×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
admin

الرأي الآخر أصوب

أعطي الرأي ولم يعط الحكمة واسدل القناع ولم يسدل الفطنة لَبْس ثوب التغيير ولم يلبس ثوب العلم والمعرفة جاء يتجرع مسمى الحكمة ويملأ فمه بشرع لم يدركه وعلم لم يستوطنه اخذت الرداء اتفحصه فإذا به قلب شاعر وروح راهب وقناعة كهل فاقتربت منه أسأله عن سبب تجرع المر وهو نهج يتقمص البعض ذلك فصاح يريد الفرار بدينه او كما قال فقلت وماذا في نهجك مخل انتفض يتدارك عدم وضوح الرؤيا لي وجلس على أرض القلب يبكي الالم فكان حديثي معه بداية للتغيير اخبرني إن أغلب الناس لم يعرف منهج العقيدة فقلت لما قال بعضهم يريد تغيير قناعاتي الى منطقة أصوب وانا الى المبادئ اسير فكان أن أخبرته أن الوجع ليس في مبادئك التي تقتنع بها ولكنها في أوجاع من غير فكره ولم يعد الى نهجه فلا صار الى النهج الصحيح وعجز عن مجابهة المطبلين هنا ابتسمت له وقلت ليحترم كلا مبادئه إلى الصواب حتى يبين غير صوابها فغضب وحزن وكانت سبب في هذا الطرح فقد هاجم السعي لنهج التوافق بين منهج السلف وبين تفريط الخلف فكانت حديقة غناء زينت بأجمل الكلمات نحن ماذا نريد وإلى أين نتجه احيانا يأخذون حكم شرعي واضح يدورون حوله علهم يجدون فيه ثغره ليتحدثوا عنها وان لم يجدو اتو بالراي والراي المخالف اهم مافي الامور المختلف عليها لم يعلق أحدهم في رقبتك سلسلة يقودك للراي المراد ولا غيره لماذا منهج التفرد برأيك مع راي المشرعين برأيك واحيانا تحارب الناس على نهج شرعي ايضا لكنك تخالفه طالما الأمر لا يمس منهج محرم قطعي اذا لنا فيه سعة فلما نختلف حقيقة الاختلاف جميل يعطي عمق حضاري لكن ليس عند كل الناس فبعضهم ان اختلفت معهم يعني انت عدوهم هنا للاسف نقف قليلا عندما تريد ان توصل معلومه لأحدهم لا تعطيني رايك وقائمه بما تؤمن به بل اعطيني الوجهين المؤيدة والمخالفة واترك الامر دون أن توحي لي بقناعتك الشخصية في أمر منهما وبالتالي نقف على الحقيقة .
بواسطة : admin
 0  0  251