مؤتمر دولي في نيجيريا حول التسمم بالرصاص
مايو 8, 2012 01:03 مساءً
تستقبل نيجيريا والتي بها الكثافة السكانية الأكبر في إفريقيا، في 9 و10 مايو/أيار الجاري مؤتمراً دولياً حول وباء التسمم بالرصاص، الذي قضى على أكثر من 400 طفل في البلاد منذ العام 2010، بحسب ما أعلنت الأحد منظمة "هيومان رايتس ووتش" غير الحكومية.
وينطلق المؤتمر في العاصمة النيجيرية، ويستمر لمدة يومين، حيث يجمع خبراء من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة ومنظمات غير حكومية، بحسب ما أوضحت المنظمة في بيان.
وسوف يركز المؤتمر على وباء التلوث بالرصاص الذي طال ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا، والذي صنفته المنظمة "بالأزمة الأشد سوءا في التاريخ الحديث".
وأضافت "هيومان رايتس ووتش أن أكثر من 400 طفل توفوا نتيجة تسممهم بالرصاص منذ مارس/ آذار 2010، على خلفية التنقيب السري عن الذهب، ويعاني آلاف الأطفال من هذا المرض الذي يهددهم على المدى البعيد إما من الإعاقة أو الوفاة.
وحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، فإن الرصاص قد انتشر في القرى نتيجة استخدام الخامات لاستخراج الذهب، فمناجم الذهب السرية تعود بأرباح أكثر مقارنة مع الزراعة، بالنسبة إلى المجتمعات الزراعية الفقيرة.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية التي تنظم هذا المؤتمر قد قدمت العلاج إلى أكثر من 2500 طفل يعانون من نسب مرتفعة من الرصاص في دمهم، بحسب ما جاء في البيان.
وأشارت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إلى أنه "من غير الممكن معالجة آلاف من الأطفال، إذ إنهم ما زالوا معرضين للرصاص، وبالنسبة لهم فالعلاج ليس فعالاً كما أنه قد يتسبب بمشاكل أكثر خطورة".
وطالبت المنظمة الحكومة النيجيرية بحضور المؤتمر وبالالتزام باتخاذ تدابير لمواجهة تسمم الأطفال بالرصاص.
وحذر المدير المساعد لبرنامج "هيومان رايتس ووتش" باباتوندي أولوبوجي قائلا: إنه لابد للحكومة النيجيرية أن تقوم بخطوات الآن بهدف إنقاذ آلاف الأطفال في زامفارا المعرضين للرصاص والمهددين بالموت أو بالإعاقة.
وينطلق المؤتمر في العاصمة النيجيرية، ويستمر لمدة يومين، حيث يجمع خبراء من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة ومنظمات غير حكومية، بحسب ما أوضحت المنظمة في بيان.
وسوف يركز المؤتمر على وباء التلوث بالرصاص الذي طال ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا، والذي صنفته المنظمة "بالأزمة الأشد سوءا في التاريخ الحديث".
وأضافت "هيومان رايتس ووتش أن أكثر من 400 طفل توفوا نتيجة تسممهم بالرصاص منذ مارس/ آذار 2010، على خلفية التنقيب السري عن الذهب، ويعاني آلاف الأطفال من هذا المرض الذي يهددهم على المدى البعيد إما من الإعاقة أو الوفاة.
وحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، فإن الرصاص قد انتشر في القرى نتيجة استخدام الخامات لاستخراج الذهب، فمناجم الذهب السرية تعود بأرباح أكثر مقارنة مع الزراعة، بالنسبة إلى المجتمعات الزراعية الفقيرة.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية التي تنظم هذا المؤتمر قد قدمت العلاج إلى أكثر من 2500 طفل يعانون من نسب مرتفعة من الرصاص في دمهم، بحسب ما جاء في البيان.
وأشارت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إلى أنه "من غير الممكن معالجة آلاف من الأطفال، إذ إنهم ما زالوا معرضين للرصاص، وبالنسبة لهم فالعلاج ليس فعالاً كما أنه قد يتسبب بمشاكل أكثر خطورة".
وطالبت المنظمة الحكومة النيجيرية بحضور المؤتمر وبالالتزام باتخاذ تدابير لمواجهة تسمم الأطفال بالرصاص.
وحذر المدير المساعد لبرنامج "هيومان رايتس ووتش" باباتوندي أولوبوجي قائلا: إنه لابد للحكومة النيجيرية أن تقوم بخطوات الآن بهدف إنقاذ آلاف الأطفال في زامفارا المعرضين للرصاص والمهددين بالموت أو بالإعاقة.