×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

4 عوامل تعيق ساعة النشاط في التعليم

 حدد معلمون وأكاديميون ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي 4 عوامل أساسية تعيق تطبيق ساعة النشاط الإضافية التي أقرتها وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي 1438-1439، وتتثمل في ضعف البنية التحتية والتجهيزات اللازمة للمدارس، وارتفاع تكاليف تطبيق النشاط الحر على المعلمين، إضافة إلى النقص الكبير في أعداد المعلمين والمعلمات، وغياب الحوافز المشجعة لهم. قلة قليلة استهجن معلمون ما وصفه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في مقاله المنشور أول من أمس في إحدى الصحف المحلية بأن المعترضين هم الشكاؤون البكاؤون، واصفا إياهم بالقلة القليلة التي تقف ضد التطوير والإصلاح، فيما سرد المعلمون في هاشتاق #الشكاوون_البكاوون الذي وصل إلى الترند عددا من العوائق أكدوا أنها ستفشل قرار الساعة الإضافية. دون بنية تحتية أكد المغرد ماجد، أن النشاط الإضافي دون التجهيزات اللازمة والبنية التحتية المفقودة، سيكون عائقا كبيرا وسببا في فشل القرار، بينما أكدت رهف أن مدارس التعليم تعاني نقصا كبيرا في أعداد المعلمين والمعلمات، كما يوجد نقص كبير في إمكانات المدارس وكفاءاتها، وأشارت إلى أن المرافق السيئة في المدارس والفصول المتهالكة لن يتخللها أي إبداع في ساعة النشاط الإضافية. معلم بلا حقوق قالت أم جمانة «معلم دون تأمين صحي أو مستشفى خاص، ودون بدل سكن، ودون بدل انتداب، ودون خارج دوام، والأهم الأعداد الكبيرة التي تطارد حقوقها المادية، فنقول لا لتلك الأسباب، وأيضا لأن المعلم بلا حقوق، وبلا مكانة، ولأن هناك نقصا في أعداد المعلمين والميزانيات لا تسمح، والأجواء حارة». نشاط مكلف بدوره، لفت المغرد أبو ريم إلى أن النشاط الحر مكلف جدا، وربما يتحمل المعلم أعباء المصاريف، ولا تعوضه المدرسة إطلاقا، أو تتأخر في تعويضه، وهذا سيكون أحد عوائق تطبيق المشروع. المدارس النموذجية ليست مقياسا أشار حسان علي إلى أن زيارة المدارس الرائدة والنموذجية ليست مقياسا لاتخاذ بعض القرارات، فإيجاد حل للمدارس المستأجرة، وإيجاد الحلول لمشكلة المدارس المسائية، ينبغي أن تكون أولوية الوزارة، بدلا من إقرار الساعة الإضافية. 38 مهمة للمعلم قالت تهاني التميمي، «لمن تُسند هذه الساعة؟ هل للمعلم المنهك بـ38 مهمة حسب الدليل الإجرائي؟، وما الميزانية المقررة لتنفيذها وضمان نجاحها؟». وفي «هاشتاق #الشكاوون_البكاوون» أضافت تهاني التميمي قائلة، «نعم نبكي، مدارسنا وفصولنا غير مهيأة، وجيوبنا مستنزفة على الأنشطة، وغابت الحوافز التي وعدت بها يا معالي الوزير». استفتاء قبل التطبيق طالب معلمون بإجراء استفتاء أو أخذ آراء التربويين قبل إقرار إضافة ساعة النشاط الجديدة، لتكون النتائج وفق معطيات واضحة، فكيف لهم أن يقبلوا بالساعة الإضافية دون تهيئة المدارس، ودون تخصيص الموارد المالية اللازمة لهذه الساعة؟. وأكد الدكتور خالد المنيف أن التشنيع على المعارضين والنيل منهم يعد من علامات الضعف، وكان يكفي الوزير أن يقول، «القرار اجتهدنا فيه، وهو خاضع للتجربة، مع احترامنا لمن عارضه». مشاركة الميدان فيما أكدت لطيفة الدليهان أنه عندما يشارك الميدان في صنع القرار، فلن تكون هناك شكاية من تنفيذ أي قرار، ولن توجد فجوة بين واقع المعترضين ومأمول مقال الوزير. فيما قال المغرد تركي الميمان، «أنا وكثير من المعلمين لا نمانع في وجود ساعة نشاط بالمدارس، ولكن نطالب بتهيئة الوضع لها قبل تطبيقها». كتاب غازي القصيبي جاءت موافقة المعلمين على قرار إضافة ساعة النشاط، بعد أن نقلوا مقتطفا من كتاب الدكتور غازي القصيبي «حياة في الإدارة»، إذ قال فيه: كانت المدرسة تعج بنشاط لا صفي يسمح بتنمية كل المواهب الناشئة، كان الطلبة مقسمين إلى أربع فرق، تحمل كل فرقة اسم شخصية إسلامية تاريخية، وكانت المنافسة بين هذه الفرق قائمة على قدم وساق في مختلف المجالات، وكانت هناك عدة جمعيات، جمعية اللغة العربية، وجمعية الموسيقى والنشيد، وجمعية الرسم، وجمعية التمثيل والكشافة، وكانت هناك على امتداد السنة عدة معارض فنية، وكان هناك حفل تمثيلي كبير في نهاية كل عام. أسبح عكس التيار أضاف القصيبي في كتابه، «تجربتي السعيدة مع اليوم الدراسي الطويل جعلتني مقتنعا أن الدراسة في المدرسة أو في الجامعة، لا يمكن أن تؤتي كل ثمارها، في ظل يوم دراسي قصير، كافحت عندما أصبحت عميدا، لإدخال اليوم الدراسي الكامل إلى الجامعة، ولكني كنت أسبح ضد التيار».
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر