×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الصحة تستعين بالشرطة لإرغام مصابي كورونا على العلاج

 قال مسؤول في وزارة الصحة إن الوزارة ستستعين بـ” الداخلية” ممثلة في مراكز الشرطة، للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس “كورونا” الرافضين للعلاج، وإجبارهم بالقوة على البقاء في المستشفيات تحت الملاحظة.
وبحسب صحيفة الاقتصادية أكد الدكتور عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن استعانة المنشآت الصحية بالجهات الأمنية للممانعين من العلاج إجراء نظامي للحفاظ على صحة المصاب بـ”كورونا”، وتحوطاً من نقل العدوى لأشخاص آخرين.
وأضاف ابن سعيد أن بعض المصابين بالفيروس يرفضون العلاج والبقاء في المستشفيات، وذلك نتيجة تخوفهم، مشيراً إلى أن الوزارة سجلت نحو 124 حالة مؤكدة لمصابين بـ”كورونا” خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشدداً على العاملين في المنشآت الصحية بالالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم.
إلى ذلك وجه أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة بإنشاء ” المركز الوطني لسلامة المرضى”، الذي يهتم بسلامة ومأمونية المرضى، ويرتبط بالمجلس الصحي السعودي الذي يرأسه الوزير. وتأتي هذه الخطوة في إطار الحراك التطويري الذي تشهده الوزارة، الذي تسعى من خلاله إلى الالتزام بتجويد الخدمات المقدمة للمرضى، والحفاظ على سلامتهم، وبذل مختلف الجهود للارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية، والالتزام بتفعيل التعاون مع مختلف القطاعات الصحية المختلفة، والاستعانة بالخبراء الدوليين بما يحقق المصلحة العامة ويخدم المريض.
وتتمثل أهداف المركز في تعزيز وتحسين ثقافة وممارسة سلامة المرضى في جميع المؤسسات الصحية في المملكة من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى والعمل على تطويرها، وإجراء الدراسات والبحوث التحليلية المستفيضة حول الوضع الراهن لسلامة المرضى، للوصول إلى أفضل الممارسات الطبية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر