×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ارتفاع عمليات تكبير الثدي بالدمام

 سجلّت الدمام وجدة والرياض ارتفاعا ملحوظا في عمليات تكبير الثدي بنسب مقاربة للجراحات التجميلية في شفط الدهون التي بلغت 60 بالمائة خلال الـ 5 سنوات الماضية، وأرجع أطباء الجلدية هذه الزيادة إلى توفر الامكانات العلاجية محليا بنجاح كبير ودورها في التخفيف من الآثار النفسية المسببة لها، إلى جانب رواج جراحات التجميل بالبوتكس ونفخ الشفاه وتعديل الأنف.
من جانبها، أكدت الدكتورة آشين ابراهيم استشارية القلب أنه وبالرغم من بعض المخاوف بغرس مادة السيليكون في الثديين وما يشاع بالتعرض لمشكلات في المفاصل أو الأنسجة الضامة إلا أن هذا لا يحدث علي الإطلاق لأن السيليكون الآن آمن تماما ولا صحة لما ينسب إليه في التسبب بالسرطانات وفقا لما أثبتته الـ FDA، كما أن الانتشار الواسع لهذه التقنية في أوروبا والأمريكتين أخذ في الاعتبار الاحتياطات اللازمة بطبقات واقية من تسرب المادة للجسم، والاستثناء في الخطر هو الاتجاه لوسائل بديلة من الكريمات الموضعية التي ينتشر استخدامها بغرض الوصول إلى نفس النتيجة وتؤدي للاصابة الحتمية بالسرطان، لاحتوائها على مواد هرمونية في الغالب وتصاحبها دعايات اعلانية مضللة.
ونفت الدكتورة ابراهيم وجود تأثير أو خطورة على القلب في مراحل هذه العملية، وقالت إنها جراحة سهلة عند وجود الضرورة والاحتياج لاجرائها، حيث تتميز مادة السيلكون عن غيرها بالمرونة وتقبل الجسم لها بسهولة بعدد من الاختيارات الجراحية في غرس الكبسولة خلال ساعة واحدة بمراكز جراحة اليوم الواحد أو في العيادات المتخصصة.
وتدوم نتيجة العملية لمدة طويلة جدا، مقارنة بالبدائل مثل حشوات مادة الماكرولين (Macrolane) التي قامت الشركة المصنعة بايقافها لانها تسبب التشويش على قراءات أشعة فحص الثدي مما يصعب اكتشاف سرطان الثدي في الوقت المناسب، ونبهت إلى ذلك هيئة الغذاء والدواء السعودية.
يذكر أن ما يقارب 600 ألف امرأة على مستوى العالم يحتمل تعرضهن للأورام السرطانية تباعا نتيجة عمليات تكبير الثدي باستخدام سيلكون مغشوش وأحدث ذلك صدى واسعا على المستوى الطبي باستبدل النوع المرخص بجيل يستعمل في المفروشات والكمبيوتر ويسبب تمزقا في الأغشية ويتسرب إلى أنسجة الجسم مما يؤدي إلى التهابات حادة وأورام، وتم اكتشاف عدد من هذه الحالات مؤخرا، بينما تحيط الشركة الفرنسية المصنعة التي قامت بتصدير المادة الرديئة لـ 65 دولة منها دول الخليج، الاتهامات في التهاون لأغراض تجارية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر