السجن 51 سنة لـ 3 متهمين بخطف مواطن في العين
يونيو 7, 2012 02:12 مساءً
قضت محكمة العين الابتدائية، أمس، بالسجن (19 و17 و15 سنة) بحق ثلاثة متهمين وتغريمهم 100 ألف درهم بتهمة خطف المواطن (ع – 31 عاماً) من منزله ونقله إلى منطقة صحراوية وتعذيبه.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد، وعضوية أيمن محمود أبوالعلا وعلي عبدالله المرزوقي، وأمانة سر علي خلفان الريسي، إبعاد أحد المتهمين إلى خارج الدولة بعد تنفيذه العقوبة المقررة عليه. وكانت نيابة العين الكلية وجهت للمتهم الأول تهم الخطف، والحجز وتقييد الحرية دون وجه حق، والسرقة، وهتك العرض بالإكراه، وتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وانتهاك حرمة ملك الغير، والإتلاف، بينما وجهت أربع تهم للمتهم للثاني وخمساً للمتهم الثالث.
وقال أحد أقارب المجني عليه لـ«الإمارات اليوم» إن الحكم يعبر عن الجريمة البشعة التي أقدم عليها جميع المتهمين بعد أن خطفوا (ع) من منزله في مارس الماضي، وانهالوا عليه ضرباً وجردوه من ملابسه امعاناً في تعذيبه.
وأوضح أن المتهم الرئيس في القضية شقيق طليقة المجني عليه، ارتكب الجريمة دون وازع إيماني أو أخلاقي، لدرجة حملتهم على تمرير السكين على جسده العاري وتكبيله بقيد حديدي في يديه وإطفاء السجائر في جسمه وتصويره بواسطة الهواتف المتحركة، قبل أن يتمكن من الفرار بعد أن نجح في التخلص من القيود، وقطع نحو ستة كيلومترات هرباً من العذاب الذي عاناه مع المتهمين، ولجأ إلى أول عزبة صادفته واستنجد براع منحه هاتفه المتحرك لإبلاغ الشرطة التي حضرت على وجه السرعة ونقلته إلى مستشفى العين لتلقي العلاج.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد، وعضوية أيمن محمود أبوالعلا وعلي عبدالله المرزوقي، وأمانة سر علي خلفان الريسي، إبعاد أحد المتهمين إلى خارج الدولة بعد تنفيذه العقوبة المقررة عليه. وكانت نيابة العين الكلية وجهت للمتهم الأول تهم الخطف، والحجز وتقييد الحرية دون وجه حق، والسرقة، وهتك العرض بالإكراه، وتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وانتهاك حرمة ملك الغير، والإتلاف، بينما وجهت أربع تهم للمتهم للثاني وخمساً للمتهم الثالث.
وقال أحد أقارب المجني عليه لـ«الإمارات اليوم» إن الحكم يعبر عن الجريمة البشعة التي أقدم عليها جميع المتهمين بعد أن خطفوا (ع) من منزله في مارس الماضي، وانهالوا عليه ضرباً وجردوه من ملابسه امعاناً في تعذيبه.
وأوضح أن المتهم الرئيس في القضية شقيق طليقة المجني عليه، ارتكب الجريمة دون وازع إيماني أو أخلاقي، لدرجة حملتهم على تمرير السكين على جسده العاري وتكبيله بقيد حديدي في يديه وإطفاء السجائر في جسمه وتصويره بواسطة الهواتف المتحركة، قبل أن يتمكن من الفرار بعد أن نجح في التخلص من القيود، وقطع نحو ستة كيلومترات هرباً من العذاب الذي عاناه مع المتهمين، ولجأ إلى أول عزبة صادفته واستنجد براع منحه هاتفه المتحرك لإبلاغ الشرطة التي حضرت على وجه السرعة ونقلته إلى مستشفى العين لتلقي العلاج.