×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
مهد الذهب

ذكرى الأباء لا زالت باقية

ترعرت على يد رجل كان شيخ لقرية ما كانت تلك القرية صغيرة قاحلة يسكنها البعض من الأهل والأقارب ليس بها خدمات سكنيه سوا مدرسة صغيره للتعليم الابتدائي ومستوصف صغير لايوجد به سوا الإسعافات الأولية . لم يقف ذلك الشيخ مكتوف الأيدي بل قام بتطوير تلك القرية حيث اوصل لها المولدات الكهرباء عوضاً عن مايسمى "المكائن المؤقته" التي كانت تولد لهم الكهرباء لساعات معينه في اليوم . وما يتعلق بالمياه حيث كانت عبارة عن خزانات مياة صغيرة يعاني منها سكان القرية والذي قام من خلال المطالبات بجلب بعض الخدمات لهم ، حيث حول الطرق الوعره الى طرق مزفلته بمطالباته. كان ذلك الشيخ رحمه الله شهم في اخلاقه عزيز في عشيرته كرمه عاماً على مساعدة من يقصدونه في قضاء حاجاتهم المعنوية أو المادية يساعد في إيصال معاملاتهم الإدارية للمسؤولين ويحرص على إيصال صوتهم ليساهم في إتمام معاملات كل من طلب يد العون منه حيث انه إنطبق عليه المثل "المورد العذب كثير الزحام" فبارك الله لشيخ هذه افعاله وتلك هي صفاته واعماله وأخلاقه" رحل ذلك الشيخ ولكن سيظل في قلوبنا ومسيرة حياته باقية يحتذى بها ليست لنا أو لابناءنا فحسب وإنما لأحفاد احفادنا..! فل نفتخر بمن قدم رسالته وعمل بصمت من أجل مساعده غيره وليكن لدينا القدرة على الاستفادة من الأجيال السابقه من أجل ان نتطلع للمستقبل ونبنيه بأيدينا ..
بواسطة : مهد الذهب
 1  0  318