×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

إنشاء ثماني كليات جديدة في مناطق المملكة

 وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الحادية والسبعين.

وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن المجلس وافق على عدد من القرارات في جلسته الحادية والسبعين من أهمها الموافقة على إنشاء ثلاث وكالات، وأربع عمادات مساندة، ومعهد للبحوث والدراسات بالجامعة السعودية الإلكترونية.

وبين معاليه أنه سبق أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتاريخ العاشر من شهر رمضان عام 1432 ه على قرار مجلس التعليم العالي القاضي بإنشاء هذه الجامعة، ويكون مقرها الرئيس مدينة الرياض، وتضم ثلاث

كليات هي: كلية العلوم الإدارية والمالية، وتشتمل على أربعة أقسام، وكلية الحوسبة والمعلوماتية، وتشتمل على ثلاثة أقسام، وكلية العلوم الصحية، وتشتمل على قسمين، وسوف تقدم برامج متنوعة تتدرج في التوسع فيها بحسب الطلب واحتياجات التنمية وسوق العمل.

وقال: نظرا إلى أن الجامعة في طور التأسيس، ويتطلب العمل وجود بعض الوكالات والعمادات التي تساعد إدارة الجامعة في تسيير شؤون العمل على الوجه الأمثل، لذلك تم إعداد دراسة تفصيلية حول الاحتياج إلى إنشاء عدد من الوكالات والعمادات المساندة بهذه الجامعة، إضافة إلى إنشاء معهد للبحوث والدراسات بالجامعة.

وأفاد معاليه أنه صدرت موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء ثماني كليات جديدة في بعض مناطق المملكة وفق ما يلي:

1) كلية الطب بمحافظة القنفذة تابعة لجامعة أم القرى، وتضم تسعة أقسام أساسية وخمسة أقسام سريرية.

2) كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بمحافظة شقراء، تضم ثلاثة أقسام.

3) كلية العلوم والمهن الصحية بالرياض تابعة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتضم خمسة أقسام.

4) الكلية الجامعية بمحافظة أبو عريش تابعة لجامعة جازان، وتضم ستة أقسام.

5) كلية المجتمع بمحافظة بيش تابعة لجامعة جازان، وتضم سبعة أقسام.

6) كلية العلوم والآداب بمحافظة النبهانية تابعة لجامعة القصيم، وتضم أربعة أقسام.

7) كلية العلوم والآداب بمحافظة رياض الخبراء تابعة لجامعة القصيم، وتضم خمسة أقسام.

8) كلية الصيدلة بجامعة تبوك، وتضم خمسة أقسام.

وأوضح وزير التعليم العالي أن مجلس التعليم العالي ناقش طلب جامعة الملك عبد العزيز تحويل فروع كليات الجامعة بشمال جدة إلى كليات مستقلة، نظرا لأن أعداد الطلاب والطالبات المحتاجة لمقاعد الدراسة الجامعية تعتبر عالية جداً في المنطقة وذلك من خلال احصاءات الكثافة السكانية، وأعداد خريجي الثانوية العامة الأمر الذي أدى إلى ضرورة تحويل هذه الفروع إلى كليات مستقلة، مما سيزيد من طاقتها الاستيعابية، وبالتالي استيعاب أكبر عدد من خريجي الثانوية العامة

في كليات نوعية حيوية مواكبة لسوق العمل، وتوفر مقومات عديدة بمجمع الكليات بشمال جدة تضمن استمرار العملية التعليمية على الوجه المطلوب - بإذن الله
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر