«الحمو».. أو الهربس الشفوي يسببه عامل جيني..!!
يونيو 9, 2012 02:08 مساءً
أظهرت دراسة حديثة تناولت مرض القلاع الفموي وتقرحات الفم المعروفة شعبيا باسم "الحمو"، أو الهربس الشفوي وجود عامل جيني يمكنه التسبب بإصابة أشخاص معينين بهذا المرض بشكل متكرر، وذلك في أول دراسة تكشف وجود عامل من هذا النوع.وتشير الدراسة التي عمل عليها علماء من جامعة ماساتشوستس، إلى أن الظهور المتكرر للقلاع مرتبط بجين "C21orf91""، وهو موجود لدى كل البشر، غير أنه قد يتعرض أحيانا لبعض الطفرات لدى أشخاص دون سواهم مما يجعلهم أكثر عرضة للمرض.
فالهربس الشفوي هو مرض شائع يتمثل في التهاب منطقة الفم نتيجة الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع 1. يصاب معظم الأشخاص بعدوى هذا الفيروس في سن العشرين.
قد لا تتضمن العدوى الأولية للمرض ظهور أعراض أو تقرحات في الفم. ويكون الفيروس عندئذ خاملاً في الأنسجة العصبية للوجه. وفي بعض الحالات يسترجع الفيروس نشاطه فيصاب الشخص بالقروح المتكررة التي عادة ماتكون في المنطقة ذاتها ولكنها ليست بالغة الخطورة. يمكن أن تحدث الإصابة بهربس الشفة أيضاً بواسطة فيروس الهربس من النوع 2 المتسبب عادة في عدوى الهربس التناسلية والمسئول كذلك عن نقل العدوى من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.
يعدّ فيروس الهربس بمختلف أنواعه معدياً. وتنتقل العدوى عن طريق العلاقة الجنسية الحميمية أو ملامسة أدوات ملوثة بالفيروس مثل شفرات الحلاقة والمناشف والأطباق وغيرها من الأدوات المشتركة. في بعض الأحيان تنتقل عدوى فيروس الهربس من الفم إلى الأعضاء التناسلية أو العكس، وذلك من خلال الاتصال الفموي والجنسي.
الأعراض
تتراوح أعراض المرض في مرحلته الأولى بين الطفيفة والشديدة. وعادة ما تحدث الإصابة عند الأطفال في العمر مابين سنة و5 سنوات.
تظهر الأعراض الأولى للعدوى خلال أسبوع أو أسبوعين أو حتى ثلاثة أسابيع من التقاط الفيروس. يحدث التهاب الحلق والحمى ويستمران لمدة تصل إلى 5 أيام قبل ظهور البثور. ومن الممكن أن تتورم الغدد في الرقبة.
قد تستمر المرحلة الأولى أسبوعين أو ثلاثة. وتحدث التقرحات في اللثة أو الحلق أو أجزاء أخرى من الفم أو على الوجه. ويصبح بلع الطعام أمراً شاقاً ومؤلماً. وغالباً ما تخف حدة الأعراض في المراحل اللاحقة.
من الأسباب المثيرة للشعور بأعراض العدوى: الطمث أو التعرض للشمس أو الحمى أو الإجهاد أو مختلف الأسباب الأخرى غير المعروفة.
تحدث بعض الأعراض المنذرة في المناطق المصابة قبل ظهور التقرحات بيومين وتشمل الحكة والحرقة والشعور بالوخز وزيادة حساسية المنطقة.
تتضمن عملية تكوّن البثور مايلي:
طفح جلدي وتقرحات حول الشفتين والفم واللثة.
تتميز البثور (الحويصلات) الصغيرة بكونها شفافة ومليئة بسائل مصفرّ.
ظهور البثور على المنطقة المرتفعة من الجلد وهي ذاتها البقعة الحمراء والمؤلمة.
تنفجر البثور التي تكونت ويتسرب محتواها.
تنقشع القشور الصفراء لتكشف عما تحتها من جلد ملتئم وردي اللون.
تندمج بعض البثور الصغيرة المتجاورة مكونة بثرة أكبر.
