سعودية تكتشف علاجاً لجذور الأسنان بتقنية النانو
مايو 8, 2012 12:57 مساءً
اكتشفت الطبيبة السعودية ليلى باهمام أستاذ مساعد واستشارية علاج لب وجذور الأسنان بكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، علاجاً للالتهابات العظمية المصاحبة لالتهاب عصب الأسنان، وذلك باستخدام تقنية النانو في توصيل الدواء للمنطقة المصابة، وأيضا استخدام مواد جديدة لم يسبق لأحد استخدامها في العلاج من قبل.
وتشير النتائج المبدئية للأبحاث التي تقوم بها الدكتورة ليلى بفاعلية هذه التقنية والمواد المستخدمة في العلاج. وعند الانتهاء من الأبحاث سوف تعتبر النتائج سبقا علميا وعالميا ستتوج به المملكة و جامعة الملك عبدا لعزيز، حيث سيتم نشر هذه الأبحاث في أفضل المجلات العلمية المتخصصة.
وعزت الدكتورة ليلى وفق صحيفة "الرياض" السعودية كل نجاحاتها لفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدعم المتواصل من قبل العاهل السعودي وجامعة الملك عبدالعزيز التي كانت السبب في ابتعاثها وفتح مجال التعليم لها ولغيرها من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية.
وتضيف الدكتورة ليلى بأن تحقيق هذا الانجاز العلمي سيعود نفعه على وطني و جامعتي، حيث إن جميع هذه البحوث والنتائج سوف تنشر في أفضل المجلات العلمية المتخصصة في العالم، وسوف يذكر اسم المملكة العربية السعودية فيها متمثلا في اسم جامعة الملك عبدالعزيز.
وقالت مديرة البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية بواشنطن الدكتورة سمر السقاف إن أي إنجاز لامرأة السعودية أعتبره نجاحاً لكل امرأة سعودية، وإن كل ما نحصده الآن هو نتاج سياسة المملكة لدعم وتمكين المرأة في جميع مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والإدارة والأبحاث، وإن ما تحققه المرأة السعودية الآن هو نتاج المناخ العلمي والدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر أن د. ليلى باهمام ابتعثت من قبل جامعة الملك عبدالعزيز للتدريب على أحدث الطرق البحثية لعلاج التهابات الأسنان بمؤسسة الفورسايث التابعة لجامعة هارفرد ببوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المؤسسة تعتبر الأولى عالميا في مجال الأبحاث البيولوجية في طب الأسنان.
وتعتبر الدكتورة ليلى باهمام من أولى خريجات كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، وقد تخرجت بمرتبة الشرف، ثم تم تعيينها كمعيدة في الجامعة، ثم تم ابتعاثها لإكمال دراستها العليا في تخصص علاج لب وجذور الأسنان، ومن ثم أصبحت أول أخصائية علاج لب وجذور الأسنان في المنطقة الغربية.
وتشير النتائج المبدئية للأبحاث التي تقوم بها الدكتورة ليلى بفاعلية هذه التقنية والمواد المستخدمة في العلاج. وعند الانتهاء من الأبحاث سوف تعتبر النتائج سبقا علميا وعالميا ستتوج به المملكة و جامعة الملك عبدا لعزيز، حيث سيتم نشر هذه الأبحاث في أفضل المجلات العلمية المتخصصة.
وعزت الدكتورة ليلى وفق صحيفة "الرياض" السعودية كل نجاحاتها لفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدعم المتواصل من قبل العاهل السعودي وجامعة الملك عبدالعزيز التي كانت السبب في ابتعاثها وفتح مجال التعليم لها ولغيرها من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية.
وتضيف الدكتورة ليلى بأن تحقيق هذا الانجاز العلمي سيعود نفعه على وطني و جامعتي، حيث إن جميع هذه البحوث والنتائج سوف تنشر في أفضل المجلات العلمية المتخصصة في العالم، وسوف يذكر اسم المملكة العربية السعودية فيها متمثلا في اسم جامعة الملك عبدالعزيز.
وقالت مديرة البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية بواشنطن الدكتورة سمر السقاف إن أي إنجاز لامرأة السعودية أعتبره نجاحاً لكل امرأة سعودية، وإن كل ما نحصده الآن هو نتاج سياسة المملكة لدعم وتمكين المرأة في جميع مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والإدارة والأبحاث، وإن ما تحققه المرأة السعودية الآن هو نتاج المناخ العلمي والدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر أن د. ليلى باهمام ابتعثت من قبل جامعة الملك عبدالعزيز للتدريب على أحدث الطرق البحثية لعلاج التهابات الأسنان بمؤسسة الفورسايث التابعة لجامعة هارفرد ببوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المؤسسة تعتبر الأولى عالميا في مجال الأبحاث البيولوجية في طب الأسنان.
وتعتبر الدكتورة ليلى باهمام من أولى خريجات كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، وقد تخرجت بمرتبة الشرف، ثم تم تعيينها كمعيدة في الجامعة، ثم تم ابتعاثها لإكمال دراستها العليا في تخصص علاج لب وجذور الأسنان، ومن ثم أصبحت أول أخصائية علاج لب وجذور الأسنان في المنطقة الغربية.