تحويل جمعية المتقاعدين إلى هيئة.. والحد الأدنى لراتب المتقاعد 4 آلاف
ديسمبر 19, 2012 10:18 صباحاً
أكد الفريق طيار متقاعد عبدالعزيز بن محمد الهنيدي رئيس مجلس ادارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين ان هناك خططا مستقبلية لتطوير العمل في ادارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين ومنها تحويل الجمعية الى هيئة، والفروع في المناطق الى جمعيات ويرأسها فخريا سمو وزير الداخلية داعيا الى رفع الحد الادنى للراتب التقاعدي الى 4 الاف ريال.
جاء ذلك خلال ملتقى المتقاعدين الثاني الذي رعاه محافظ صبيا محمد بن عباس الحكمي ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالظبية بمشاركة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن احمد هيجان، وادار الندوة رئيس فرع جمعية حقوق الانسان بمنطقة جازان احمد بن يحيى البهكلي.
وخلال الملتقى تطرق الفريق الهنيدي الى تاريخ تأسيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين في عام 1426هـ ثم رسالتها واهدافها والهيئة الاستشارية ومجلس ادارتها ثم تحدث عن الانتساب لها من خلال عضويتها حيث انها تنقسم الى العضوية العاملة والعضوية المنتسبة.
واكد على اهمية ان يتم توفير السعادة والكرامة للمتقاعد، وقال من السعادة ان يكون الحد الادنى لراتب المتقاعد اربعة الاف ريال، وان يتم توفير نواد للمتقاعدين تشتمل على صالات افراح وصالات رياضية واما الكرامة فهي توفير الوظيفة المناسبة للمتقاعد ان كان لا يزال قادرا على العطاء، وكذلك منحه بطاقة شرف واعطاؤه الاولوية في البنوك والمستشفيات.
وبين الهنيدي انه مسجل لدى الجمعية 850 الف متقاعد، 16% منهم من النساء، ومن اهم انجازات الجمعية انها استطاعت مقابلة خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات، حيث قال ان لديه في قصره متقاعدين وانه لا يستطيع الاستغناء عنهم.
وذكر بحسب "المدينة" ان الجمعية حصلت على تبرعات مالية تجاوزت المليونين ونصف المليون، وكذلك تبرعات عينية منها اراض في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك حصلنا على مبنى في الاحساء وتعهدت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بترميم المبنى، وطالب بالعلاوة السنوية للمتقاعد وذلك للتغلب على غلاء المعيشة التي يعاني منها كل مواطني المملكة وخاصة المتقاعدين مشيرا الى ان العلاوة ترتفع اذا كان المعاش منخفضا.
ومن جهته أكد الدكتور عبدالرحمن هيجان عضو مجلس الشورى ان العالم يهتم بالمتقاعد وان اغلب الجمعيات واللجان هناك يديرها المتقاعدون، فالتقاعد خط وهمي لا وجود له كخط الاستواء، فالبعض ينظر اليه على انه هبة من الله تتفرغ فيه لأعمالك الخاصة ولأسرتك وراحتهم، والبعض ينظر اليه على انه مرحلة توقف عن النشاط والعوز والعالة. وتحدث الدكتور هيجان عن الجهود التي تبذلها الدولة في الاهتمام بالمتقاعدين، وان يتكيف المتقاعد على نقص الدخل المادي بعد التقاعد.
جاء ذلك خلال ملتقى المتقاعدين الثاني الذي رعاه محافظ صبيا محمد بن عباس الحكمي ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالظبية بمشاركة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن احمد هيجان، وادار الندوة رئيس فرع جمعية حقوق الانسان بمنطقة جازان احمد بن يحيى البهكلي.
وخلال الملتقى تطرق الفريق الهنيدي الى تاريخ تأسيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين في عام 1426هـ ثم رسالتها واهدافها والهيئة الاستشارية ومجلس ادارتها ثم تحدث عن الانتساب لها من خلال عضويتها حيث انها تنقسم الى العضوية العاملة والعضوية المنتسبة.
واكد على اهمية ان يتم توفير السعادة والكرامة للمتقاعد، وقال من السعادة ان يكون الحد الادنى لراتب المتقاعد اربعة الاف ريال، وان يتم توفير نواد للمتقاعدين تشتمل على صالات افراح وصالات رياضية واما الكرامة فهي توفير الوظيفة المناسبة للمتقاعد ان كان لا يزال قادرا على العطاء، وكذلك منحه بطاقة شرف واعطاؤه الاولوية في البنوك والمستشفيات.
وبين الهنيدي انه مسجل لدى الجمعية 850 الف متقاعد، 16% منهم من النساء، ومن اهم انجازات الجمعية انها استطاعت مقابلة خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات، حيث قال ان لديه في قصره متقاعدين وانه لا يستطيع الاستغناء عنهم.
وذكر بحسب "المدينة" ان الجمعية حصلت على تبرعات مالية تجاوزت المليونين ونصف المليون، وكذلك تبرعات عينية منها اراض في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك حصلنا على مبنى في الاحساء وتعهدت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بترميم المبنى، وطالب بالعلاوة السنوية للمتقاعد وذلك للتغلب على غلاء المعيشة التي يعاني منها كل مواطني المملكة وخاصة المتقاعدين مشيرا الى ان العلاوة ترتفع اذا كان المعاش منخفضا.
ومن جهته أكد الدكتور عبدالرحمن هيجان عضو مجلس الشورى ان العالم يهتم بالمتقاعد وان اغلب الجمعيات واللجان هناك يديرها المتقاعدون، فالتقاعد خط وهمي لا وجود له كخط الاستواء، فالبعض ينظر اليه على انه هبة من الله تتفرغ فيه لأعمالك الخاصة ولأسرتك وراحتهم، والبعض ينظر اليه على انه مرحلة توقف عن النشاط والعوز والعالة. وتحدث الدكتور هيجان عن الجهود التي تبذلها الدولة في الاهتمام بالمتقاعدين، وان يتكيف المتقاعد على نقص الدخل المادي بعد التقاعد.