التحاليل والفحوصات
يتم تشخيص المرض بناء على طبيعة البثور ومظهرها الخارجي أو من خلال عمل تحليل مزرعة لعينة من البثور. وقد يظهر الفحص تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو أعلى الفخذ. ويمكن اكتشاف فيروس الهربس البسيط عن طريق إجراء مزرعة الفيروسات Viral culture أو تحليل الكشف عن الحامض النووي viral DNA test أو اختبار Tzanck test وهو عبارة عن أخذ عينة من سائل البثور وفحصها مخبرياً.
العلاج
لا يوجد علاج شافٍ لعدوى الهربس الشفوي، فأعراض المرض تزول تلقائياً في غضون أسبوع إلى أسبوعين. تؤخذ الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم وهي تساعد على تخفيف الألم وتعجل من تحسّن الأعراض. ومن الأدوية المتوفرة حالياً: Acyclovir، و famciclovir، وvalacyclovir.
غالباً ما تعود تقرحات الهربس الفيروسية للحدوث مراراً وتكراراً. وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات على أفضل وجه إذا تم تناولها مع بداية عودة نشاط الفيروس وقبل ظهور التقرحات. إذا عادت العدوى الفيروسية بشكل متكرر فقد ينصح الطبيب بأخذ الدواء بصورة مستمرة.
قم بغسل البثور بلطف بالماء والصابون للحد من انتشار العدوى الفيروسية إلى مناطق أخرى من الجلد. وينصح هنا باستخدام الصابون المطهر كما يمكن أن يساعد وضع الثلج أو الكمادة الدافئة على المنطقة في تخفيف الألم.
تشمل النصائح المقترحة لمنع ظهور المزيد من التقرحات والبثور وضع واقي الشمس أو مرهم الشفاه المرطب المحتوي على أكسيد الزنك عند الخروج في الهواء الطلق، حيث يعمل المرهم على الترطيب والحد من جفاف الشفتين.
التوقعات العامة حول هربس الشفة
تزول عدوى الهربس الشفوي عادة في غضون أسبوع أو أسبوعين، وقد تعود للحدوث لاحقاً. ولكن يمكن أن تعدّ شديدة وخطيرة إذا حدثت في العين أو قريباً منها، وكذلك في حالة الإصابة بها من قبل الأشخاص ضعيفي المناعة.
المضاعفات المحتملة
من الوارد تكرر حدوث عدوى الهربس الشفوي عند الشخص.
انتشار فيروس الهربس إلى مناطق أخرى من الجلد.
حدوث التهابات جلدية بكتيرية ثانوية.
عدوى معممة- ويمكن أن تكون العدوى مهددة للحياة عند الناس المصابين بضعف المناعة بما في ذلك مرضى الأكزيما والسرطان وفيروس نقص المناعة الإيدز.
الإصابة بالعمى- يعتبر التهاب الهربس الفيروسي في العين من أحد العوامل المسببة للعمى وفقدان النظر لشدة ما يخلفه من ندبات على قرنية العين.
متى يتوجب عليك طلب الاستشارة الطبية؟
قم بزيارة طبيب الجلدية إذا واجهت ما يلي:
إذا كانت أعراض الهربس الشفوي شديدة أو في حال استمرت ولم تختفِ في غضون أسبوعين.
حدوث القروح قريباً من العين
ظهور أعراض فيروس الهربس لا سيما إذا كنت تعاني من ضعف الجهاز المناعي نتيجة مرض ما أو أدوية معينة.
الوقاية
تجنب الإصابة المباشرة بالعدوى وذلك بتفادي ملامسة التقرحات الناجمة عن فيروس الهربس. ويمكن الحد من الاصابة غير المباشرة بالعدوى وانتشار المرض عن طريق غسل الملابس والمناشف جيداً بالماء الساخن (ويفضل الماء المغلي) قبل إعادة استخدامها من جديد. لا تسمح بمشاركة استخدام أغراضك الخاصة مع شخص مصاب خاصة إذا بدت عليهم أعراض الهربس بما فيها البثور والتقرحات. تجنب العوامل المثيرة للعدوى كالتعرض لأشعة الشمس خاصة إذا كنت عرضة للإصابة بالهربس الشفوي.
