×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المسجد النبوي.. 100 باب مُشرعة كلها أمام الزائرين

 يبلغ عدد أبواب المسجد النبوي الشريف 100 باب حتى الآن، ولا يوجد بناء آخر في العالم يحوي هذا العدد من الأبواب الخارجية، حيث يتم في شهر رمضان تشريعها جميعاً للزائر والمعتمر، ويتمايز بعض منها بتاريخ مديد، والبعض الآخر أتى استجابة للتوسعات.

وقال راشد المغذوي مدير إدارة الأبواب بالرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، إن إدارته تعمل على تنظيم فتح تلك الأبواب التي منها القديم والجديد، وأن الأبواب القديمة تحمل اسم، باب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء. مؤكدا على أن الأبواب فيما مضى كانت تغلق بعد صلاة العشاء بساعة ونصف الساعة، ولكن الآن وبأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أصبحت الأبواب مفتوحة على مصراعيها لمدة 24 ساعة.

وتعد أبواب المسجد النبوي ليست مجرد منافذ دخول وخروج، بل منظومة عمل يومي، لها كادر بشري يحقق غايات أمنية وتنظيمية مناطة به، تخضع كل تفاصيلِها لعناية انتقائية من نوع الخشب إلى حروف الاسم. كما لا يسمح بدخول الزائر وفي حوزته الأطعمة، أما إذا كان الزائر يحمل متعلقات شخصية فيتم إيداعها بصندوق الأمانات هذا ما أكده عبد الهادي المطيري والذي يعمل مشرفا على الأبواب.

وينحاز 12 باباً لمصلحة سلالم كهربائية ترتقي إلى الدور الثاني من المسجد النبوي، ثم السطح، وهي تنال شعبية أكبر أثناء صلوات التراويح، بينما تعدّد أبواب المسجد الشريف لا يعني أن الصناعة والتزيين والعناية بآحادها تقِلّ عن الاهتمام بالمجموع، فكلها ذات قداسة وأمانة.

هذا ويميل بعض زوار المسجد النبوي إلى اختيار باب محدد أثناء الدخول بحكم المعتقد قبل العادة، فباب السلام صاحب حظٍ وفير، بينما باب الأمة يشتهر بكونه طريق إمام المسجد النبوي، في حين أن إنجاز التوسعات الجديدة قد يمنح المسجد أبواباً إضافية، أو يعيد ترتيب أهمية الأبواب الحالية
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر