة منها، ويمكن أن تنمي الحركة التجارية، والسياحية إلى الإمارات بشكل عام.
الطائرات والوجهات الجديدة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، "نتوقع الانطلاق إلى 5 وجهات جديدة حتى نهاية السنة، مع زيادة في عد الرحلات إلى الوجهات الحالية".
وأشار إلى أن عدد الركاب زاد بنسبة 80 بالمئة في العام 2011، ونتوقع نمواً بنسبة 60 بالمئة خلال العام الجاري، مضيفاً، "هذه المعدلات الكبيرة تأتي في ظل أننا لازلنا في طور التأسيس، ومتوقع استمرارها خلال الخمس السنوات الأولى من التأسيس".
وحول الطائرات الجديدة المتوقع استلامها خلال العام الجاري، قال، "لدينا طلبية بنحو 50 طائرة منذ العام 2008، تسلمنا منها حتى الآن 23 طائرة، ومن المتوقع استلام 4 طائرات جديدة خلال 2012.
وأشار إلى وجود دراسات حالية للاحتياجات من الطائرات الجديدة، خلاف الطلبية الأولى التي تستمر حتى 2016 لاستكمال الـ50 طائرة المطلوبة، وبالتأكيد هناك احتياجات لطائرات أكثر، لتعزز النمو واستمراريته، ولكن الطلبيات لن تكون خلال هذه الفترة.
الأداء في دول الربيع
وأكد وجود تأثيرات سلبية على أداء الشركة في دول الربيع العربي، "ولكنها تأثيرات وقتية، لأن العلاقات التي تربطنا بالدول العربية، علاقة قوية، وعندما تنفرج الازمة ستعود الأوضاع للحركة مرة أخرى، لن الترابط الاجتماعي موجود والحب موجود، وعندما تعود الأوضاع إلى الاستقرار مرة أخرى، ستعود الأوضاع كما كانت، ولكن مع وجود تأثيرات سلبية، فإن طبيعة شركات الطيران ومنها "فلاي دبي" أنها تتميز بإمكانية نقل الطائرات إلى وجهات جديدة، على عكس الاستثمار الثابت.
وفي الوقت نفسه الاستفادة كانت كبيرة من الاضطرابات التي وقعت في دول الربيع العربي، خاصة أن بعض الأسواق التي كانت تعتبر وجهة رئيسية للكثير من السائحين، فأصبحت الإمارات ملاذ لهذا النوع من الحركة، وهذا الأمر، نحن لاحظناه على كل الخطوط، حيث عوضت الخطوط الاخرى بشكل أكبر ما حدث من تاعيات يلبية في وجهاتنا في دول الربيع العربي.
الرخص الجديدة في السعودية
وحول طرح المملكة العربية السعودية لرخص طيران جديدة للعمل داخل المملكة، وتأثيره على المنافسة أمام الشركة في السعودية، قال الغيث، أعتقد أن هذه خطوة كبيرة ومهمة جداً، وكلنا في صناعة الطيران نحي المملكة على هذه الخطوة الجبارة بفتح الأجواء والسماح لشركات أكثر، فإذا كانت هناك منطقة في الخليج العربي تحظى باهتمام اكبر شريحة من الناس فهي المملكة العربية السعودية، وإذا كان هناك دول في قدرة على استيعاب حركة أكبر فهي أيضا السعودية، فهذا الانفتاح يعطيهم دور الريادة.
وأضاف، "بالنسبة لـ"فلاي دبي" نحن لا نستطيع، أن يكون لدينا تشغيل داخلي في السعودية، لأن تركيزنا على الحركة من وإلى دبي، وإذا كنا من المهتمين بقطاع الطيران، فنعتبر خطوة السعودية مهمة جداً وتدل على ريادة الملكة في هذا السياق، وأكد أن "فلاي دبي" ليس لديها نية، للمنافسة على رخصة للعمل داخل المملكة، لأن تركيزنا الاساسي هو الإمارات العربية المتحدة".
تداعيات ارتفاع أسعار النفط
وأشار إلى أنه لا يوجد أي تفكير لتأسيس مركز عمليات للشركة خارج الإمارات العربية المتحدة، لأننا مازلنا في طور التأسيس، ولازلنا نعتقد أن لم نصل إلى جزء بسيط مما نطمح إلى تحقيقه في دبي والإمارات العربية المتحدة.
وأكد الغيث أن أسعار النفط أثرت على شركات الطيران جميعاً، واعتقد أن هذا الشيئ نعاني منه مثل غيرنا، ولكن اعتقد أن هذا الأمر يحتاج من شركات الطيران، إلى وقفة خصوصاً أن المسؤلين في الطيران، حيث لا يوجد لها حل حالياً سوى زيادة الأسعار.
وأكد الغيث في مقابلة مع "العربية.نت" على هامش "معرض السفر العربي" الذي انطلقت فعالياته في دبي أول من أمس، أن الشركة تتوقع مضاعفة عدد وجهاتها إلى دول الاتحاد السوفيتي السابق، ودول شرق أوروبا إلى 26 وجهة خلال سنتين على أقصى تقدير، مشيراً إلى أن الشركة ستنطلق إلى 5 وجهات جديدة خلال العام الجاري لترفع عدد وجهاتها إلى 50 وجهة بنهاية 2012.
وتوقع الغيث أن تتسلم "فلاي دبي" 4 طائرات جديدة، خلال العام الجاري، ليرتفع عدد طائراتها إلى 27 طائرة، من ضمن طلبية تشمل 50 طائرة "بوينغ" يستمر استلامها حتى العام 2016.
وحول إمكانية الإدراج في البورصة، قال الغيث، "الإدراج في البورصة، ليس في مخططاتنا ولا يرجع إلينا، لأننا شركة مملوكة للحكومة، وهذا الأمر يرجع إليهم".
تعزيز السياحة
وحول دور الشركة في تعزيز نمو القطاع السياحي في دبي، قال الغيث، "إن النجاح الكبير للشركة منذ انطلاقها، لم يكن ممكنا لولا إننا شركة إمارتية تنطلق دبي"، مضيفاً، "وخلال هذه الفترة القصيرة منذ انطلاق الشركة، أصبحنا نجذب عدد كبير من الركاب إلى الإمارات، من المناطق القريبة، حيث لدينا خطوط كثيرة، وبأرقام كبيرة إلى كل الدول الخليجية، حيث لدينا 9 رحلات يومياً إلى قطر، والكويت 6 رحلات، وهو ما يساعد في جذب الكثير من الزوار إلى دبي".
وأضاف، "الشيئ المميز أيضا خلال الفترة الأخيرة، أننا كبرنا بشكل ملحوظ إلى المملكة العربية السعودية، حيث لدينا الآن 7 نقاط نخدمها في السعودية، وبرحلات مكثفة تصل إلى 73 رحلة أسبوعياً، وهو ما أسهم في جذب عدد كبير من السياح إلى دولة الإمارات".
الجمهوريات السوفيتية
وقال الغيث، إنه من أهم الأمور المميزة أيضا للشركة، أننا نطير إلى مناطق في الجمهوريات السوفيتية السابقة، ودول شرق أوروبا والتي لم تكن مخدومة من قبل بخطوط طيران إلى الإمارات العربية المتحدة، والآن أصبحت لدينا 13 وجهة في هذه المناطق، وهي ساهمت مع المناطق الخليجية في جذب أعداد متزايدة من السياح إلى دولة الإمارات، وخاصة إلى دبي، وهذه تعتبر بداية في المستقبل، ونسعى لمضاعفة عدد النقاط في هذه المنطقة من ناحية عدد الوجهات إلى 26 وجهة، وكذلك عدد الرحلات، خلال سنة إلى سنتين بالكثير، حيث توجد حركة كبيرة يمكن الاستفادة منها، ويمكن أن تنمي الحركة التجارية، والسياحية إلى الإمارات بشكل عام.
الطائرات والوجهات الجديدة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، "نتوقع الانطلاق إلى 5 وجهات جديدة حتى نهاية السنة، مع زيادة في عد الرحلات إلى الوجهات الحالية".
وأشار إلى أن عدد الركاب زاد بنسبة 80 بالمئة في العام 2011، ونتوقع نمواً بنسبة 60 بالمئة خلال العام الجاري، مضيفاً، "هذه المعدلات الكبيرة تأتي في ظل أننا لازلنا في طور التأسيس، ومتوقع استمرارها خلال الخمس السنوات الأولى من التأسيس".
وحول الطائرات الجديدة المتوقع استلامها خلال العام الجاري، قال، "لدينا طلبية بنحو 50 طائرة منذ العام 2008، تسلمنا منها حتى الآن 23 طائرة، ومن المتوقع استلام 4 طائرات جديدة خلال 2012.
وأشار إلى وجود دراسات حالية للاحتياجات من الطائرات الجديدة، خلاف الطلبية الأولى التي تستمر حتى 2016 لاستكمال الـ50 طائرة المطلوبة، وبالتأكيد هناك احتياجات لطائرات أكثر، لتعزز النمو واستمراريته، ولكن الطلبيات لن تكون خلال هذه الفترة.
الأداء في دول الربيع
وأكد وجود تأثيرات سلبية على أداء الشركة في دول الربيع العربي، "ولكنها تأثيرات وقتية، لأن العلاقات التي تربطنا بالدول العربية، علاقة قوية، وعندما تنفرج الازمة ستعود الأوضاع للحركة مرة أخرى، لن الترابط الاجتماعي موجود والحب موجود، وعندما تعود الأوضاع إلى الاستقرار مرة أخرى، ستعود الأوضاع كما كانت، ولكن مع وجود تأثيرات سلبية، فإن طبيعة شركات الطيران ومنها "فلاي دبي" أنها تتميز بإمكانية نقل الطائرات إلى وجهات جديدة، على عكس الاستثمار الثابت.
وفي الوقت نفسه الاستفادة كانت كبيرة من الاضطرابات التي وقعت في دول الربيع العربي، خاصة أن بعض الأسواق التي كانت تعتبر وجهة رئيسية للكثير من السائحين، فأصبحت الإمارات ملاذ لهذا النوع من الحركة، وهذا الأمر، نحن لاحظناه على كل الخطوط، حيث عوضت الخطوط الاخرى بشكل أكبر ما حدث من تاعيات يلبية في وجهاتنا في دول الربيع العربي.
الرخص الجديدة في السعودية
وحول طرح المملكة العربية السعودية لرخص طيران جديدة للعمل داخل المملكة، وتأثيره على المنافسة أمام الشركة في السعودية، قال الغيث، أعتقد أن هذه خطوة كبيرة ومهمة جداً، وكلنا في صناعة الطيران نحي المملكة على هذه الخطوة الجبارة بفتح الأجواء والسماح لشركات أكثر، فإذا كانت هناك منطقة في الخليج العربي تحظى باهتمام اكبر شريحة من الناس فهي المملكة العربية السعودية، وإذا كان هناك دول في قدرة على استيعاب حركة أكبر فهي أيضا السعودية، فهذا الانفتاح يعطيهم دور الريادة.
وأضاف، "بالنسبة لـ"فلاي دبي" نحن لا نستطيع، أن يكون لدينا تشغيل داخلي في السعودية، لأن تركيزنا على الحركة من وإلى دبي، وإذا كنا من المهتمين بقطاع الطيران، فنعتبر خطوة السعودية مهمة جداً وتدل على ريادة الملكة في هذا السياق، وأكد أن "فلاي دبي" ليس لديها نية، للمنافسة على رخصة للعمل داخل المملكة، لأن تركيزنا الاساسي هو الإمارات العربية المتحدة".
تداعيات ارتفاع أسعار النفط
وأشار إلى أنه لا يوجد أي تفكير لتأسيس مركز عمليات للشركة خارج الإمارات العربية المتحدة، لأننا مازلنا في طور التأسيس، ولازلنا نعتقد أن لم نصل إلى جزء بسيط مما نطمح إلى تحقيقه في دبي والإمارات العربية المتحدة.
وأكد الغيث أن أسعار النفط أثرت على شركات الطيران جميعاً، واعتقد أن هذا الشيئ نعاني منه مثل غيرنا، ولكن اعتقد أن هذا الأمر يحتاج من شركات الطيران، إلى وقفة خصوصاً أن المسؤلين في الطيران، حيث لا يوجد لها حل حالياً سوى زيادة الأسعار.