×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عمليات التطوير تنهي آثار الإرهاب بالعوامية

 من المدخل الشمالي لبلدة العوامية وعبر طريق الإمام علي الذي تنتصف العوامية عليه واصلا بين وسط القطيف وصفوى، دخلت «الوطن» للعوامية مرورا بدوار الريف الذي كان نقطة الانطلاق والختام لمسيرات الشغب والتي كانت بداية عهد العوامية بالإرهاب. دوار الريف يقف دوار الريف بنصب الدلة العربية الذي ينتصفه شاهدا على ما شهدته هذه المنطقة من عمليات إرهابية بدأت منذ أن أصبح رمزا للإرهابيين لمواجهة الدولة وتحديها عبر التجمع حوله بالمسيرات، إذ ينتصف بين مدخل العوامية الشرقي ومركز شرطة العوامية، ليتحول بعدها لمركز شغب تجتمع على جوانبه الإطارات التي تستخدم لإغلاق الطرق، بالإضافة للشعارات والصور التي رفعت على الدوار والتي أزيلت جميعها. آثار العمليات الإرهابية بالرغم من البعد المكاني النسبي بين حي الريف الذي كان منطلق مسيرات الشغب وحي المسورة بالعوامية، إلا أن الطريق الذي شهد مسيرات الشغب لم تغب عنه آثار العمليات الإرهابية وكانت واضحة على مباني الحي من آثار للرصاص وحرق لبعض الأبنية وبالخصوص المنازل التي تقع على المداخل والمخارج الرئيسية للشوارع، حيث كانت مواقع لاستهداف الدوريات الأمنية والآليات المتجهة لحي المسورة، ما جعل حي الريف البعيد عن المسورة أول الأحياء تأثرا بالعمليات الإرهابية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر