دول الشرق الأوسط تنفق 86 مليار دولار على مطاراتها
أبريل 30, 2012 11:26 صباحاً
يشهد معرض المطارات 2012 الذي تستضيفه دبي ما بين 22 – 24 مايو المقبل، طرح أحدث المبتكرات والحلول الأمنية للمطارات، ويعكس مدى تركيز مطارات المنطقة على تحسين أمنها، وزيادة كفاءة عملياتها التشغيلية وتعزير الخدمات والمنشآت المعنية بمواكبة الزيادة في عدد المسافرين وفي الشحن.
ووفق تقرير لشركة فروست اند سوليفان سينفق 86 مليار دولار على توسيع مطارات الشرق الأوسط حتى عام 2025.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة الحياة إلى أن قيمة الإنفاق لتعزيز الأمن في هذه المطارات ستبلغ 57,7 مليون دولار بحلول العام 2015.
وقال مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، محمد عبد الله أهلي إن معرض المطارات يحظى بأهمية خاصة نظراً لما يتيحه من فرص للتعرف على افضل التقنيات في مجالي السلامة والأمن، اللذين يأتيان في مقدم اهتماماتنا وعلى رغم اهمية التصميم الهندسي العصري للمطارات، الا ان الأهمية القصوى تبقى لقدرة هذه المطارات على التعامل مع فترات الذروة وإدارة العمليات بكفاءة عالية.
وأضاف "تسعى المطارات عادة الى تحسين الوضع الأمني الداخلي وإيجاد طرق جديدة للكفاءة والفاعلية ومحاولة ابتكار حلول عصرية لتعزيز ولاء المتعاملين والمسافرين وتقديم الخدمات الأفضل على كل الصعد".
وقال مدير الشركة المنظمة ريد للمعارض، محمد بدر الدين "بما أن مشغلي المطارات يعملون نحو تعزيز معايير الأمن والإنتاجية والربحية لمرافقهم، فستكون امامهم فرصة كبيرة للتعرف على احدث المعدات التي تخدم توجهاتهم".
وأضاف "معظم مطارات مجلس التعاون الخليجي تخطط لإنفاق بلايين الدولارات لشراء أحدث التقنيات والمنتجات والحلول المبتكرة لمواكبة النمو القياسي في أعداد مسافريها. ومن هنا فإن معرض المطارات سيكون منصة مثالية لمشغلي المطارات الخليجية لاستكشاف أحدث الأنظمة والمعدات والخدمات الحالية والمستقبلية ذات الصلة بأمن المطارات، اضافة الى اتاحته فرصاً ملائمة لصناع القرار وكبار المسؤولين في هذه المطارات للالتقاء المباشر مع كبار المصنعين بما يخدم مصالح جميع الأطراف وتوجهاتهم".
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للمطارات جورج حنوش أن أحد التحديات الجوهرية التي تواجهها ادارات المطارات في العالم، هي إيجاد وسائل أمنية وتدابير قوية وفعالة، مع الحرص على تعزيز رضا المسافرين والمحافظة على المعايير الأساسية المرتبطة بالبنى التحتية والخدماتية.
ووفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للطيران (اياتا) فإن الإمارات والكويت والأردن ستكون من بين الدول العشر الأكثر نمواً في العالم. وسوف تتعامل مطارات الإمارات مع أكثر من 82.3 مليون مسافر دولي بحلول عام 2014 في حين سترتفع الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات إلى نحو 250 مليون مسافر بحلول عام 2020.
ووفق تقرير لشركة فروست اند سوليفان سينفق 86 مليار دولار على توسيع مطارات الشرق الأوسط حتى عام 2025.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة الحياة إلى أن قيمة الإنفاق لتعزيز الأمن في هذه المطارات ستبلغ 57,7 مليون دولار بحلول العام 2015.
وقال مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، محمد عبد الله أهلي إن معرض المطارات يحظى بأهمية خاصة نظراً لما يتيحه من فرص للتعرف على افضل التقنيات في مجالي السلامة والأمن، اللذين يأتيان في مقدم اهتماماتنا وعلى رغم اهمية التصميم الهندسي العصري للمطارات، الا ان الأهمية القصوى تبقى لقدرة هذه المطارات على التعامل مع فترات الذروة وإدارة العمليات بكفاءة عالية.
وأضاف "تسعى المطارات عادة الى تحسين الوضع الأمني الداخلي وإيجاد طرق جديدة للكفاءة والفاعلية ومحاولة ابتكار حلول عصرية لتعزيز ولاء المتعاملين والمسافرين وتقديم الخدمات الأفضل على كل الصعد".
وقال مدير الشركة المنظمة ريد للمعارض، محمد بدر الدين "بما أن مشغلي المطارات يعملون نحو تعزيز معايير الأمن والإنتاجية والربحية لمرافقهم، فستكون امامهم فرصة كبيرة للتعرف على احدث المعدات التي تخدم توجهاتهم".
وأضاف "معظم مطارات مجلس التعاون الخليجي تخطط لإنفاق بلايين الدولارات لشراء أحدث التقنيات والمنتجات والحلول المبتكرة لمواكبة النمو القياسي في أعداد مسافريها. ومن هنا فإن معرض المطارات سيكون منصة مثالية لمشغلي المطارات الخليجية لاستكشاف أحدث الأنظمة والمعدات والخدمات الحالية والمستقبلية ذات الصلة بأمن المطارات، اضافة الى اتاحته فرصاً ملائمة لصناع القرار وكبار المسؤولين في هذه المطارات للالتقاء المباشر مع كبار المصنعين بما يخدم مصالح جميع الأطراف وتوجهاتهم".
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للمطارات جورج حنوش أن أحد التحديات الجوهرية التي تواجهها ادارات المطارات في العالم، هي إيجاد وسائل أمنية وتدابير قوية وفعالة، مع الحرص على تعزيز رضا المسافرين والمحافظة على المعايير الأساسية المرتبطة بالبنى التحتية والخدماتية.
ووفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للطيران (اياتا) فإن الإمارات والكويت والأردن ستكون من بين الدول العشر الأكثر نمواً في العالم. وسوف تتعامل مطارات الإمارات مع أكثر من 82.3 مليون مسافر دولي بحلول عام 2014 في حين سترتفع الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات إلى نحو 250 مليون مسافر بحلول عام 2020.