تجنب الاتصال الجنسي في حالة الإصابة بالعدوى ومع نشاط التقرحات الفيروسية بالقرب من الفم أو في الأعضاء التناسلية تفادياً لانتقال العدوى إلى الشريك. يمكن أن يساعد الواقي الذكري في التقليل من احتمالية انتقال العدوى ولكنه قطعاً ليس وسيلة فعالة لتفادي التقاط الفيروس من الشخص المصاب شفوياً أو جنسياً. علماً بأن انتقال فيروس الهربس عن طريق الفم أو الأعضاء التناسلية يبقى أمراً ممكناً حتى في فترة خمول البثور والتقرحات.
فالهربس الشفوي هو مرض شائع يتمثل في التهاب منطقة الفم نتيجة الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع 1. يصاب معظم الأشخاص بعدوى هذا الفيروس في سن العشرين.
قد لا تتضمن العدوى الأولية للمرض ظهور أعراض أو تقرحات في الفم. ويكون الفيروس عندئذ خاملاً في الأنسجة العصبية للوجه. وفي بعض الحالات يسترجع الفيروس نشاطه فيصاب الشخص بالقروح المتكررة التي عادة ماتكون في المنطقة ذاتها ولكنها ليست بالغة الخطورة. يمكن أن تحدث الإصابة بهربس الشفة أيضاً بواسطة فيروس الهربس من النوع 2 المتسبب عادة في عدوى الهربس التناسلية والمسئول كذلك عن نقل العدوى من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.
يعدّ فيروس الهربس بمختلف أنواعه معدياً. وتنتقل العدوى عن طريق العلاقة الجنسية الحميمية أو ملامسة أدوات ملوثة بالفيروس مثل شفرات الحلاقة والمناشف والأطباق وغيرها من الأدوات المشتركة. في بعض الأحيان تنتقل عدوى فيروس الهربس من الفم إلى الأعضاء التناسلية أو العكس، وذلك من خلال الاتصال الفموي والجنسي.
الأعراض
تتراوح أعراض المرض في مرحلته الأولى بين الطفيفة والشديدة. وعادة ما تحدث الإصابة عند الأطفال في العمر مابين سنة و5 سنوات.
تظهر الأعراض الأولى للعدوى خلال أسبوع أو أسبوعين أو حتى ثلاثة أسابيع من التقاط الفيروس. يحدث التهاب الحلق والحمى ويستمران لمدة تصل إلى 5 أيام قبل ظهور البثور. ومن الممكن أن تتورم الغدد في الرقبة.
قد تستمر المرحلة الأولى أسبوعين أو ثلاثة. وتحدث التقرحات في اللثة أو الحلق أو أجزاء أخرى من الفم أو على الوجه. ويصبح بلع الطعام أمراً شاقاً ومؤلماً. وغالباً ما تخف حدة الأعراض في المراحل اللاحقة.
من الأسباب المثيرة للشعور بأعراض العدوى: الطمث أو التعرض للشمس أو الحمى أو الإجهاد أو مختلف الأسباب الأخرى غير المعروفة.
تحدث بعض الأعراض المنذرة في المناطق المصابة قبل ظهور التقرحات بيومين وتشمل الحكة والحرقة والشعور بالوخز وزيادة حساسية المنطقة.
تتضمن عملية تكوّن البثور مايلي:
طفح جلدي وتقرحات حول الشفتين والفم واللثة.
تتميز البثور (الحويصلات) الصغيرة بكونها شفافة ومليئة بسائل مصفرّ.
ظهور البثور على المنطقة المرتفعة من الجلد وهي ذاتها البقعة الحمراء والمؤلمة.
تنفجر البثور التي تكونت ويتسرب محتواها.
تنقشع القشور الصفراء لتكشف عما تحتها من جلد ملتئم وردي اللون.
تندمج بعض البثور الصغيرة المتجاورة مكونة بثرة أكبر.
التحاليل والفحوصات
يتم تشخيص المرض بناء على طبيعة البثور ومظهرها الخارجي أو من خلال عمل تحليل مزرعة لعينة من البثور. وقد يظهر الفحص تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو أعلى الفخذ. ويمكن اكتشاف فيروس الهربس البسيط عن طريق إجراء مزرعة الفيروسات Viral culture أو تحليل الكشف عن الحامض النووي viral DNA test أو اختبار Tzanck test وهو عبارة عن أخذ عينة من سائل البثور وفحصها مخبرياً.
