المخططات السكنية الجديدة تقفز بأسعار الأراضي 120% في المدينة
يناير 24, 2013 06:28 مساءً
قفزت أسعار الأراضي في المدينة المنورة بنسبة 120% خلال فترة لاتتجاوز العام ، إذ إن سعر المتر الذي كان يباع بـ 800 ريال ارتفع إلى 2000 ريال ، في المخططات السكنية الجديدة خاصة مخططي البدراني وشوران .
وتوقع متخصصون عقاريون أن ترتفع أسعار الأراضي إلى الضعف خلال الفترة المقبلة، في ظل المشروعات التنموية التي تشهدها المدينة المنورة، واتجاه عدد كبير من المستثمرين لشراء الأراضي السكنية بمساحات كبيرة في مناطق شوران والدائري الثاني .
وأوضح الخبير العقاري تركي السهلي ، أن الارتفاعات ستتوالى تدريجيا في الصعود، كون المدينة المنورة تشهد طفرة عمرانية كبيرة ، وإنشاء المشروعات الحكومية والتجارية العملاقة التي أضافت كثيرا لمسيرة النهضة ، مشيرا إلى أن أسعار الأراضي في مخططات باقدو والملك فهد لا زالت تشهد ارتفاعات بشكل شهري في ظل ازدياد الطلب على تلك المواقع التي ستكون بالقرب من مدينة المعرفة الاقتصادية .وأضاف أن توفر مقومات الاستثمار الناجح في المدينة المنورة إضافة إلى ندرة المخططات السكنية ساهما في تلك الارتفاعات، مشيرا إلى أن مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف لها دور كبير في ارتفاع الأسعار من الجهتين الشرقية والشمالية، إذ وصلت الأسعار إلى ما يقارب 35 ألف ريال للمتر الواحد، وهو ما جعل المستثمرين يتجهون لتلك المواقع للبيع والشراء .
من جهته، أشار المستثمر خالد عبيد إلى أن التسهيلات التمويلية المقدمة من البنوك التجارية خاصة للمعلمين والعسكريين ، ساهمت في ازدياد نسبة الطلب على الأراضي في ظل قلة العرض و تمسُّك العقاريين بأسعارهم ورفعها لعدم وجود بديل مناسب، وزيادة نسبة الأرباح في ظل الطفرة العقارية التنموية التي تشهدها المدينة المنورة . وقال إن تحسن مستوى دخل الفرد السعودي دفع بكثير من المواطنين الذين كانوا يقطنون الأحياء العشوائية والمباني الشعبية إلى شراء وتملك منازل في أحياء جديدة ومنظمة ذات بنية تحتية جيدة ومتعددة الأدوار، لافتا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار مواد البناء، إلا أن ذلك لم يمنع الأفراد من شراء العقارات وبنائها في ظل السيولة المادية والتسهيلات المقدمة التي تتمثل غالبيتها في التقسيط المريح للقروض .
وتوقع متخصصون عقاريون أن ترتفع أسعار الأراضي إلى الضعف خلال الفترة المقبلة، في ظل المشروعات التنموية التي تشهدها المدينة المنورة، واتجاه عدد كبير من المستثمرين لشراء الأراضي السكنية بمساحات كبيرة في مناطق شوران والدائري الثاني .
وأوضح الخبير العقاري تركي السهلي ، أن الارتفاعات ستتوالى تدريجيا في الصعود، كون المدينة المنورة تشهد طفرة عمرانية كبيرة ، وإنشاء المشروعات الحكومية والتجارية العملاقة التي أضافت كثيرا لمسيرة النهضة ، مشيرا إلى أن أسعار الأراضي في مخططات باقدو والملك فهد لا زالت تشهد ارتفاعات بشكل شهري في ظل ازدياد الطلب على تلك المواقع التي ستكون بالقرب من مدينة المعرفة الاقتصادية .وأضاف أن توفر مقومات الاستثمار الناجح في المدينة المنورة إضافة إلى ندرة المخططات السكنية ساهما في تلك الارتفاعات، مشيرا إلى أن مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف لها دور كبير في ارتفاع الأسعار من الجهتين الشرقية والشمالية، إذ وصلت الأسعار إلى ما يقارب 35 ألف ريال للمتر الواحد، وهو ما جعل المستثمرين يتجهون لتلك المواقع للبيع والشراء .
من جهته، أشار المستثمر خالد عبيد إلى أن التسهيلات التمويلية المقدمة من البنوك التجارية خاصة للمعلمين والعسكريين ، ساهمت في ازدياد نسبة الطلب على الأراضي في ظل قلة العرض و تمسُّك العقاريين بأسعارهم ورفعها لعدم وجود بديل مناسب، وزيادة نسبة الأرباح في ظل الطفرة العقارية التنموية التي تشهدها المدينة المنورة . وقال إن تحسن مستوى دخل الفرد السعودي دفع بكثير من المواطنين الذين كانوا يقطنون الأحياء العشوائية والمباني الشعبية إلى شراء وتملك منازل في أحياء جديدة ومنظمة ذات بنية تحتية جيدة ومتعددة الأدوار، لافتا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار مواد البناء، إلا أن ذلك لم يمنع الأفراد من شراء العقارات وبنائها في ظل السيولة المادية والتسهيلات المقدمة التي تتمثل غالبيتها في التقسيط المريح للقروض .
