باحثون أمريكيون يضعون أول خريطة للعوامل الوراثية
مايو 12, 2012 05:03 مساءً
تمكن باحثون أمريكيون من وضع أول خريطة لمجموعة العوامل الوراثية المتسلسلة التي تشكل مرض السرطان الميلانيني الذي يمثل شكلا عنيفا ومميتا لسرطان الجلد.
ويقول الباحثون بجامعة تكساس الأمريكية إن محاولة فهم الشكل العام لمجموعة العوامل الوراثية للسرطان الميلانيني، والذي يعرف كذلك بالورم الأسود في تقديم رؤية جديدة للمكون الحيوي للمرض ومقاومته للعلاج.
ويرى الباحثون أن هذا الكشف من شأنه أن يساعد في التوصل لعلاجات جديدة لمرض السرطان الميلانيني والذي من المرجح أن يتسبب في وفاة أكثر من 9,000 شخص بأمريكا هذا العام.
وقام الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الطبيعة بوصف تسلسل 25 نوعا للورم الميلانيني المنتشر بين البشر ووجدوا أن هناك خيطا مشتركا بين الورم الميلانيني وبين سرطان الثدي بالإضافة لوجود دليل على أن معدل التحور في الورم الميلانيني يتنوع بمستوى الأشعة فوق البنفسجية.
وقد وجد الباحثون جين PREX2 وأوضحت كاتبة الدراسة د.ليندا شين رئيسة قسم طب الأمراض الوراثية بجامعة تكساس أن ما يقرب من 14% من الأورام الميلانينية مرتبطة بسرطان الثدي وقالت: "هذه لحظة فارقة في بحوث السرطان, وقد تغير من نموذج فهم ما يحدث في الأورام السرطانية".
وقد أوضحت الدراسة كيف أن هذا الجين يبدأ في توجيه النشاط السرطاني عندما يحدث تغير في التحور الجيني أو غلق لوظائف الخلية. وقد تم تحديد تحورات جينية أخرى لأول مرة في هذه الدراسة.
وتساعد هذه الدراسة في وضع أرضية عمل لوضع تعريف جديد لمرض السرطان يتضمن المكون الجيني للورم وكذلك موضع العضو المصاب بالمرض ،وسوف توجه هذه الخصائص كذلك تطور علاجات السرطان المستقبلية كما تقول الباحثة.
وتوصف الأورام السرطانية في الوقت الحالي وفق نظام يعتمد على موضع الورم وتشريحه الميكروسكوبي. بينما توضح هذه الدراسة كيف تضيف المعلومات الجينية عنصرا جديدا يمكن أن يساعد في فهم وتصنيف الأورام السرطانية بدقة أكبر.
وقد أشارت الباحثة أن معدل التحور يكون في أعلاه عند الأشخاص الذين يتعرضون للشمس بشكل كبير. وهذا يتناسب مع دليل آخر يربط تطورات المرض بالأشعة فوق البنفسجية.
وقد تزايدت معدلات الإصابة بالسرطان الميلانيني في الولايات المتحدة عبر الثلاث عقود الماضية. فقد أصبح هذا من أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً بين الشباب. ومن المتوقع أن يتم تشخيص ما يزيد عن 76,000 حالة جديدة بالمرض هذا العام بين مختلف الأعمار كما أشارت جمعية السرطان الأمريكية.
ويقول الباحثون بجامعة تكساس الأمريكية إن محاولة فهم الشكل العام لمجموعة العوامل الوراثية للسرطان الميلانيني، والذي يعرف كذلك بالورم الأسود في تقديم رؤية جديدة للمكون الحيوي للمرض ومقاومته للعلاج.
ويرى الباحثون أن هذا الكشف من شأنه أن يساعد في التوصل لعلاجات جديدة لمرض السرطان الميلانيني والذي من المرجح أن يتسبب في وفاة أكثر من 9,000 شخص بأمريكا هذا العام.
وقام الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الطبيعة بوصف تسلسل 25 نوعا للورم الميلانيني المنتشر بين البشر ووجدوا أن هناك خيطا مشتركا بين الورم الميلانيني وبين سرطان الثدي بالإضافة لوجود دليل على أن معدل التحور في الورم الميلانيني يتنوع بمستوى الأشعة فوق البنفسجية.
وقد وجد الباحثون جين PREX2 وأوضحت كاتبة الدراسة د.ليندا شين رئيسة قسم طب الأمراض الوراثية بجامعة تكساس أن ما يقرب من 14% من الأورام الميلانينية مرتبطة بسرطان الثدي وقالت: "هذه لحظة فارقة في بحوث السرطان, وقد تغير من نموذج فهم ما يحدث في الأورام السرطانية".
وقد أوضحت الدراسة كيف أن هذا الجين يبدأ في توجيه النشاط السرطاني عندما يحدث تغير في التحور الجيني أو غلق لوظائف الخلية. وقد تم تحديد تحورات جينية أخرى لأول مرة في هذه الدراسة.
وتساعد هذه الدراسة في وضع أرضية عمل لوضع تعريف جديد لمرض السرطان يتضمن المكون الجيني للورم وكذلك موضع العضو المصاب بالمرض ،وسوف توجه هذه الخصائص كذلك تطور علاجات السرطان المستقبلية كما تقول الباحثة.
وتوصف الأورام السرطانية في الوقت الحالي وفق نظام يعتمد على موضع الورم وتشريحه الميكروسكوبي. بينما توضح هذه الدراسة كيف تضيف المعلومات الجينية عنصرا جديدا يمكن أن يساعد في فهم وتصنيف الأورام السرطانية بدقة أكبر.
وقد أشارت الباحثة أن معدل التحور يكون في أعلاه عند الأشخاص الذين يتعرضون للشمس بشكل كبير. وهذا يتناسب مع دليل آخر يربط تطورات المرض بالأشعة فوق البنفسجية.
وقد تزايدت معدلات الإصابة بالسرطان الميلانيني في الولايات المتحدة عبر الثلاث عقود الماضية. فقد أصبح هذا من أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً بين الشباب. ومن المتوقع أن يتم تشخيص ما يزيد عن 76,000 حالة جديدة بالمرض هذا العام بين مختلف الأعمار كما أشارت جمعية السرطان الأمريكية.