العلاج
لا يوجد علاج شافٍ لعدوى الهربس الشفوي، فأعراض المرض تزول تلقائياً في غضون أسبوع إلى أسبوعين. تؤخذ الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم وهي تساعد على تخفيف الألم وتعجل من تحسّن الأعراض. ومن الأدوية المتوفرة حالياً: Acyclovir، و famciclovir، وvalacyclovir.
غالباً ما تعود تقرحات الهربس الفيروسية للحدوث مراراً وتكراراً. وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات على أفضل وجه إذا تم تناولها مع بداية عودة نشاط الفيروس وقبل ظهور التقرحات. إذا عادت العدوى الفيروسية بشكل متكرر فقد ينصح الطبيب بأخذ الدواء بصورة مستمرة.
قم بغسل البثور بلطف بالماء والصابون للحد من انتشار العدوى الفيروسية إلى مناطق أخرى من الجلد. وينصح هنا باستخدام الصابون المطهر كما يمكن أن يساعد وضع الثلج أو الكمادة الدافئة على المنطقة في تخفيف الألم.
تشمل النصائح المقترحة لمنع ظهور المزيد من التقرحات والبثور وضع واقي الشمس أو مرهم الشفاه المرطب المحتوي على أكسيد الزنك عند الخروج في الهواء الطلق، حيث يعمل المرهم على الترطيب والحد من جفاف الشفتين.
التوقعات العامة حول هربس الشفة
تزول عدوى الهربس الشفوي عادة في غضون أسبوع أو أسبوعين، وقد تعود للحدوث لاحقاً. ولكن يمكن أن تعدّ شديدة وخطيرة إذا حدثت في العين أو قريباً منها، وكذلك في حالة الإصابة بها من قبل الأشخاص ضعيفي المناعة.
المضاعفات المحتملة
من الوارد تكرر حدوث عدوى الهربس الشفوي عند الشخص.
انتشار فيروس الهربس إلى مناطق أخرى من الجلد.
حدوث التهابات جلدية بكتيرية ثانوية.
عدوى معممة- ويمكن أن تكون العدوى مهددة للحياة عند الناس المصابين بضعف المناعة بما في ذلك مرضى الأكزيما والسرطان وفيروس نقص المناعة الإيدز.
الإصابة بالعمى- يعتبر التهاب الهربس الفيروسي في العين من أحد العوامل المسببة للعمى وفقدان النظر لشدة ما يخلفه من ندبات على قرنية العين.
متى يتوجب عليك طلب الاستشارة الطبية؟
قم بزيارة طبيب الجلدية إذا واجهت ما يلي:
إذا كانت أعراض الهربس الشفوي شديدة أو في حال استمرت ولم تختفِ في غضون أسبوعين.
حدوث القروح قريباً من العين
ظهور أعراض فيروس الهربس لا سيما إذا كنت تعاني من ضعف الجهاز المناعي نتيجة مرض ما أو أدوية معينة.
الوقاية
تجنب الإصابة المباشرة بالعدوى وذلك بتفادي ملامسة التقرحات الناجمة عن فيروس الهربس. ويمكن الحد من الاصابة غير المباشرة بالعدوى وانتشار المرض عن طريق غسل الملابس والمناشف جيداً بالماء الساخن (ويفضل الماء المغلي) قبل إعادة استخدامها من جديد. لا تسمح بمشاركة استخدام أغراضك الخاصة مع شخص مصاب خاصة إذا بدت عليهم أعراض الهربس بما فيها البثور والتقرحات. تجنب العوامل المثيرة للعدوى كالتعرض لأشعة الشمس خاصة إذا كنت عرضة للإصابة بالهربس الشفوي.
تجنب الاتصال الجنسي في حالة الإصابة بالعدوى ومع نشاط التقرحات الفيروسية بالقرب من الفم أو في الأعضاء التناسلية تفادياً لانتقال العدوى إلى الشريك. يمكن أن يساعد الواقي الذكري في التقليل من احتمالية انتقال العدوى ولكنه قطعاً ليس وسيلة فعالة لتفادي التقاط الفيروس من الشخص المصاب شفوياً أو جنسياً. علماً بأن انتقال فيروس الهربس عن طريق الفم أو الأعضاء التناسلية يبقى أمراً ممكناً حتى في فترة خمول البثور والتقرحات.