«الصحة» تُشكّل لجنة تحقيق في كسر «ترقوة» طفل حديث الولادة
يونيو 17, 2012 12:11 صباحاً
شكلت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، لجنة تحقيق في قضية طفل تعرض إلى كسر الترقوة أثناء ولادته قبل نحو أسبوعين. وتضم اللجنة أطباء في تخصصات عدة، بينهم طبيب شرعي، للتأكد من تعرض الطفل إلى «خطأ طبي» أثناء الولادة.
وأكدت «صحة الشرقية»، لوالد الطفل طارق الرواف، استعدادها لعلاج الطفل «فوراً»، تحت إشراف فريق طبي، برئاسة استشاري مخ وأعصاب، في البرج الطبي في الدمام، للتأكد من وضع الطفل الصحي، ومدى تأثير الكسر الذي تعرض له، وقدرته على الحركة مستقبلاً. وكان الأب أبدى مخاوف من حدوث «إعاقة» لطفله، بحسب تشخيص أطباء تردد عليهم.
وقال الأب في تصريح إلى «راجعت قسم الشكاوى في المديرية العامة للشؤون الصحية، وأكدوا لي أنه تم تكليف لجنة تحقيق، وسيتم إخضاع الطفل للعلاج. بيد أنهم ذكروا أن البت في القضية سيتطلب وقتاً طويلاًَ، لن يقل عن ثلاثة أشهر، كحد أدنى، فيما راجعتُ مستشفيات خاصة، وكان تشخيص الأطباء يدور حول أهمية التأكد من صحة الكتف وسلامته، ومدى قدرة الطفل على تحريكه مستقبلاً، إذ تباينت الآراء حول حدوث إعاقة من عدمها».
وأبان اختصاصي العظام في أحد المستشفيات الأهلية الدكتور إبراهيم البلوشي، أن هذا «العظم ينكسر أثناء الولادة أكثر من أي عظم آخر، فهو مؤهل للكسر بشكل خاص عند وجود صعوبة في الولادة، وبخاصة عند الأطفال الذين تكون ذراعاهم مبسوطتين، ويخرجون من أرجلهم، وهي وضعيّة غير مهيأة للنزول»، مبيناً أنه يمكن اكتشاف الكسر «عندما لا يستطيع الوليد تحريك ذراعه بحرية، أو تغير لون الجلد فوق موقع الكسر، وقد تحس بفرقعة وعدم انتظام عظمى أثناء تحريك العظم».
وتعتمد معالجة الكسر على «شدته، وغالباً يتحسن الطفل من دون تدخل طبي، والأمر لا يتحول إلى إعاقة كما يعتقد البعض؛ لأن الطفل حديث الولادة، وفرصة تحسنه سريعة. وهذا يشمل الكسور بشكل عام، أو الحوادث التي يتعرض لها الأطفال، فهم معرضون للشفاء وتقبّل العلاج أربعة أضعاف الشخص الكبير، أو الأطفال متوسطي العمر، أو الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات»، مبيناً أن العلاج يتم «بسهولة، وقليل ما يدخل في الأمر المخ والأعصاب، لأسباب عدة، أهمها عمر الطفل، ومراحل نموه الأولى، والتي تساعده على التخلص من المشكلات المتعلقة بالعظام أو الغضاريف».
يُشار إلى أن الطفل تعرّض إلى كسر في الترقوة أثناء ولادته في أحد المستشفيات الأهلية. وكانت إدارة المستشفى ألقت باللوم على الأم، باعتبارها «المتسبب الرئيس»، بحسب الطبيبة، التي رجحت أن «الوزن الزائد، وشدة الضغط أديا إلى كسر الترقوة،» نقلاًَ عن والد الطفل، الذي فضّل ولادة زوجته في المنطقة الشرقية، بدلاً من بريطانيا التي يستكمل فيها دراسته، وهو عضو هيئة تدريس في جامعة الدمام
وأكدت «صحة الشرقية»، لوالد الطفل طارق الرواف، استعدادها لعلاج الطفل «فوراً»، تحت إشراف فريق طبي، برئاسة استشاري مخ وأعصاب، في البرج الطبي في الدمام، للتأكد من وضع الطفل الصحي، ومدى تأثير الكسر الذي تعرض له، وقدرته على الحركة مستقبلاً. وكان الأب أبدى مخاوف من حدوث «إعاقة» لطفله، بحسب تشخيص أطباء تردد عليهم.
وقال الأب في تصريح إلى «راجعت قسم الشكاوى في المديرية العامة للشؤون الصحية، وأكدوا لي أنه تم تكليف لجنة تحقيق، وسيتم إخضاع الطفل للعلاج. بيد أنهم ذكروا أن البت في القضية سيتطلب وقتاً طويلاًَ، لن يقل عن ثلاثة أشهر، كحد أدنى، فيما راجعتُ مستشفيات خاصة، وكان تشخيص الأطباء يدور حول أهمية التأكد من صحة الكتف وسلامته، ومدى قدرة الطفل على تحريكه مستقبلاً، إذ تباينت الآراء حول حدوث إعاقة من عدمها».
وأبان اختصاصي العظام في أحد المستشفيات الأهلية الدكتور إبراهيم البلوشي، أن هذا «العظم ينكسر أثناء الولادة أكثر من أي عظم آخر، فهو مؤهل للكسر بشكل خاص عند وجود صعوبة في الولادة، وبخاصة عند الأطفال الذين تكون ذراعاهم مبسوطتين، ويخرجون من أرجلهم، وهي وضعيّة غير مهيأة للنزول»، مبيناً أنه يمكن اكتشاف الكسر «عندما لا يستطيع الوليد تحريك ذراعه بحرية، أو تغير لون الجلد فوق موقع الكسر، وقد تحس بفرقعة وعدم انتظام عظمى أثناء تحريك العظم».
وتعتمد معالجة الكسر على «شدته، وغالباً يتحسن الطفل من دون تدخل طبي، والأمر لا يتحول إلى إعاقة كما يعتقد البعض؛ لأن الطفل حديث الولادة، وفرصة تحسنه سريعة. وهذا يشمل الكسور بشكل عام، أو الحوادث التي يتعرض لها الأطفال، فهم معرضون للشفاء وتقبّل العلاج أربعة أضعاف الشخص الكبير، أو الأطفال متوسطي العمر، أو الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات»، مبيناً أن العلاج يتم «بسهولة، وقليل ما يدخل في الأمر المخ والأعصاب، لأسباب عدة، أهمها عمر الطفل، ومراحل نموه الأولى، والتي تساعده على التخلص من المشكلات المتعلقة بالعظام أو الغضاريف».
يُشار إلى أن الطفل تعرّض إلى كسر في الترقوة أثناء ولادته في أحد المستشفيات الأهلية. وكانت إدارة المستشفى ألقت باللوم على الأم، باعتبارها «المتسبب الرئيس»، بحسب الطبيبة، التي رجحت أن «الوزن الزائد، وشدة الضغط أديا إلى كسر الترقوة،» نقلاًَ عن والد الطفل، الذي فضّل ولادة زوجته في المنطقة الشرقية، بدلاً من بريطانيا التي يستكمل فيها دراسته، وهو عضو هيئة تدريس في جامعة الدمام