أمير المدينة يرعى توقيع عقد إنشاء مركز المدينة للعلاج الإشعاعي
أكتوبر 24, 2018 04:07 مساءً
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، توقيع عقد إنشاء مركز المدينة للعلاج الإشعاعي بقيمة 45 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية لعلاج مرضى السرطان " أحياها" والمديرية العامة للشؤون الصحية، كما اطلع سموه على تفاصيل مشروع وحدة العلاج الكيماوي بمستشفى الملك فهد بتكلفة 1.5 مليون ريال.
وقع الاتفاقية كل من نائب رئس مجلس إدارة الجمعية مصلح بن مهل الردادي كجهة داعمة للمشروع، والمديرية العامة للشؤون الصحية يمثلها المدير العام د.عبدالحميد الصبحي كجهة مشغلة للمشروع وشركة فاريان العربية للأنظمة الطبية كجهة منفذة للمشروع.
وأوضح رئيس المجلس الاستشاري د.عبدالعزيز السراني بأن هذا المشروع يأتي انطلاقا من دور الجمعية تجاه المرضى ورسالتها وتحقيقاً لأهدافها والتي ياتي في أعلاها إنشاء مستشفى متكامل لعلاج مرضى السرطان.
وأضاف السراني: إن الجمعية وما تحظى به من عنايةً كريمة من سمو أمير المنطقة برعايته لتوقيع عقد إنشاء هذا المركز بين كل من الجمعية كجهة ممولة والشئون الصحية بالمنطقة كجهة مشغلة وشركة فاريان العربية مقاول المشروع وذلك بتوجيه ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الإدارة الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد.
من جهته، أوضح المشرف العام على (أحياها) أحمد حماد أن هذا المركز يهدف إلى تخفيف المعاناة التي يوجهها المرضى وأسرهم جراء السفر خارج المدينة لتلقي العلاج في المراكز التخصصية الكبرى خارج المنطقة، ويعتبر هذا المشروع نتاج شراكة متميزة للسعي على إنشاء مركز متخصص في علاج الأورام ليقدم خدمات العلاج الإشعاعي للمرضى.
وأضاف: الجمعية قامت بتكليف نخبة من الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال لدراسة المشروع، وقد تم إجراء الدراسة وتحديد الاحتياجات الخاصة به ووضع المواصفات والمقاييس اللازمة لذلك وتم طرحها على شركات ذات خبرات محلية وعالمية، وتم اختيار إحدى أكبر وأهم الشركات في هذا المجال للتعاقد لتنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية و قدرها 45مليون ريال, سيتم مخاطية أصحاب الأيادي المعطائه بتغطية تكاليفه بمشيئة الله من خلال حملة مخصصة لذلك وبمسطحات بناء قدرها 1400 م2 ويحتوي على كافة التجهيزات الفنية وجهازي مسارع خطي الخاصة بالعلاج الإشعاعي وأشعة الرنين والأقسام الفنية الأخرى .
وأشار إلى أن المركز عند اكتمال إنشائه سيكون له دور كبير في زيادة أعداد المقبلين على العلاج واستكماله لقربه من أماكن سكنهم مما يقلل من أعداد الوفيات بسبب عدم استكمال العلاج، وكذلك تخفيف العبء عن المستشفيات الرئيسة.