ضبط 15 ألف زجاجة خمر بـ«البطحاء»
يونيو 20, 2012 11:49 صباحاً
أحبط رجال الأمن في شرطة محافظة الأحساء محاولة تهريب 15 ألفا و692 زجاجة خمر "مستوردة" مخبأة داخل حافلتين في منطقة برية تابعة لمركز البطحاء الحدودي التابع للأحساء. كما جرى ضبط 3 وافدين في الحافلتين، وذلك بمتابعة وإشراف مدير شرطة المحافظة اللواء عبدالله القحطاني.
وأوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الشهري في تصريح إلى "الوطن"، أن مركز شرطة منفذ البطحاء الحدودي، تلقى بلاغا عن تهريب كمية من الخمور إثر ورود معلومات تفيد بتمكن حافلتين محملتين بالخمر المستورد من الدخول عبر المنفذ. وعلى الفور تولى رجال الأمن في مركز الشرطة التعامل مع البلاغ ومباشرة التحريات، وجرى تتبع الحافلتين، مما أسفر عن ضبط إحدى الحافلتين على مسافة تبعد 95 كيلومترا من المنفذ باتجاه الهفوف، وضبط الحافلة الأخرى في منطقة تبعد عن المنفذ 75 كيلو مترا، بعد أن عمد سائقها إلى الخروج بها من الطريق الرئيسي إلى منطقة صحراوية تبعد 3 كيلومترات من الطريق العام.
وأضاف الشهري، أن رجال الأمن عثروا على الخمور مخبأة في الحافلتين، وجرى تسليم كامل الكمية المضبوطة للجهات المختصة في جمرك منفذ البطحاء وتحريزها، والقبض على 3 أشخاص متورطين في عملية التهريب، والتحفظ عليهم في مركز الشرطة. ولا يزال التحقيق معهم جاريا لاستكمال الإجراءات النظامية، تمهيدا لتصديق أقوالهم ونقلهم للسجن العام لتطبيق العقوبة الشرعية.
وأوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الشهري في تصريح إلى "الوطن"، أن مركز شرطة منفذ البطحاء الحدودي، تلقى بلاغا عن تهريب كمية من الخمور إثر ورود معلومات تفيد بتمكن حافلتين محملتين بالخمر المستورد من الدخول عبر المنفذ. وعلى الفور تولى رجال الأمن في مركز الشرطة التعامل مع البلاغ ومباشرة التحريات، وجرى تتبع الحافلتين، مما أسفر عن ضبط إحدى الحافلتين على مسافة تبعد 95 كيلومترا من المنفذ باتجاه الهفوف، وضبط الحافلة الأخرى في منطقة تبعد عن المنفذ 75 كيلو مترا، بعد أن عمد سائقها إلى الخروج بها من الطريق الرئيسي إلى منطقة صحراوية تبعد 3 كيلومترات من الطريق العام.
وأضاف الشهري، أن رجال الأمن عثروا على الخمور مخبأة في الحافلتين، وجرى تسليم كامل الكمية المضبوطة للجهات المختصة في جمرك منفذ البطحاء وتحريزها، والقبض على 3 أشخاص متورطين في عملية التهريب، والتحفظ عليهم في مركز الشرطة. ولا يزال التحقيق معهم جاريا لاستكمال الإجراءات النظامية، تمهيدا لتصديق أقوالهم ونقلهم للسجن العام لتطبيق العقوبة الشرعية.
