رحمك الله .. أبا سلمان
فقدت مهد الذهب بالامس رمزاً من رموزها ومن افضل اعيانها،الشيخ علي بن سلمان العبري العارضي عمدة المهد سابقاً
ومع إيماننا بقضاء الله وقدره فقد أثارت فاجعة رحيله ومفاجأتها غصة في الحلق، وانحسارا لمدد الرفقة الجميلة، وانطفاء لومضة نبل إنساني. لقد اجتمع فيه النبل ،والوفاء وحب الخير وكرامة النفس والوقوف مع الحق فقد ترك الدنيا مخلفا وراءه رصيدا وافرا من السمعة الطيبة التي يعرفها القريب والبعيد
و لنا امل كبير بعد الله في أبنائه
أن يسيروا على خطى والدهم ويواصلوا مسيرته
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته .