علاج البهر يقلل من مخاطر أمراض القلب
أبريل 3, 2012 10:01 صباحاً
أثبتت دراسة هندية حديثة أن علاج البهر (توقف التنفس أثناء النوم) من خلال استخدام جهاز لفتح الممرات الهوائية أثناء النوم، يمكن أن يساعد كذلك في تحسين أعراض مرض المتلازمة الأيضية، والتي تشمل أعراضها ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والوزن الزائد خاصة في منطقة البطن، وازدياد ضغط الدم ومستوي الكولسترول، وارتفاع السكر في الدم. وتشير الدراسة إلى أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من البهر، يعانون كذلك من المتلازمة الأيضية.
وتضمنت هذه الدراسة 86 شخصاً بالغاً ممن تتراوح أعمارهم بين 30 إلي 65 سنة جميعهم يعانوا من البهر، إلا أن أيا منهم لم يتم علاجه من المرض. كما أن 87% منهم يعانون كذلك من المتلازمة الأيضية.
وقالت كاتبة الدراسة، د.شورندا شارما، أستاذ ورئيس قسم الطب الباطني بمعهد إنديا للخدمات الطبية بنيودلهي إنه "يجب فحص مرضى البهر لمعرفة مدى إصابتهم بالمتلازمة الأيضية. وبالإضافة إلى تقديم توصيات لتحسين أسلوب الحياة وتقليل الوزن واتباع نظام غذائي صحي, يجب على المختصين تقديم علاج كذلك لحالات توقف التنفس أثناء النوم واقتراح استخدام الجهاز الذي يساعد على فتح الممرات الهوائية للتنفس أثناء النوم".
وتحدث حالة البهر عندما تنغلق ممرات الهواء أثناء نوم الشخص مسببة نقص الأكسجين، الأمر الذي يتسبب في إيقاظ الشخص للحظات حتى دون أن يدرك ذلك تماماً. ويمكن أن تتكرر هذه المشكلة حتى 100 مرة في الساعة الواحدة أثناء نوم الشخص، كما يشير المعهد الأمريكي القومي للقلب والرئة والدم.
نتائج إيجابية
وتم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين: الأولى تتناول علاجاً للبهر، والثانية تتناول علاجاً وهمياً لمدة ثلاثة أشهر. ويتضمن العلاج الأول ارتداء قناع للوجه أثناء النوم يساعد على تمرير الهواء بشكل سلسل إلى الممرات الهوائية كي تبقى مفتوحة. أما العلاج الوهمي فهو قناع مماثل لكنه يقلل من تدفق الهواء وبه فتحات ضيقة تسمح بالهواء الزائد بالخروج من القناع. وأجري هذا التعديل في القناع الثاني بطريقة دقيقة حتى إن الباحثين أنفسهم لم يستطيعوا التفرقة بين القناعين.
وبعد ثلاثة أشهر من العلاج توقف أفراد العينة عن أي علاج لمدة شهر ثم تبادلوا تناول العلاجين لمدة ثلاثة أشهر ثانية. وبالمقارنة بالعلاج الوهمي، تمكن المرضى الذين عولجوا بالعلاج الحقيقي للبهر من تسجيل انخفاض في ضغط الدم والكولسترول، وفي مستويات الدهون الثلاثية وغيرها من دهون الدم الضارة. كما سجل هؤلاء المرضى انخفاضاً في سكر الدم، وكذلك محيط الخصر. كما تمكن 13% ممن تلقوا هذا العلاج من تسجيل انخفاض كبير في أعراض المتلازمة الأيضية وبالتالي مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ونُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخراً في دورية "نيو إنغلاند" الطبية.
وفسرت الباحثة هذه النتائج الإيجابية للعلاج باستعادة المستويات الطبيعية للأكسجين التي يستنشقها الشخص أثناء النوم، فعندما كان الدم يعاني نقص الأكسجين بسبب البهر، أصبح مكروباً ما تسبب في إفراز هرمونات تُحدث عطب الخلايا، مما أدى إلى ظهور أعراض المتلازمة الأيضية.
