العامري : لا مكان لمَن يحمل فكراً متطرفاً بجامعة الإمام
سبتمبر 27, 2019 03:50 مساءً
توعّد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري؛ بأن الجامعة ستكون صارمة وحازمة جداً في قضية الأمن الفكري، مشيراً إلى أن الشخص الذي يحمل فكراً متطرفاً أو منحرفاً ينبغي ألا يكون له مكان في جامعة الإمام وينبغي ألا يولى لمنصب قيادي فيها.
وقال "العامري"؛ لبرنامج "بالمختصر" على قناة mbc، اليوم: "قضية الأمن الفكري واحدة من أهم الأمور التي تأخذها الجامعة في عين الاعتبار"، مشدداً على أنها قضية مهمة جداً وينبغي أن تُعطى جُل الاهتمام.
وأضاف: "لذلك شرعنا في وضع خطة إستراتيجة للأمن الفكري في هذه الجامعة لها مدى زمن معين، وتشمل مجموعة من المبادرات والبرامج ستشمل المناهج وعملية اختيار مَن يدخل إلى الجامعة سواء كان طالباً؛ لاسيما في مرحلة الدراسات العليا، أو من أعضاء هيئة التدريس.
وتابع: "إذا أردنا أن نقضي على الفكر المتطرف والمنحرف فلا بد أن يحارب بشتى الوسائل والطرق، ومن وسائله أن الشخص الذي يحمل هذا الفكر ينبغي ألا يكون له مكان في جامعة الإمام، وينبغي ألا يولى لمنصب قيادي ربما يؤثر في غيره سواء كانوا طلاباً أو من منسوبي الجامعة".
وأكّد "العامري"؛ أن "الجامعة ستكون صارمة جداً في هذا الأمر؛ بمعنى أنه لا يختار لقيادات الجامعة بدءاً من رئيس قسم أو وكيل كلية أو عميد كلية أو أي منصب يحمل فكراً متطرفًاً، وأيّ شخص نعرف أنه يحمل فكراً متطرفاً سيكون محل تحقيق ومحل مساءلة".
وكشف أن توجّه الجامعة سيكون نحو الوسطية والاعتدال في الطرح والمناهج وغيرها، مشيراً إلى وجود لجنة بـالجامعة مخصّصة للأمن الفكري ووحدة للتوعية الفكرية وعمل منظم في هذا المجال، لافتاً إلى أن المناهج الشرعية والعقائدية في الجامعة نقحت ونفيت من الفكر المتطرف، وينبغي أن يكون المنهج الذي يدرس بالجامعة يدعو إلى الوسطية والاعتدال بعيداً عن التطرّف والحزبية، واليوم انتماؤنا لوطننا ولقادة هذه البلاد، فلا مجال للمساومة على هذا الأمر.
ونفى "العامري"، أن تكون جامعة الإمام مخترقة في الوضع الحالي من التيارات الحركية المتطرفة، مشدداً في هذا الصدد، أن الجامعة لن تتوانى في التعامل مع أيّ فكر متطرف أو حزبي مساءلة وتحقيقاً وإحالة للجهات المختصة.
وأوضح أن تشخيصه الأول لجامعة الإمام وجود "ترهل تنظيمي" سابقاً، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة كان يضم 53 عضواً ويعد عدداً كبيراً جداً، وفِي الهيكلة الجديدة للجامعة تم تخفيضه إلى 37 عضواً من خلال دمج بعض المعاهد، وإعادة ترتيب بعض المراكز، وتمّ تخفيض تكاليف الإنفاق والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس.
وقال عن إمكانية إنشاء مستشفى جامعي: "بإذن الله هناك محاولات جادة لهذا الأمر، وقريبا نسمع شيئاً إيجابياً"، ووعد بحل قريب لمشكلة الصيانة والنظافة بالسكن الجامعي، وقال: "أعتقد أن الموضوع حل مع وزارة التعليم، وهناك عقد طلبناه بحدود 5 ملايين لصيانة ونظافة السكن، وهو في الطريق إلينا، وتم تكليف المقاول للاستعداد لتولي هذه المهمة."
وقال "العامري"؛ لبرنامج "بالمختصر" على قناة mbc، اليوم: "قضية الأمن الفكري واحدة من أهم الأمور التي تأخذها الجامعة في عين الاعتبار"، مشدداً على أنها قضية مهمة جداً وينبغي أن تُعطى جُل الاهتمام.
وأضاف: "لذلك شرعنا في وضع خطة إستراتيجة للأمن الفكري في هذه الجامعة لها مدى زمن معين، وتشمل مجموعة من المبادرات والبرامج ستشمل المناهج وعملية اختيار مَن يدخل إلى الجامعة سواء كان طالباً؛ لاسيما في مرحلة الدراسات العليا، أو من أعضاء هيئة التدريس.
وتابع: "إذا أردنا أن نقضي على الفكر المتطرف والمنحرف فلا بد أن يحارب بشتى الوسائل والطرق، ومن وسائله أن الشخص الذي يحمل هذا الفكر ينبغي ألا يكون له مكان في جامعة الإمام، وينبغي ألا يولى لمنصب قيادي ربما يؤثر في غيره سواء كانوا طلاباً أو من منسوبي الجامعة".
وأكّد "العامري"؛ أن "الجامعة ستكون صارمة جداً في هذا الأمر؛ بمعنى أنه لا يختار لقيادات الجامعة بدءاً من رئيس قسم أو وكيل كلية أو عميد كلية أو أي منصب يحمل فكراً متطرفًاً، وأيّ شخص نعرف أنه يحمل فكراً متطرفاً سيكون محل تحقيق ومحل مساءلة".
وكشف أن توجّه الجامعة سيكون نحو الوسطية والاعتدال في الطرح والمناهج وغيرها، مشيراً إلى وجود لجنة بـالجامعة مخصّصة للأمن الفكري ووحدة للتوعية الفكرية وعمل منظم في هذا المجال، لافتاً إلى أن المناهج الشرعية والعقائدية في الجامعة نقحت ونفيت من الفكر المتطرف، وينبغي أن يكون المنهج الذي يدرس بالجامعة يدعو إلى الوسطية والاعتدال بعيداً عن التطرّف والحزبية، واليوم انتماؤنا لوطننا ولقادة هذه البلاد، فلا مجال للمساومة على هذا الأمر.
ونفى "العامري"، أن تكون جامعة الإمام مخترقة في الوضع الحالي من التيارات الحركية المتطرفة، مشدداً في هذا الصدد، أن الجامعة لن تتوانى في التعامل مع أيّ فكر متطرف أو حزبي مساءلة وتحقيقاً وإحالة للجهات المختصة.
وأوضح أن تشخيصه الأول لجامعة الإمام وجود "ترهل تنظيمي" سابقاً، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة كان يضم 53 عضواً ويعد عدداً كبيراً جداً، وفِي الهيكلة الجديدة للجامعة تم تخفيضه إلى 37 عضواً من خلال دمج بعض المعاهد، وإعادة ترتيب بعض المراكز، وتمّ تخفيض تكاليف الإنفاق والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس.
وقال عن إمكانية إنشاء مستشفى جامعي: "بإذن الله هناك محاولات جادة لهذا الأمر، وقريبا نسمع شيئاً إيجابياً"، ووعد بحل قريب لمشكلة الصيانة والنظافة بالسكن الجامعي، وقال: "أعتقد أن الموضوع حل مع وزارة التعليم، وهناك عقد طلبناه بحدود 5 ملايين لصيانة ونظافة السكن، وهو في الطريق إلينا، وتم تكليف المقاول للاستعداد لتولي هذه المهمة."