فلكية جدة : كويكبان يقتربان من الأرض الجمعة المقبلة
سبتمبر 12, 2012 03:54 مساءً
قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة الأرضية تشهد الجمعة 14 سبتمبر. اقتراب كويكبان كبيران ولكن لا يوجد خطر من اصطدمهما بالارض نظرا لان مسافة الاقتراب كبيرة ولن يكون لها أي تاثير يذكر.
وبينت الجمعية أن الكويكب الأول يرمز إليه " 2012 QG42 " يبلغ قطره 300 متر سوف يعبر من على مسافة 2.8 مليون كيلومتر . أو ما يعادل 7.5 مرات بعد القمر لذلك لا يوجد خطر من اصطدامه.
ولرؤية هذا الكويكب هناك حاجة لاستخدام تلسكوب لا يقل حجمه على عشرة بوصات وهو سيكون اخفت من اخفت نجم يمكن رؤيته بالعين المجردة عند لرصد من منطقة مظلمة وهو يتحرك تقريبا بمقدار ثانية قوسيه لكل ثانية من الساعه ـ لذلك سيتمكن الراصد من خلال التلسكوب رؤيته وهو يتحرك عبر مجال الرؤية في قوة تكبير عالية وسيكون لمعان هذا الكويكب حوالي 13.5 وبعد ذلك عند الاقتراب الكويكب سوف ينخفض لمعانه سريعا خلال 24 ساعة ما يجعل رصده عندئذ في غاية الصعوبة.
في حين أن الكويكب الأخر " 2012 QC8 " اكبر من السابق بحوالي 1.1 كيلومتر من حيث القطر وسوف يعبر بالقرب من الأرض من على مسافة 8.7 مليون كيلومتر من الأرض وبحسب القياسات الفلكية فان لمعان هذا الكويكب أيضا خافت ولن يرصد بالعين المجردة حيث أن بريقه من المرتبة 15 من لمعان النجوم ، ولكن يمكن رصده من خلال التلسكوبات ذات الأقطار الكبيرة
جدير بالذكر أن هذين الكوكبين تمت مراقبته خلال الفترة الماضية من خلال تلسكوبات راديوية من على سطح الأرض.
وبينت الجمعية أن الكويكب الأول يرمز إليه " 2012 QG42 " يبلغ قطره 300 متر سوف يعبر من على مسافة 2.8 مليون كيلومتر . أو ما يعادل 7.5 مرات بعد القمر لذلك لا يوجد خطر من اصطدامه.
ولرؤية هذا الكويكب هناك حاجة لاستخدام تلسكوب لا يقل حجمه على عشرة بوصات وهو سيكون اخفت من اخفت نجم يمكن رؤيته بالعين المجردة عند لرصد من منطقة مظلمة وهو يتحرك تقريبا بمقدار ثانية قوسيه لكل ثانية من الساعه ـ لذلك سيتمكن الراصد من خلال التلسكوب رؤيته وهو يتحرك عبر مجال الرؤية في قوة تكبير عالية وسيكون لمعان هذا الكويكب حوالي 13.5 وبعد ذلك عند الاقتراب الكويكب سوف ينخفض لمعانه سريعا خلال 24 ساعة ما يجعل رصده عندئذ في غاية الصعوبة.
في حين أن الكويكب الأخر " 2012 QC8 " اكبر من السابق بحوالي 1.1 كيلومتر من حيث القطر وسوف يعبر بالقرب من الأرض من على مسافة 8.7 مليون كيلومتر من الأرض وبحسب القياسات الفلكية فان لمعان هذا الكويكب أيضا خافت ولن يرصد بالعين المجردة حيث أن بريقه من المرتبة 15 من لمعان النجوم ، ولكن يمكن رصده من خلال التلسكوبات ذات الأقطار الكبيرة
جدير بالذكر أن هذين الكوكبين تمت مراقبته خلال الفترة الماضية من خلال تلسكوبات راديوية من على سطح الأرض.