ويعلق د.روبرت رابوبورت، أستاذ الطب المساعد بنيويورك، على هذه الدراسة بأنها تقدم إضافة للاعتقاد بوجود تأثيرات سلبية طويلة الأجل لمرض البهر، وأن العلاج من المرض يخفف من تلك المشاكل الصحية.
وتضمنت هذه الدراسة 86 شخصاً بالغاً ممن تتراوح أعمارهم بين 30 إلي 65 سنة جميعهم يعانوا من البهر، إلا أن أيا منهم لم يتم علاجه من المرض. كما أن 87% منهم يعانون كذلك من المتلازمة الأيضية.
وقالت كاتبة الدراسة، د.شورندا شارما، أستاذ ورئيس قسم الطب الباطني بمعهد إنديا للخدمات الطبية بنيودلهي إنه "يجب فحص مرضى البهر لمعرفة مدى إصابتهم بالمتلازمة الأيضية. وبالإضافة إلى تقديم توصيات لتحسين أسلوب الحياة وتقليل الوزن واتباع نظام غذائي صحي, يجب على المختصين تقديم علاج كذلك لحالات توقف التنفس أثناء النوم واقتراح استخدام الجهاز الذي يساعد على فتح الممرات الهوائية للتنفس أثناء النوم".
وتحدث حالة البهر عندما تنغلق ممرات الهواء أثناء نوم الشخص مسببة نقص الأكسجين، الأمر الذي يتسبب في إيقاظ الشخص للحظات حتى دون أن يدرك ذلك تماماً. ويمكن أن تتكرر هذه المشكلة حتى 100 مرة في الساعة الواحدة أثناء نوم الشخص، كما يشير المعهد الأمريكي القومي للقلب والرئة والدم.
نتائج إيجابية
وتم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين: الأولى تتناول علاجاً للبهر، والثانية تتناول علاجاً وهمياً لمدة ثلاثة أشهر. ويتضمن العلاج الأول ارتداء قناع للوجه أثناء النوم يساعد على تمرير الهواء بشكل سلسل إلى الممرات الهوائية كي تبقى مفتوحة. أما العلاج الوهمي فهو قناع مماثل لكنه يقلل من تدفق الهواء وبه فتحات ضيقة تسمح بالهواء الزائد بالخروج من القناع. وأجري هذا التعديل في القناع الثاني بطريقة دقيقة حتى إن الباحثين أنفسهم لم يستطيعوا التفرقة بين القناعين.
وبعد ثلاثة أشهر من العلاج توقف أفراد العينة عن أي علاج لمدة شهر ثم تبادلوا تناول العلاجين لمدة ثلاثة أشهر ثانية. وبالمقارنة بالعلاج الوهمي، تمكن المرضى الذين عولجوا بالعلاج الحقيقي للبهر من تسجيل انخفاض في ضغط الدم والكولسترول، وفي مستويات الدهون الثلاثية وغيرها من دهون الدم الضارة. كما سجل هؤلاء المرضى انخفاضاً في سكر الدم، وكذلك محيط الخصر. كما تمكن 13% ممن تلقوا هذا العلاج من تسجيل انخفاض كبير في أعراض المتلازمة الأيضية وبالتالي مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ونُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخراً في دورية "نيو إنغلاند" الطبية.
وفسرت الباحثة هذه النتائج الإيجابية للعلاج باستعادة المستويات الطبيعية للأكسجين التي يستنشقها الشخص أثناء النوم، فعندما كان الدم يعاني نقص الأكسجين بسبب البهر، أصبح مكروباً ما تسبب في إفراز هرمونات تُحدث عطب الخلايا، مما أدى إلى ظهور أعراض المتلازمة الأيضية.
ويعلق د.روبرت رابوبورت، أستاذ الطب المساعد بنيويورك، على هذه الدراسة بأنها تقدم إضافة للاعتقاد بوجود تأثيرات سلبية طويلة الأجل لمرض البهر، وأن العلاج من المرض يخفف من تلك المشاكل الصحية.