×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"الغذاء والدواء" تُصحح المفاهيم الخاطئة عن "اللقاحات"

 صححت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بعض المفاهيم الخاطئة حول اللقاحات؛ مؤكدة أهمية الالتزام بمواعيد اللقاحات لحماية الأفراد والمجتمع من الإصابة ببعض الأمراض المعدية وغيرها ومضاعفاتها الخطيرة. وأطلقت "الهيئة"، مؤخراً، حملةً توعويةً عن أهمية اللقاحات، تهدف إلى تعزيز إعطاء اللقاحات خصوصاً للأطفال؛ تزامناً مع أسبوع التحصين العالمي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام. وقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة الدكتور عادل الهرف: من المفاهيم المهمة التي يجب التركيز عليها، أن انقطاع الأمراض المعدية المدرجة في جداول التطعيم؛ مرهون بمدى استمرار الجميع بالالتزام بالتطعيمات المعتمدة من وزارة الصحة. وفيما يتعلق ببعض الأخبار التي تشير لوجود تقارير لعدم فاعلية هذه اللقاحات وإمكانية ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين؛ أضاف الدكتور "الهرف": إمكانية ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين ضده هو أمر نادر؛ بينما تكون فرصة حدوث المرض لدى الأطفال غير المطعمين عند تعرضهم للميكروب المسبب عالية، وقد تصل إلى 100%. وأردف: ما يثار عن شكوك حول ملف السلامة الدوائية لهذه اللقاحات غير صحيح، واللقاحات تتم دراستها بشكل مستفيض من الجوانب الفنية والعلمية قبل تسجيلها؛ للتأكد من فاعليتها وسلامتها وجودة صناعتها، ثم تتم مراقبتها بعد نزولها في الأسواق بشكل مستمر؛ من خلال رصد الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات، وإجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة. وتابع: البيانات المتاحة من الدراسات والمراجعات العلمية؛ تُبين أن إعطاء لقاحات لأمراض متعددة في الوقت ذاته؛ ليس له آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال. ويعطي اللقاح للشخص جرعةً ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض؛ لتحفيز جهاز المناعة في الجسم على تكوين الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة الأمراض التي لم يصب بها من قبل. كما يحمي اللقاحُ الشخصَ من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة؛ وبالتالي يؤدي إلى مجتمع معافى خالٍ من هذه الأمراض. ويسيطر التحصين على الأمراض المعدية التي تهدد الحياة، ويقضي عليها؛ فضلاً عن تفادي عدد لا يحصى من حالات الوفيات والمرض والإعاقة سنوياً.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر