فرصة جديدة لعلاج الأطفال من مرض سرطان الدم
أبريل 14, 2012 06:10 مساءً
توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى خيار آخر لمرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الأطفال الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي الأولي، وذلك بإخضاعهم لكورس إضافي من العلاج الكيميائي وهو نوع من العلاج الأكثر تركيزا، بدلاً من الخضوع لعملية زراعة نخاع عظمي.
ومرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد أو ما يعرف بـ Acute lymphoblastic leukemia(ALL) هو سرطان يصيب الدم والنخاع العظمي.
ويقول كاتب الدراسة شينج هون بو أن الفشل في تحقيق تحسن بعد الخضوع للعلاج الكيميائي الحاث "induction therapy", هو أمر نادر، إذ يحدث مع 2 إلى 3% فقط من الأطفال المرضى بـ (ALL). ولكن عندما يحدث ذلك فإن هؤلاء الأطفال يواجهون نتائج سيئة مما يجعلهم مرشحين لخيار زراعة نخاع عظمي لهم.
وصرح بو، وهو رئيس قسم علاج السرطان بمستشفى St Jude لبحوث الأطفال بمدينة ممفيس الأمريكية، أن "بعض المرضى وآباءهم قد يشعرون بالرضا عندما يعلمون أن زراعة نخاع عظمي ليس بالخيار الوحيد الباقي لهم. بل يمكن خضوعهم لجرعات إضافية من العلاج الكيميائي".
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة "نيو إنجلاند" للطب، قام الباحثون بمتابعة أكثر من 1000 طفل مريض بسرطان الدم من نوع ALL الذين لم يسجل لديهم هجوع للمرض بعد الخضوع لأربعة إلى ستة أسابيع من العلاج الكيميائي.
وهؤلاء الأطفال تم تشخيص حالتهم لأول مرة عندما كانوا في أعمار صغيرة تتراوح بين عام وخمسة أعوام.
وقد بلغ معدل النجاة الإجمالي للأطفال الذين لم يسجلوا حالة هجوع للمرض بعد الخضوع للعلاج الكيميائي المركز 32%.
إلا أن المعدل وصل إلى 72% بين مجموعة من الأطفال الذين خضعوا لجرعات إضافية من العلاج الكيميائي بدلاً من خضوعهم لزراعة نخاع عظمي.
ويقول الباحثون إن هذا النوع من المرضى لديهم نوع من مرض ALL الذي يبدأ في خلايا كرات الدم البيضاء، ثم يتحول إلى B cells (B-lineage ALL).
ويمثل هؤلاء المرضى حوالي 25% من أفراد عينة البحث الذين لم يحدث لديهم هجوع للمرض بعد العلاج المركز، أما المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الحاث ربما لا يحتاجون لزراعة نخاع عظمي وهم المرضى الذين لديهم خلايا B-cell .
وباقي المرضى الذين لا يحققون تقدماً مع العلاج المركز يجب أن يخضعوا لزراعة نخاع كأفضل علاج متاح لديهم.
ومرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد أو ما يعرف بـ Acute lymphoblastic leukemia(ALL) هو سرطان يصيب الدم والنخاع العظمي.
ويقول كاتب الدراسة شينج هون بو أن الفشل في تحقيق تحسن بعد الخضوع للعلاج الكيميائي الحاث "induction therapy", هو أمر نادر، إذ يحدث مع 2 إلى 3% فقط من الأطفال المرضى بـ (ALL). ولكن عندما يحدث ذلك فإن هؤلاء الأطفال يواجهون نتائج سيئة مما يجعلهم مرشحين لخيار زراعة نخاع عظمي لهم.
وصرح بو، وهو رئيس قسم علاج السرطان بمستشفى St Jude لبحوث الأطفال بمدينة ممفيس الأمريكية، أن "بعض المرضى وآباءهم قد يشعرون بالرضا عندما يعلمون أن زراعة نخاع عظمي ليس بالخيار الوحيد الباقي لهم. بل يمكن خضوعهم لجرعات إضافية من العلاج الكيميائي".
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة "نيو إنجلاند" للطب، قام الباحثون بمتابعة أكثر من 1000 طفل مريض بسرطان الدم من نوع ALL الذين لم يسجل لديهم هجوع للمرض بعد الخضوع لأربعة إلى ستة أسابيع من العلاج الكيميائي.
وهؤلاء الأطفال تم تشخيص حالتهم لأول مرة عندما كانوا في أعمار صغيرة تتراوح بين عام وخمسة أعوام.
وقد بلغ معدل النجاة الإجمالي للأطفال الذين لم يسجلوا حالة هجوع للمرض بعد الخضوع للعلاج الكيميائي المركز 32%.
إلا أن المعدل وصل إلى 72% بين مجموعة من الأطفال الذين خضعوا لجرعات إضافية من العلاج الكيميائي بدلاً من خضوعهم لزراعة نخاع عظمي.
ويقول الباحثون إن هذا النوع من المرضى لديهم نوع من مرض ALL الذي يبدأ في خلايا كرات الدم البيضاء، ثم يتحول إلى B cells (B-lineage ALL).
ويمثل هؤلاء المرضى حوالي 25% من أفراد عينة البحث الذين لم يحدث لديهم هجوع للمرض بعد العلاج المركز، أما المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الحاث ربما لا يحتاجون لزراعة نخاع عظمي وهم المرضى الذين لديهم خلايا B-cell .
وباقي المرضى الذين لا يحققون تقدماً مع العلاج المركز يجب أن يخضعوا لزراعة نخاع كأفضل علاج متاح لديهم.