×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

العوامية تنفض ركام الإرهاب

 خلصت الجهات الأمنية أهالي العوامية من مسلسل الخوف والقلق الذي عاشوه طيلة فترة وجود الإرهابيين في الأوكار واستغلال الحي لإيواء المطلوبين وصناعة المتفجرات والتجارة بالمخدرات والأسلحة، واستغلال بيوته المتهالكة وأزقته الضيقة لارتكاب الجرائم واستهداف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، وجعل البلدة قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية منه. رعب وخوف اتفق أهالي العوامية على أن الإرهاب أدخل البلدة في دوامة من الفوضى لمدة عام كامل بسبب استقرار الإرهابيين في منازل مهجورة وجعلها مقرا لنشاطاتهم المشبوهة والإرهابية ومقرا لانطلاق العمليات الإجرامية ومروجي المخدرات ومخازن للأسلحة وصناعة المتفجرات والمقذوفات. وذكر أحد أهالي حي المسورة لـ»الوطن» أن الأسر عاشوا عاما من الرعب والخوف تخللها عدد كبير من البلاغات الأمنية السرية ضد الإرهابيين، وعدد من من المداهمات الأمنية. وأضاف أن مشروع تطوير حي المسورة مشروع إنقاذي لكافة أهالي العوامية والقطيف من الإرهابيين والمجرمين بسبب استغلال ضيق طرقاتها وعشوائياتها ومنازلها المهجورة وصعوبة دخول الجهات الأمنية إلى الأزقة الضيقة. استعراض علني ذكرت فاطمة سعيد من أهالي حي المسورة لـ»الوطن» أنها خرجت وأسرتها من الحي قبل حوالي 6 أشهر بعد معاناة سنة كاملة من الخوف والقلق الذي عاشوه جراء وجود أشخاص مجهولين يتجولون داخل الحي واكتشاف استقرارهم في عدد من المنازل المهجورة القريبة منهم. وأشارت إلى أن عدد المجهولين كان في ازدياد يوما بعد يوم حتى أصبح الحي الهادئ صاخبا بأصوات الدراجات النارية التي كانت في كل وقت تدخل وتخرج بين أزقة الحي الضيقة وتمثل إزعاجا للسكان، مضيفة أن والدها منعهم من الدخول والخروج إلا بمرافقته بعد أن أصبح الحي غير آمن، خصوصا بعد أن أصبح الأشخاص المجهولون المتواجدون بالحي يستعرضون بأسلحتهم علنا. تهديد المسلحين قالت السعيد إن المجهولين زعموا أنهم يستأجرون بيوتا آيلة للسقوط، وحين تم إخبار ملاك تلك البيوت، اتضح أنهم لم يؤجروها ولا يعلمون عن سكانها. ولفتت إلى أن الوضع ازداد سوءا مع تهديد المسلحين لملاك المنازل في الحي حين طلبت منهم المغادرة إلى المنازل البديلة لجعلهم دروعا بشرية أمام جرائمهم ومواجهاتهم ضد الجهات الأمنية، مشيرة إلى أن الإرهابيين قاموا باحتلال منازل أهالي الحي فور خروجهم مباشرة منه حتى أصبح جزء كامل من الحي خاصا بهم، ولا يستطيع أحد العبور منه أو التوجه إليه، مؤكدة أن المشروع سيخرج البلدة من ذلك الحال وليكون تطهير الحي نهاية عهده بالإرهابيين.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر