67% من العاملين بمستشفيات سعودية تعرضوا للعنف
مايو 5, 2012 09:44 صباحاً
كشفت دراسة حديثة أن 67% ممن يعملون في الحقل الطبي في المستشفيات الحكومية في السعودية تعرضوا إلى حالات عنف وإيذاء أثناء فترة عملهم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية فقد أكدت الدراسة التي أجريت في العام الماضي 2011 وشملت 600 من الطاقم الصحي في اثنين من المستشفيات العامة في مدينة الرياض، أن 67 في المئة من الذين تم استطلاعهم سبق وأن تعرضوا لظاهرة العنف خلال الـ 12 شهراً الماضية، مشيرة إلى أن العاملين في التمريض هم أكثر من تعرض لهذا العنف مقارنة بالأطباء، إذ بلغت نسبة العنف ضد طاقم التمريض 76 في المئة، ممن استطلعوا، فيما وصلت النسبة لدى الأطباء المعنفين إلى نحو 51 في المئة.
وفي ما يتعلق بجنس العاملين أظهرت بيانات الدراسة أن العنف ضد الطاقم الصحي النسائي وصل 63 في المئة، بينما كانت النسبة أعلى بين العاملين الرجال في المجال الطبي إذ بلغت نحو 73 في المئة.
وأوضحت الدراسة ذاتها والتي نشرتها المجلة السعودية الطبية في عددها الصادر أخيراً حصلت "الحياة" على نسخة منها، أن النتائج أكدت أن العاملين الذكور والأقل خبرة والأصغر سناً هم الأكثر عرضة للعنف، وتبين أن أهم أسباب العنف ضدهم تعود إلى طول فترة انتظار المرضى والنقص في عدد العاملين، إضافة إلى عدم تلبية حاجات المرضى، كما اتضح أن العنف اللفظي هو الأكثر انتشاراً، وأن أقارب المرضى ثم أصدقائهم ثم المرضى هم الأكثر تسبباً في العنف. وذكر المشاركون في الدراسة أن عدم التبليغ عن ظاهرة العنف التي يتعرضون لها يعود إلى طبيعة العمل والاعتقاد المسبق بعدم اتخاذ الإجراءات لمنع الظاهرة والخوف من تبعات التبليغ.
ودعا القائمون على الدراسة في توصيتهم صانعي القرار في القطاع الصحي إلى اتخاذ الحيطة والحذر من تبعات هذا السلوك كما يلزم اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من هذه الظاهرة وجعل بيئة العمل في المستشفيات أكثر أماناً.
إلى ذلك، قال مسؤول صحي لـ "الحياة" (فضل عدم ذكر اسمه) إن نسبة العنف في المملكة على الممرضين والأطباء أصبحت ضعف حالات العنف التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة، إذ تبلغ نسبة العنف من 35 إلى 40 في المئة بحسب إحصاءات وزارة العدل الأمريكية وفي مجملها تكون عبارة عن عنف لفظي.
وأضاف: "هذا العنف الموجود في المستشفيات الحكومية قد يكون السبب الوجيه لعزوف الفتيات السعوديات عن العمل في المجال الصحي، وخصوصاً في التعامل المباشر مع المصابين والمرضى إذ إن المملكة تعتبر أكبر مستورد لطاقم التمريض على مستوى العالم".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية فقد أكدت الدراسة التي أجريت في العام الماضي 2011 وشملت 600 من الطاقم الصحي في اثنين من المستشفيات العامة في مدينة الرياض، أن 67 في المئة من الذين تم استطلاعهم سبق وأن تعرضوا لظاهرة العنف خلال الـ 12 شهراً الماضية، مشيرة إلى أن العاملين في التمريض هم أكثر من تعرض لهذا العنف مقارنة بالأطباء، إذ بلغت نسبة العنف ضد طاقم التمريض 76 في المئة، ممن استطلعوا، فيما وصلت النسبة لدى الأطباء المعنفين إلى نحو 51 في المئة.
وفي ما يتعلق بجنس العاملين أظهرت بيانات الدراسة أن العنف ضد الطاقم الصحي النسائي وصل 63 في المئة، بينما كانت النسبة أعلى بين العاملين الرجال في المجال الطبي إذ بلغت نحو 73 في المئة.
وأوضحت الدراسة ذاتها والتي نشرتها المجلة السعودية الطبية في عددها الصادر أخيراً حصلت "الحياة" على نسخة منها، أن النتائج أكدت أن العاملين الذكور والأقل خبرة والأصغر سناً هم الأكثر عرضة للعنف، وتبين أن أهم أسباب العنف ضدهم تعود إلى طول فترة انتظار المرضى والنقص في عدد العاملين، إضافة إلى عدم تلبية حاجات المرضى، كما اتضح أن العنف اللفظي هو الأكثر انتشاراً، وأن أقارب المرضى ثم أصدقائهم ثم المرضى هم الأكثر تسبباً في العنف. وذكر المشاركون في الدراسة أن عدم التبليغ عن ظاهرة العنف التي يتعرضون لها يعود إلى طبيعة العمل والاعتقاد المسبق بعدم اتخاذ الإجراءات لمنع الظاهرة والخوف من تبعات التبليغ.
ودعا القائمون على الدراسة في توصيتهم صانعي القرار في القطاع الصحي إلى اتخاذ الحيطة والحذر من تبعات هذا السلوك كما يلزم اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من هذه الظاهرة وجعل بيئة العمل في المستشفيات أكثر أماناً.
إلى ذلك، قال مسؤول صحي لـ "الحياة" (فضل عدم ذكر اسمه) إن نسبة العنف في المملكة على الممرضين والأطباء أصبحت ضعف حالات العنف التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة، إذ تبلغ نسبة العنف من 35 إلى 40 في المئة بحسب إحصاءات وزارة العدل الأمريكية وفي مجملها تكون عبارة عن عنف لفظي.
وأضاف: "هذا العنف الموجود في المستشفيات الحكومية قد يكون السبب الوجيه لعزوف الفتيات السعوديات عن العمل في المجال الصحي، وخصوصاً في التعامل المباشر مع المصابين والمرضى إذ إن المملكة تعتبر أكبر مستورد لطاقم التمريض على مستوى العالم".