( نزاهة ) تكشف عن تدني الخدمات الصحية في مركز الحرجة بمنطقة عسير
أكتوبر 17, 2012 06:24 مساءً
تلقت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) بلاغاً من أحد المواطنين, عن تدني مستوى الخدمات الصحية في مركز الحرجة بمنطقة عسير, وكانت بعض الصحف الإلكترونية والمحلية, قد نشرت معلومات حول نقص الخدمات بمركز الحرجة, وعدم تشغيل مستشفى الحرجة, واستناداً إلى المادة الثالثة من اختصاصات الهيئة الواردة في تنظيمها الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 165 وتاريخ 28/5/1432هـ, واستناداً إلى الأمر الملكي الكريم 25686 وتاريخ 23/5/1433هـ الذي أسند للهيئة مهمة متابعة توفير الخدمات المقدمة للمواطنين, وقفت الهيئة على الوضع, ورصدت واقع الحال, وتبين لها أنه تم الانتهاء من إنشاء مبنى مستشفى مركز الحرجة منذ 5 سنوات, إلا أنه لم يتم تشغيله إلا خلال السنة الحالية 1433هـ, وبشكل جزئي, رغم حاجة مواطني المحافظة للاستفادة من خدماته, وأن المقاول المكلف بإنشاء المستشفى, لم يستكمل جميع الأعمال محل العقد حسب المطلوب منه, وبمتابعة ممثلي الهيئة وضع المراكز الصحية التابعة لمركز الحرجة تبين عدم وجود مدير لمركز صحي عوض الكولة, وإغلاق قسم المختبر في المركز, والذي تبين للهيئة تجهيزه بثلاثة أجهزة مخبرية, رابعها بأغلفته لم يتم استخدامه, وامتلائها بالأتربة, واتضح عدم وجود فني للمختبر منذ (4) سنوات!, كما تبين أن غرفة النفايات الطبية ( الحادة وغير الحادة ) تقع بين العيادات من دون تكييف, مما يشكل خطورة لانتشار العدوى وتكاثر الجراثيم, أما مركز صحي الحرجة فتبين عدم وجود مدير له, ووجد أن عيادة أسنان من دون طبيب, وأنه يوجد جهاز في المختبر لحساب الدم الكامل, لكنه غير صالح منذ فترة, وقد أرسل للشركة المتعهدة بالصيانة, ومكث لديها فترة 8 أشهر, ثم أعادته غير صالح ومازال كذلك, بسبب إهمال المتعهد, وغياب المسئولية في المركز.
وفي العموم فمن الملاحظ على مراكز الحرجة أنه لا يوجد سوى فني مختبر واحد في عموم المراكز, مع العلم أن ثلاثة مراكز منها مجهزة بأقسام المختبرات وهي ( الكولة ـ راحة سرحان ـ الفيض ) منذ أربع سنوات ومتروكة من دون فني مختبر, مما ترتب عليه تأخر استفادة المواطنين من خدماتها, ويوجد أربعة مراكز مجهزة بأقسام الأشعة, وأحد هذه المراكز لا يوجد فيه فني أشعة منذ فترة طويلة, وهو مركز الفيض.
وقد طلبت الهيئة التحقيق في الملحوظات والمخالفات وأوجه القصور المشار إليها, وتحديد المتسبب فيها ومجازاته طبقاً للأنظمة, وتوفير الخدمات الناقصة مع التحقيق في أسباب استلام مستشفى الحرجة مع وجود النواقص الجوهرية المشار إليها, وتحديد المسئولين عن ذلك.
وفي العموم فمن الملاحظ على مراكز الحرجة أنه لا يوجد سوى فني مختبر واحد في عموم المراكز, مع العلم أن ثلاثة مراكز منها مجهزة بأقسام المختبرات وهي ( الكولة ـ راحة سرحان ـ الفيض ) منذ أربع سنوات ومتروكة من دون فني مختبر, مما ترتب عليه تأخر استفادة المواطنين من خدماتها, ويوجد أربعة مراكز مجهزة بأقسام الأشعة, وأحد هذه المراكز لا يوجد فيه فني أشعة منذ فترة طويلة, وهو مركز الفيض.
وقد طلبت الهيئة التحقيق في الملحوظات والمخالفات وأوجه القصور المشار إليها, وتحديد المتسبب فيها ومجازاته طبقاً للأنظمة, وتوفير الخدمات الناقصة مع التحقيق في أسباب استلام مستشفى الحرجة مع وجود النواقص الجوهرية المشار إليها, وتحديد المسئولين عن ذلك.