الأرصاد تحمل وزارة الصحة مسؤولية تحديد الأضرارتلوث مهدالذهب
سبتمبر 5, 2012 08:01 مساءً
وصف رئيس الفريق العلمي الذي أكتشف التلوث بمحافظة مهدالذهب الدكتور عبدالله الفراج رد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حول عدم مسؤوليتها عن تلوث مهدالذهب بغير المقبول.
وأوضح الفراج لـ(الرياض) في أول ردة فعل على رد الأرصاد الذي تقدمت به أمس للمحكمة الإدارية بجده أن رد الأرصاد بأنها رقابية وليست مختصة في تحديد التلوث، فيه حيدة عن الإجابة الممكنة والتي هي من اختصاصها، فهي جهة رقابية وهذا يعني إمكانية فحص الدراسات العلمية وكذلك الإطلاع على التقارير الدورية للمراقبة البيئية التي تقوم بها الشركة المشغله للمنجم ومن ثم إعطاء تقرير إن كان يوجد تلوث أو لا. وأضاف الفراج أن المحضر الذي وقع عليه ما لا يقل عن ثلاثة من مسؤولي الرئاسة عام 1428، أقر بوجود التلوث وأنه وصل درجات تلوث عالية وأنه يمثل خطورة على السكان، فهل بعد ذلك يُقبل من الرئاسة أن تجيب بأنها جهة رقابية، دون أن تقول رأيها.
وكانت الأرصاد قد أكدت أنها غير مسؤولة عن تلوث محافظة مهدالذهب، مبينه في ردها على المحكمة أن التلوث تحدده جهة أستشارية متخصصة وليست الأرصاد، وحملت الأرصاد وزارة الصحة مسؤولية تحديد الأضرار الصحية التي لحقت بالسكان في محافظة مهدالذهب، عقب تأجيل المحاكمة في القضية التي رفعها سكان مهدالذهب ضد التلوث حتى الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة القادم.
وتأتي التطورات الأخيرة عقب مرور 15 جلسة محاكمة في الدائرة الثانية عشر بالمحكمة الإدارية في محافظة جده التي تنظر في أكبر قضية تلوث تشهدها المملكة في مهدالذهب في وقت طالب فيه مجلس الشورى وإمارة المدينة المنورة الأرصاد بالتدخل لحماية السكان من خطر التلوث.
وأوضح الفراج لـ(الرياض) في أول ردة فعل على رد الأرصاد الذي تقدمت به أمس للمحكمة الإدارية بجده أن رد الأرصاد بأنها رقابية وليست مختصة في تحديد التلوث، فيه حيدة عن الإجابة الممكنة والتي هي من اختصاصها، فهي جهة رقابية وهذا يعني إمكانية فحص الدراسات العلمية وكذلك الإطلاع على التقارير الدورية للمراقبة البيئية التي تقوم بها الشركة المشغله للمنجم ومن ثم إعطاء تقرير إن كان يوجد تلوث أو لا. وأضاف الفراج أن المحضر الذي وقع عليه ما لا يقل عن ثلاثة من مسؤولي الرئاسة عام 1428، أقر بوجود التلوث وأنه وصل درجات تلوث عالية وأنه يمثل خطورة على السكان، فهل بعد ذلك يُقبل من الرئاسة أن تجيب بأنها جهة رقابية، دون أن تقول رأيها.
وكانت الأرصاد قد أكدت أنها غير مسؤولة عن تلوث محافظة مهدالذهب، مبينه في ردها على المحكمة أن التلوث تحدده جهة أستشارية متخصصة وليست الأرصاد، وحملت الأرصاد وزارة الصحة مسؤولية تحديد الأضرار الصحية التي لحقت بالسكان في محافظة مهدالذهب، عقب تأجيل المحاكمة في القضية التي رفعها سكان مهدالذهب ضد التلوث حتى الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة القادم.
وتأتي التطورات الأخيرة عقب مرور 15 جلسة محاكمة في الدائرة الثانية عشر بالمحكمة الإدارية في محافظة جده التي تنظر في أكبر قضية تلوث تشهدها المملكة في مهدالذهب في وقت طالب فيه مجلس الشورى وإمارة المدينة المنورة الأرصاد بالتدخل لحماية السكان من خطر التلوث.