القطاع الصحي يخصص 800 مليون ريال لعلاج الأورام
فبراير 11, 2013 12:51 مساءًتم طرح أرقام خطيرة تواجهها السعوديه حاليا ومستقبلا في مرض السرطان وعلي وجه الخصوص في سرطان الثدي لدي السيدات حيث اظهر فريق طبي اليوم في الرياض ارقاما ابرزها ان نسبه نمو المرض في المملكه يزيد ثلاث اضعاف عن نسبه النمو العالميه بين 3.5 و4%، في حين يسجل نمو المرض في المملكه بـ 10%، ما ينذر بتضاعف ارقام الحالات المكتشفه خلال ألعشر اعوام المقبله.
وكشف مؤتمر صحفي حضره نخبه من الاطباء المختصين في تشخيص وعلاج اورام الثدي ان القطاع الصحي ينفق سنويا نحو 800 مليون ريال علي التشخيص والعلاج لمثل هذه الحالات, في حين يبلغ حجم مبيعات ادويه السرطان بكافه انواعه ما يقارب ملياري ريال في العام الواحد واوضح الدكتور عصام مرشد رئيس مجلس اداره الجمعيه السعوديه للاورام واستشاري طب الاورام والعلاج بالأشعة، ان عدد الحالات المسجله لدي السجل السعودي للسرطان تعتبر اقل من المعدلات الدوليه ونسبه النمو في المرض تعتبر اكبر من المعدلات الدوليه وتتراوح بين 5 الي 10 % سنويا وهو معدل اقل من الدول الاوربيه الاخري , لافتا الي انه علي مدي 16 عاما بلغت الحالات المسجله بالمملكه لسرطان الثدي بحسب الارقام الرسميه نحو 11862 حاله عند النساء و نحو 125 حاله عند الرجال .
وبين الدكتور مرشد ان نسبه الشفاء من المرض تصل الي 65% بينما في الولايات المتحده ترتفع الي نحو 90% , مشيرا الي ان نسبه الشفاء تحدد بحسب درجه المرض ومدي انتشاره , مبينا ان نحو 53% من الحالات المكتشفه تكون بمراحل متقدمه، حيث تقل فيها فرص الشفاء ويصبح التعامل مع المرض صعب والعلاج يكون مكثف واشد علي المريض واشار الدكتور مرشد الي ان متوسط عمر اصابه السيدات بمرض سرطان الثدي حوالي 48 عام, مطالبا بعض فئات المجتمع الي الفحص والمتابعه المستمره وخاصه لمن لديهم تاريخ مرضي في سرطان الثدي او السرطانات الاخري من الاقارب وغيرهم وايجاد برامج مناسبه للفحص المبكر للمجتمع.
ومكان المؤتمر قد عقد عقب فسح الهيئه العامه للغذاء والدواء في السعوديه عقار سويسري جديد لعلاج اورام الثدي المتقدم يطلق عليه اسم تيفيرولمس وطرحه بالسوق المحليه , اذ يعطي بعد حدوث مقامه للادويه ولتخطي هذه المقاومه يعطي هذا العلاج لايقاف نمو الخلايا السرطانيه, وبالتالي يزيد الفترة الزمنية قبل تفاقم المرض الي اكثر من الضعف وتوقع مختصون ان يعالج العقار الجديد نحو 53% من حالات سرطان الثدي المسجله سنويا بالمملكه والمقدره بحوالي 1300 حاله وحذر الاطباء من تفاقم وزياده حالات اوارم الثدي والتي لوحظت في السنوات القليله الماضيه وذلك بسبب انتشار الوعي لدي السيدات , مطالبين بضروره زياده عدد الحملات الخاصه بالكشف المبكر والتي ستساهم بشكل كبير في كشف الحالات ي وقت يسهل العلاج فيه.
من جهتها، قالت الدكتوره سعاد محمد عامر نائب رئيس مجلس الاداره بجمعيه زهره والمسؤوله عن مشروع ابحاث سرطان الثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ان الجمعيه عملت حملات توعيه استهدفت النساء وباللغه التي تفهمها المراه البسيطه، مؤكده انهم افتتحوا فرعا في الجنوب وقريبا في الشمال في منطقة الجوف، وذلك سعيا من الجمعيه لتوصيل رسالتها الراميه الي ضروره الكشف المبكر عن سرطان الثدي.