تجارة إفريقيا البينية تفشل في تجاوز 10% خلال 2011
أبريل 29, 2012 07:21 صباحاً
كشفت تقرير صادر عن منظمة التجارة العالمية عن أن نسبة التجارة الإفريقية البينية لم تتعد خلال العام 2011 حاجز الـ 10% من إجمالي تجارة إفريقيا مع العالم الخارجي.
ودعت المنظمة في بيان لها البلدان الإفريقية إلى العمل على إزالة الحواجز التجارية والجمركية فيما بينها وفتح المجال لانسياب السلع والخدمات عبر حدود بلدان القارة السمراء.
وقال نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، فالينتاين راجوا بيزا، في بيان المنظمة، إنه على الرغم من تلك الحقيقة المؤسفة لأوضاع التجارة البينية في إفريقيا، إلا أن القارة لا تعد استثناء عن حالة تفاؤل تسود أوساط الخبراء يرون فيها من نصف العالم الجنوبي النامي والذي تقع إفريقيا فيه يشهد تحولات ايجابية حثيثة على صعيد التبادل التجاري للسلع المصنعة و يتحرك باضطراد صوب امتلاك مقومات التصنيع.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية إلى أن نصيب إفريقيا من التجارة العالمية خلال الربع الأول من العام الجاري يأتي اقل عنه خلال الفترة المناظرة من العام 2011.
وبرغم البيانات السابقة تشهد اقتصاديات القارة الإفريقية تسارعا واضحا في معدلات نموها الاقتصادي برغم أن تجارتها البينية لم تشهد نموا موازيا وظلت عند معدلاتها المعتادة والتي لا تتعدى 10% من إجمالي مبادلات تجارة بلدان القارة.
ومثلت صادرات البترول والمعادن في صورتها الأولية نسبة 66% من إجمالي صادرات القارة الإفريقية سلعيا خلال العام 2011، ويقول خبراء منظمة التجارة العالمية إن ضعف الاستثمارات الموجهة لمشروعات البنية التحتية في إفريقيا لن يزول طالما بقيت حواجز التعريفة الجمركية بين بلدان القارة الأربع و الخمسين.
ويقارن خبراء منظمة التجارة العالمية بين الزمن الذي تستغرقه الصادرات في رحلتها من بلدان أمريكا اللاتينية إلى بلدان الكاريبي والذي لا يتعدى 18 يوماً، أما الصادرات من إحدى بلدان إفريقيا إلى البلد الأخر فقد تستغرق 33 يوما وربما أكثر من ذلك حتى بين بلدين متجاورين.
ودعت المنظمة في بيان لها البلدان الإفريقية إلى العمل على إزالة الحواجز التجارية والجمركية فيما بينها وفتح المجال لانسياب السلع والخدمات عبر حدود بلدان القارة السمراء.
وقال نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، فالينتاين راجوا بيزا، في بيان المنظمة، إنه على الرغم من تلك الحقيقة المؤسفة لأوضاع التجارة البينية في إفريقيا، إلا أن القارة لا تعد استثناء عن حالة تفاؤل تسود أوساط الخبراء يرون فيها من نصف العالم الجنوبي النامي والذي تقع إفريقيا فيه يشهد تحولات ايجابية حثيثة على صعيد التبادل التجاري للسلع المصنعة و يتحرك باضطراد صوب امتلاك مقومات التصنيع.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية إلى أن نصيب إفريقيا من التجارة العالمية خلال الربع الأول من العام الجاري يأتي اقل عنه خلال الفترة المناظرة من العام 2011.
وبرغم البيانات السابقة تشهد اقتصاديات القارة الإفريقية تسارعا واضحا في معدلات نموها الاقتصادي برغم أن تجارتها البينية لم تشهد نموا موازيا وظلت عند معدلاتها المعتادة والتي لا تتعدى 10% من إجمالي مبادلات تجارة بلدان القارة.
ومثلت صادرات البترول والمعادن في صورتها الأولية نسبة 66% من إجمالي صادرات القارة الإفريقية سلعيا خلال العام 2011، ويقول خبراء منظمة التجارة العالمية إن ضعف الاستثمارات الموجهة لمشروعات البنية التحتية في إفريقيا لن يزول طالما بقيت حواجز التعريفة الجمركية بين بلدان القارة الأربع و الخمسين.
ويقارن خبراء منظمة التجارة العالمية بين الزمن الذي تستغرقه الصادرات في رحلتها من بلدان أمريكا اللاتينية إلى بلدان الكاريبي والذي لا يتعدى 18 يوماً، أما الصادرات من إحدى بلدان إفريقيا إلى البلد الأخر فقد تستغرق 33 يوما وربما أكثر من ذلك حتى بين بلدين متجاورين.