استعادة أراض حكومية
مارس 10, 2012 10:57 مساءً
استعادت لجنة الإزالة في بلدية العمرة الفرعية بالعاصمة المقدسة أراضي حكومية تعدى عليها لصوص الأراضي عبر بناء أحواش غير نظامية.
وقال رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار لـ"الوطن" إن الأحواش المزالة حديثة البناء، وتمت إزالتها بالكامل بمساعدة الجهات الأمنية التي تواجدت في موقع الإزالة، وأن عددا من المتعدين رشقوا أعضاء لجنة الإزالة بالحجارة في اعتراض منهم على تنفيذ أمر الإزالة.
وأوضح أن أساليب الاعتراض التي ينفذها المتعدون على الأراضي الحكومية، ما هي إلا محاولات فاشلة منهم لإيقاف أعمال الإزالة، وأن اعتراضهم ورشقهم المعدات بالحجارة أدى إلى كسر زجاج المعدة.
وأكد أن عمليات الإزالة مستمرة، محذرا المواطنين من عدم الانسياق وراء ضعفاء النفوس والمتاجرين ببيع أراضي الدولة، دون وجه حق، وهي تلك الأراضي التي يبيعونها وهي لا تحمل صكوكا شرعية، داعيا المواطنين إلى التأكد نت نظامية ما يشترون لضمان حقوقهم، وسرعة الإبلاغ عن لصوص الأراضي.
وكانت لجنة الإزالة في بلدية العمرة شمال العاصمة المقدسة، قد تعرضت أمس، لمواجهة بالرمي بالحجارة ومطاردة اللجنة بسيارات خاصة من قبل نحو 7 معتدين على أراضي الدولة، لقاء تنفيذ اللجنة أعمال إزالة 8 أحواش بناها لصوص الأراضي في منطقتي النوارية الغربية والنوارية الشرقية.
ويأتي ذلك وسط تذمر عدد من سكان المخططات النظامية في منطقة النوارية شمال العاصمة المقدسة ممن أسموهم "لصوص الأراضي"، معتبرين أن نشوء مثل هذه الأحواش العشوائية التي يتم بناؤها عن طريق عمالة مخالفة في الفترة المسائية وأوقات الإجازات الرسمية، قد تؤوي العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل.
وطالب كل من محمد الحربي وفهد الصبحي ونجيب الحازمي، الجهات المعنية في البلدية بتكثيف جولاتها أيام الإجازات الرسمية، وفي فترات المساء، لضبط مثل هؤلاء المخالفين، ومحاسبتهم والتحقيق معهم لقاء ما ينفذونه من أعمال سرقة للأراضي الحكومية، والتسبب في نشوء أحياء عشوائية جديدة، وهو ما يتعارض مع خطة تنمية المنطقة التي تنفذها الجهات المهنية وتستهدف القضاء على الأحياء العشوائية.
وتأتي هذه الحملات التي تستهدف إزالة الأحواش غير النظامية التي تنشأ في فترات قصيرة، وتستهدف تسويق الأراضي الحكومية على المواطنين، ضمن توجيهات أمير منطقة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والقاضية بالقبض على لصوص الأراضي وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه مختلف لجان إزالة التعديات بمحافظات منطقة مكة المكرمة لتنفيذ حملات واسعة تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة، نفذت هذه اللجان طيلة الأسبوع الماضي عدة جولات في ضواحي مدن المنطقة، وأزالت أحواشا ومخططات غير نظامية أنشأها متعدون على الأراضي الحكومية في مناطق مختلفة خارج المدن، ليسوقوها على المواطنين بحجة أنها أملاكهم، وأنها نظامية، عبر خيام ينصبونها في العراء، ويمارسون خلالها أعمال البيع على المواطنين كماتب عقار متحركة من أرض إلى أخرى.
وقال رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار لـ"الوطن" إن الأحواش المزالة حديثة البناء، وتمت إزالتها بالكامل بمساعدة الجهات الأمنية التي تواجدت في موقع الإزالة، وأن عددا من المتعدين رشقوا أعضاء لجنة الإزالة بالحجارة في اعتراض منهم على تنفيذ أمر الإزالة.
وأوضح أن أساليب الاعتراض التي ينفذها المتعدون على الأراضي الحكومية، ما هي إلا محاولات فاشلة منهم لإيقاف أعمال الإزالة، وأن اعتراضهم ورشقهم المعدات بالحجارة أدى إلى كسر زجاج المعدة.
وأكد أن عمليات الإزالة مستمرة، محذرا المواطنين من عدم الانسياق وراء ضعفاء النفوس والمتاجرين ببيع أراضي الدولة، دون وجه حق، وهي تلك الأراضي التي يبيعونها وهي لا تحمل صكوكا شرعية، داعيا المواطنين إلى التأكد نت نظامية ما يشترون لضمان حقوقهم، وسرعة الإبلاغ عن لصوص الأراضي.
وكانت لجنة الإزالة في بلدية العمرة شمال العاصمة المقدسة، قد تعرضت أمس، لمواجهة بالرمي بالحجارة ومطاردة اللجنة بسيارات خاصة من قبل نحو 7 معتدين على أراضي الدولة، لقاء تنفيذ اللجنة أعمال إزالة 8 أحواش بناها لصوص الأراضي في منطقتي النوارية الغربية والنوارية الشرقية.
ويأتي ذلك وسط تذمر عدد من سكان المخططات النظامية في منطقة النوارية شمال العاصمة المقدسة ممن أسموهم "لصوص الأراضي"، معتبرين أن نشوء مثل هذه الأحواش العشوائية التي يتم بناؤها عن طريق عمالة مخالفة في الفترة المسائية وأوقات الإجازات الرسمية، قد تؤوي العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل.
وطالب كل من محمد الحربي وفهد الصبحي ونجيب الحازمي، الجهات المعنية في البلدية بتكثيف جولاتها أيام الإجازات الرسمية، وفي فترات المساء، لضبط مثل هؤلاء المخالفين، ومحاسبتهم والتحقيق معهم لقاء ما ينفذونه من أعمال سرقة للأراضي الحكومية، والتسبب في نشوء أحياء عشوائية جديدة، وهو ما يتعارض مع خطة تنمية المنطقة التي تنفذها الجهات المهنية وتستهدف القضاء على الأحياء العشوائية.
وتأتي هذه الحملات التي تستهدف إزالة الأحواش غير النظامية التي تنشأ في فترات قصيرة، وتستهدف تسويق الأراضي الحكومية على المواطنين، ضمن توجيهات أمير منطقة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والقاضية بالقبض على لصوص الأراضي وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه مختلف لجان إزالة التعديات بمحافظات منطقة مكة المكرمة لتنفيذ حملات واسعة تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة، نفذت هذه اللجان طيلة الأسبوع الماضي عدة جولات في ضواحي مدن المنطقة، وأزالت أحواشا ومخططات غير نظامية أنشأها متعدون على الأراضي الحكومية في مناطق مختلفة خارج المدن، ليسوقوها على المواطنين بحجة أنها أملاكهم، وأنها نظامية، عبر خيام ينصبونها في العراء، ويمارسون خلالها أعمال البيع على المواطنين كماتب عقار متحركة من أرض إلى أخرى.
