دراسة تطالب مرضى سرطان الثدي بإجراء أشعة مغناطيسية
مايو 25, 2012 01:51 صباحاً
أوضحت دراسة علمية جديدة أن الخضوع لأشعة رنين مغناطيسي على الثدي أثناء الجرعة الأولى من العلاج الكيمائي يمكن أن تساعد في التنبؤ سريعاً بما إذا كان المريض سوف يستجيب للعلاج أم لا.
كما أشارت الدراسة إلى أنه بعد دورة واحدة من العلاج يكون قياس التغيرات في حجم الورم إرشادي جداً عما إذا كان المريض يستجيب للمرض من عدمه.
وفي هذا الصدد قالت الباحثة نولا هايلتون، أستاذة علم الأشعة والطب الحيوي بجامعة كاليفورنيا، إن أشعة الرنين المغناطيسي تساعد على تقييم مدى فاعلية العلاج الكيمائي أكثر من الفحص الإكلينيكي للورم.
وأضافت الباحثة: ما نحاول عمله هو الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي كإجراء حساس لمعرفة ما إذا كان المرضى يستجيبون للعلاج الكيمائي أم تكون النتائج سلبية.
وقالت الباحثة إن مقاييس أشعة الرنين المغناطيسي أكثر دقة من الفحص الإكلينيكي، حيث يقوم الطبيب بتحسّس الورم لتقييم ما إذا كان الورم يتماثل للعلاج أم لا.
وقد اكتشفت دراسة علمية سابقة أن السيدات اللاتي خضعن للعلاج الكيماوي قبل الجراحة كان لديهن فرصة أكبر للخضوع لجراحة استئصال الأورام دون إزالة كامل الثدي أكثر من السيدات اللاتي خضعن للعلاج الكيمائي بعد الجراحة.
وقد اشتملت الدراسة عينة من 216 سيدة ممن تتراوح أعمارهن بين 26 و68 سنة ومصابات بسرطان الثدي في مرحلة انتشاره (المرحلة الثانية أو الثالثة).
وتعلق د. جوان مورتيمر، مديرة برنامج الأمراض السرطانية التي تصيب النساء بكاليفورنيا على الدراسة قائلة إنها لم تدهشها كثيراً.
وتضيف "إنها لفكرة عظيمة أن نلجأ لأشعة الرنين المغناطيسي كوسيلة أكثر موضوعية لتقييم تأثير العلاج الكيمائي".
كما أشارت الدراسة إلى أنه بعد دورة واحدة من العلاج يكون قياس التغيرات في حجم الورم إرشادي جداً عما إذا كان المريض يستجيب للمرض من عدمه.
وفي هذا الصدد قالت الباحثة نولا هايلتون، أستاذة علم الأشعة والطب الحيوي بجامعة كاليفورنيا، إن أشعة الرنين المغناطيسي تساعد على تقييم مدى فاعلية العلاج الكيمائي أكثر من الفحص الإكلينيكي للورم.
وأضافت الباحثة: ما نحاول عمله هو الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي كإجراء حساس لمعرفة ما إذا كان المرضى يستجيبون للعلاج الكيمائي أم تكون النتائج سلبية.
وقالت الباحثة إن مقاييس أشعة الرنين المغناطيسي أكثر دقة من الفحص الإكلينيكي، حيث يقوم الطبيب بتحسّس الورم لتقييم ما إذا كان الورم يتماثل للعلاج أم لا.
وقد اكتشفت دراسة علمية سابقة أن السيدات اللاتي خضعن للعلاج الكيماوي قبل الجراحة كان لديهن فرصة أكبر للخضوع لجراحة استئصال الأورام دون إزالة كامل الثدي أكثر من السيدات اللاتي خضعن للعلاج الكيمائي بعد الجراحة.
وقد اشتملت الدراسة عينة من 216 سيدة ممن تتراوح أعمارهن بين 26 و68 سنة ومصابات بسرطان الثدي في مرحلة انتشاره (المرحلة الثانية أو الثالثة).
وتعلق د. جوان مورتيمر، مديرة برنامج الأمراض السرطانية التي تصيب النساء بكاليفورنيا على الدراسة قائلة إنها لم تدهشها كثيراً.
وتضيف "إنها لفكرة عظيمة أن نلجأ لأشعة الرنين المغناطيسي كوسيلة أكثر موضوعية لتقييم تأثير العلاج الكيمائي".