هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تطلق أعمال المنتدى السنوي الرابع عشر
ديسمبر 9, 2025 11:54 صباحاً
مهد الذهب افتتحت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد اليوم أعمال المنتدى السنوي الرابع عشر بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعام 2025، والذي جاء هذا العام بعنوان "النزاهة والشفافية في القطاع الخاص"، بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية والخبراء المختصين وممثلي القطاعين العام والخاص.
ودشن أعمال المنتدى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي ضمن مشاركة المملكة للمجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، واستمرارًا للجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية، ونشر الوعي بمخاطر الفساد وتأثيره على التنمية، مشيرًا إلى أهمية تعاون الجميع محليًا ودوليًا لمواجهته والحد من آثاره.
وأضاف معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – منح موضوع مكافحة الفساد أولوية قصوى، معتبرًا الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار، مؤكدًا أن مكافحته واجب وطني يحمي المال العام ويحافظ على مكتسبات البلاد.
كما تطرق إلى تأكيد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – على أن مكافحة الفساد محور أساسي في بناء المستقبل الاقتصادي للمملكة، وأن الطموح أن تكون المملكة من بين الدول الأولى عالميًا في النزاهة وأقلها فسادًا، وهو ما تجسد في رؤية المملكة 2030 التي تبنت نهجًا واضحًا يقوم على الشفافية والمساءلة وعدم التسامح مع الفساد بكل مستوياته.
وأشار الكهموس إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة، والذي مكنها من تمكين برامجها واتساع دورها محليًا ودوليًا، موضحًا أن المملكة خطت خطوات متقدمة في إطار الشراكات الدولية، ومن أبرزها إطلاق الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أكتوبر الماضي، بوصفها أول منصة إقليمية لدعم جهود مكافحة الفساد وغسل الأموال واسترداد الأصول غير المشروعة، مما يعزز دور المملكة الريادي في بناء منظومة نزاهة إقليمية متكاملة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز ثقافة النزاهة في القطاع الخاص، وتشجيع المؤسسات على تطوير برامج وسياسات للحد من مخاطر الفساد، إلى جانب مناقشة التجارب العالمية وتبادل الخبرات واستعراض الممارسات الناجحة في الحوكمة والامتثال.
وفي ختام كلمته، أعرب معالي رئيس الهيئة عن أمله بأن يسهم المنتدى في الخروج بمخرجات وتوصيات فاعلة تعزز جهود مكافحة الفساد وترسخ قيم النزاهة في المجتمع، مؤكدًا مواصلة الهيئة دورها في حماية النزاهة ودعم الشفافية وحفظ المال العام.
ودشن أعمال المنتدى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي ضمن مشاركة المملكة للمجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، واستمرارًا للجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية، ونشر الوعي بمخاطر الفساد وتأثيره على التنمية، مشيرًا إلى أهمية تعاون الجميع محليًا ودوليًا لمواجهته والحد من آثاره.
وأضاف معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – منح موضوع مكافحة الفساد أولوية قصوى، معتبرًا الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار، مؤكدًا أن مكافحته واجب وطني يحمي المال العام ويحافظ على مكتسبات البلاد.
كما تطرق إلى تأكيد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – على أن مكافحة الفساد محور أساسي في بناء المستقبل الاقتصادي للمملكة، وأن الطموح أن تكون المملكة من بين الدول الأولى عالميًا في النزاهة وأقلها فسادًا، وهو ما تجسد في رؤية المملكة 2030 التي تبنت نهجًا واضحًا يقوم على الشفافية والمساءلة وعدم التسامح مع الفساد بكل مستوياته.
وأشار الكهموس إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة، والذي مكنها من تمكين برامجها واتساع دورها محليًا ودوليًا، موضحًا أن المملكة خطت خطوات متقدمة في إطار الشراكات الدولية، ومن أبرزها إطلاق الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أكتوبر الماضي، بوصفها أول منصة إقليمية لدعم جهود مكافحة الفساد وغسل الأموال واسترداد الأصول غير المشروعة، مما يعزز دور المملكة الريادي في بناء منظومة نزاهة إقليمية متكاملة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز ثقافة النزاهة في القطاع الخاص، وتشجيع المؤسسات على تطوير برامج وسياسات للحد من مخاطر الفساد، إلى جانب مناقشة التجارب العالمية وتبادل الخبرات واستعراض الممارسات الناجحة في الحوكمة والامتثال.
وفي ختام كلمته، أعرب معالي رئيس الهيئة عن أمله بأن يسهم المنتدى في الخروج بمخرجات وتوصيات فاعلة تعزز جهود مكافحة الفساد وترسخ قيم النزاهة في المجتمع، مؤكدًا مواصلة الهيئة دورها في حماية النزاهة ودعم الشفافية وحفظ المال العام.
